الشريفي: الخيل تحتل مكانة خاصة في تراثنا
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الكويت للتأمين تعلن أرباح الربع الأول ودراسة جدوىفي أجواء فنية تنبض بالأصالة وتستحضر عبق التاريخ، افتتحت قاعة بوشهري للفنون بمنطقة السالمية المعرض الشخصي السابع للفنان التشكيلي عبدالجليل الشريفي بعنوان «بين السرج والفرشاة: قصة الفروسية عبر العصور»، حيث يتجلى سحر الخيل وجماليات الفروسية في أربعين لوحة فنية تُعرض لأول مرة.وبهذه المناسبة، قال الشريفي إن الإعداد لهذا المعرض استغرق منه نحو حوالي ثلاث سنوات من العمل المتواصل بين التأمل، والبحث، والإبداع، ليستحضر عبر الريشة والألوان الملامح العميقة التي ربطت الإنسان بالخيل عبر العصور.وأضاف: «الخيل رافقت الإنسان منذ القِدم، وكانت حاضرة بجميع المناسبات في السلم والحرب، وفي الحقول، والمهرجانات، ولا تزال تحتل مكانة خاصة في تراثنا وهويتنا الثقافية». وضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال ذات المضامين المختلفة التي تعكس الطابع العربي الأصيل، حيث استخدم الشريفي ألوان الإكريليك، إضافة إلى بعض اللوحات التي نفذها باستخدام الألوان الزيتية، ليمنح كل عمل طابعه الفريد وروحه الخاصة.
في أجواء فنية تنبض بالأصالة وتستحضر عبق التاريخ، افتتحت قاعة بوشهري للفنون بمنطقة السالمية المعرض الشخصي السابع للفنان التشكيلي عبدالجليل الشريفي بعنوان «بين السرج والفرشاة: قصة الفروسية عبر العصور»، حيث يتجلى سحر الخيل وجماليات الفروسية في أربعين لوحة فنية تُعرض لأول مرة.
وبهذه المناسبة، قال الشريفي إن الإعداد لهذا المعرض استغرق منه نحو حوالي ثلاث سنوات من العمل المتواصل بين التأمل، والبحث، والإبداع، ليستحضر عبر الريشة والألوان الملامح العميقة التي ربطت الإنسان بالخيل عبر العصور.
وأضاف: «الخيل رافقت الإنسان منذ القِدم، وكانت حاضرة بجميع المناسبات في السلم والحرب، وفي الحقول، والمهرجانات، ولا تزال تحتل مكانة خاصة في تراثنا وهويتنا الثقافية».
وضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال ذات المضامين المختلفة التي تعكس الطابع العربي الأصيل، حيث استخدم الشريفي ألوان الإكريليك، إضافة إلى بعض اللوحات التي نفذها باستخدام الألوان الزيتية، ليمنح كل عمل طابعه الفريد وروحه الخاصة.
وحول تطلعاته المستقبلية، كشف الشريفي عن أنه يعتزم إقامة معرض شخصي جديد، موضوعه بعيد عن الخيل، ومختلف من حيث التوجه الفني والمضمون، في خطوة تعكس سعيه الدائم لتجديد أدواته الإبداعية، وخوض تجارب تشكيلية متنوعة، متابعاً: «هكذا هو الفنان التشكيلي، يُحب التجديد، ويتطلع دائماً إلى آفاق جديدة تعبِّر عن رؤاه، وتمنحه مساحة أوسع للتعبير».
جدير بالذكر، أن الشريفي شارك في أكثر من خمسة عشر معرضاً فنياً داخل الكويت وخارجها، منها ستة معارض شخصية، نُظمت في أبرز قاعات العرض، وقد حظيت جميعها بإشادة واسعة. كما شارك في ثمانية معارض جماعية، منها معرض الخط العربي بالمسجد الكبير، ومعرض الربيع في الكويت، والمعرض العام لأكاديمية الفنون الجميلة ببغداد.
وفي لفتة تقديرية لمسيرته، استضاف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرضين خاصين لأعماله في قاعته بضاحية عبدالله السالم عامَي 2012 و2016.
الشريفي نشأ بالكويت، حيث برزت موهبته في سن مبكرة، ودرس بأكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، وتخرَّج فيها عام 1977، حاملاً شهادة البكالوريوس في قسم الرسم، حيث درس على أيدي كبار الفنانين العراقيين، مثل: فائق حسن، وحافظ الدروبي، وإسماعيل الشخيلي، وغازي السعودي، الذين تركوا بصمتهم في وعيه الفني.