زلزال مدمر يضرب الفلبين ويوقع 60 قتيلاً و147 جريحاً
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
إعادة إطلاق برنامج مع الطلبة لتنمية مهارات الشبابأعلنت السلطات الفلبينية اليوم الأربعاء أن الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد مساء أمس الثلاثاء أوقع ما يصل إلى 60 قتيلاً و147 جريحاً، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع استمرار عمليات البحث في المنطقة المنكوبة.وقال رافاييليتو أليخاندرو، نائب رئيس مكتب الدفاع المدني، للصحفيين في العاصمة مانيلا «نتلقى عددا متزايدا من التقارير عن وجود ضحايا، لذا فإن الوضع متقلب للغاية. تلقينا تقارير تفيد بمقتل ما يصل إلى 60 شخصاً في هذا الزلزال».وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلنت وكالة إدارة الكوارث الطبيعية في الفلبين أن الزلزال تسبب في إصابة 147 شخصاً على الأقل بجروح. وبلغت شدة الزلزال 6.9 درجات بمقياس ريختر، ليسجل بذلك كارثة جديدة تأتي في وقت لم تتعاف فيه البلاد بعد من تداعيات العواصف المدمرة التي ضربته قبل أيام وخلفت عشرات القتلى والمصابين.وحددت وكالات لرصد الزلازل مركز الهزة في البحر على عمق 10 كيلومترات قبالة مدينة سيبو، مشيرة إلى أن الزلزال وقع قبل الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي مساء أمس الثلاثاء.وأعلن المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي أن الزلزال وقع ليل الثلاثاء في الساعة 21:59 بالتوقيت المحلي (12:59 بتوقيت غرينتش) وقد حدد مركزه في البحر قرب جزيرة سيبو في وسط الأرخبيل.البحث عن ناجين
أعلنت السلطات الفلبينية اليوم الأربعاء أن الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد مساء أمس الثلاثاء أوقع ما يصل إلى 60 قتيلاً و147 جريحاً، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع استمرار عمليات البحث في المنطقة المنكوبة.
وقال رافاييليتو أليخاندرو، نائب رئيس مكتب الدفاع المدني، للصحفيين في العاصمة مانيلا «نتلقى عددا متزايدا من التقارير عن وجود ضحايا، لذا فإن الوضع متقلب للغاية. تلقينا تقارير تفيد بمقتل ما يصل إلى 60 شخصاً في هذا الزلزال».
وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلنت وكالة إدارة الكوارث الطبيعية في الفلبين أن الزلزال تسبب في إصابة 147 شخصاً على الأقل بجروح.
وبلغت شدة الزلزال 6.9 درجات بمقياس ريختر، ليسجل بذلك كارثة جديدة تأتي في وقت لم تتعاف فيه البلاد بعد من تداعيات العواصف المدمرة التي ضربته قبل أيام وخلفت عشرات القتلى والمصابين.
وحددت وكالات لرصد الزلازل مركز الهزة في البحر على عمق 10 كيلومترات قبالة مدينة سيبو، مشيرة إلى أن الزلزال وقع قبل الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي مساء أمس الثلاثاء.
وأعلن المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي أن الزلزال وقع ليل الثلاثاء في الساعة 21:59 بالتوقيت المحلي (12:59 بتوقيت غرينتش) وقد حدد مركزه في البحر قرب جزيرة سيبو في وسط الأرخبيل.
البحث عن ناجين
وتسارعت اليوم الأربعاء عمليات البحث عن ناجين غداة الزلزال ونقلت وكالة «فرانس برس» عن فرق الإنقاذ قولها إن من بين الضحايا 9 بالغين و4 أطفال لقوا مصرعهم في بوغو، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 90 ألف نسمة وتقع قرب الطرف الشمالي لجزيرة سيبو.
وقضى العديد من هؤلاء في انهيار أرضي نجم من الزلزال، وسقط بقية القتلى في مدينتي تابويلان وريميغيو الواقعة في أقصى شمال جزيرة سيبو.
وأطلقت حكومة مقاطعة سيبو نداء عبر صفحتها على فيسبوك بحثا عن متطوعين لتقديم المساعدة الطبية.
وأفاد مدير شبكة الكهرباء المحلية بأن التيار الكهربائي الذي انقطع لبعض الوقت، أُعيد بعيد منتصف الليل في سيبو و4 جزر كبيرة أخرى.
وقال ويلسون راموس، المسؤول في المنطقة عن عمليات الإنقاذ «قد يكون هناك أشخاص عالقين تحت الأنقاض»، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ تواصلت طوال الليل رغم الظلام والهزات الارتدادية.
وهزت أكثر من 300 هزة ارتدادية المنطقة، بحسب المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل.
حجارة تتساقط
وأظهرت مقاطع فيديو صورها سكان وتداولتها منصات التواصل الاجتماعي كنيسة كاثوليكية أثرية في جزيرة بانتايان قرب سيبو مزينة بسلسلة من المصابيح تتأرجح بعنف قبل أن ينهار برج أجراسها.
وقال برس مارتام باسيلان (25 عاماً) الذي يسكن في بانتايان القريبة من مركز الزلزال «لقد سمعت ضجيجا عاليا مصدره الكنيسة، ثم رأيت حجارة تتساقط من المبنى. لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى».
وأضاف «كنت في حالة صدمة وهلع في آن واحد، لكن جسدي كان مشلولاً. لقد بقيت واقفا هناك بانتظار توقف الهزات».
وفي المدينة نفسها قالت أغنيس ميرزا (65 عاماً)، وهي مساعدة تمريض «لقد شعرت كأننا سنسقط جميعا. إنها المرة الأولى التي أعيش فيها مثل هذا الموقف».
وأضافت «لقد هرب جميع الجيران، واختبأ مساعداي المراهقان تحت طاولة لأن هذا ما تعلموه في الكشافة».
يذكر أن وقوع الزلازل أمر معتاد في الفلبين التي تقع على حزام النار في المحيط الهادي، وهو قوس من النشاط الزلزالي القوي يمتد من اليابان إلى جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادي.
ووقع زلزال آخر بقوة 6 درجات مساء الثلاثاء في إندونيسيا، وحدد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي مركزه على بُعد حوالي 150 كيلومترا شرق سورابايا، ثاني كبرى مدن البلاد، وعلى عمق حوالي 14 كيلومترا.
وبحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا فقد تسبب هذا الزلزال بوقوع أضرار في العديد من المنازل.
وشهد الأرخبيل في الأيام القليلة الماضية كارثتين طبيعيتين أخريين، هما العاصفة «بوالوي» والإعصار «راغاسا» وقد تسببا بمقتل نحو 40 شخصاً.