تقارب بين الصين والهند مدفوع بضغوط ترامب
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
مباراتان اليوم في ختام الجولة الأولى لـ ممتاز اليدعلى وقع تصاعد الضغوط التجارية التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نيودلهي، اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مدينة تيانجين، واتفقا على أن بلديهما شريكان في التعاون، وليسا متنافسين.وعُقد الاجتماع بين زعيمي أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم، قبيل انطلاق قمة منظمة شانغهاي للتعاون، التي تستضيفها مدينة تيانجين الساحلية شمالي الصين، وأبلغ شي، مودي، أن بلديهما يمثلان فرص تطوير لبعضهما لا تهديداً.وقال شي إن البلدين إذا التزما هذا التوجه الشامل فإن مسائل محددة في العلاقات الثنائية ستتضح، وسيكون هناك تقدم ثابت ومستدام في العلاقات الثنائية. وأضاف أن الصين والهند يجب أن تصبحا جارتين على علاقة طيبة، وشريكتين تساعد كل منهما الأخرى على النجاح، مشيراً إلى أن «التعاون الثنائي بين التنين والفيل» يجب أن يكون الخيار الصحيح للدولتين.ودعا إلى تعزيز التواصل الاستراتيجي لتعميق الثقة المتبادلة، وتوسيع التبادلات والتعاون المربح للجانبين، واستيعاب شواغل بعضهما، والتعايش في سلام وانسجام، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف من أجل حماية المصالح المشتركة.
على وقع تصاعد الضغوط التجارية التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نيودلهي، اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مدينة تيانجين، واتفقا على أن بلديهما شريكان في التعاون، وليسا متنافسين.
وعُقد الاجتماع بين زعيمي أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم، قبيل انطلاق قمة منظمة شانغهاي للتعاون، التي تستضيفها مدينة تيانجين الساحلية شمالي الصين، وأبلغ شي، مودي، أن بلديهما يمثلان فرص تطوير لبعضهما لا تهديداً.
وقال شي إن البلدين إذا التزما هذا التوجه الشامل فإن مسائل محددة في العلاقات الثنائية ستتضح، وسيكون هناك تقدم ثابت ومستدام في العلاقات الثنائية.
وأضاف أن الصين والهند يجب أن تصبحا جارتين على علاقة طيبة، وشريكتين تساعد كل منهما الأخرى على النجاح، مشيراً إلى أن «التعاون الثنائي بين التنين والفيل» يجب أن يكون الخيار الصحيح للدولتين.
ودعا إلى تعزيز التواصل الاستراتيجي لتعميق الثقة المتبادلة، وتوسيع التبادلات والتعاون المربح للجانبين، واستيعاب شواغل بعضهما، والتعايش في سلام وانسجام، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف من أجل حماية المصالح المشتركة.
وذكر أنه ينبغي على الجارتين الآسيويتين العمل معاً لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المناطق الحدودية، وألا تدعا قضية الحدود تحدد العلاقات العامة بين البلدين.
ودعا شي إلى العمل معاً من أجل إرساء عالم متعدد الأقطاب وديموقراطية أكبر في العلاقات الدولية، وتقديم الإسهامات الواجبة للسلام والازدهار في آسيا والعالم أجمع.
من ناحيته، قال مودي، الذي يزور الصين للمرة الأولى منذ سبع سنوات، إن نيودلهي ملتزمة بتحسين العلاقات مع بكين.
ويأتي الاجتماع بعد أيام من فرض واشنطن رسوماً 50 في المئة على البضائع الهندية، بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي. ويقول محللون إن ذلك دفع مودي وشي إلى تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الضغوط الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الهندية عن الاجتماع، في بيانٍ نقلاً عن مودي، إن الهند والصين تسعيان إلى تحقيق الاستقلال الاستراتيجي، وإن علاقاتهما ينبغي عدم النظر إليها من منظور دولة ثالثة.
وأضافت الوزارة أن مودي شدد على خفض العجز التجاري للهند مع الصين، وتوسيع نطاق التعاون في القضايا الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أن الزعيمين ناقشا أيضاً توسيع القواسم المشتركة بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التحديات مثل الإرهاب والتجارة العادلة في المنتديات متعددة الأطراف.