اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

إسرائيل تصعّد قصف غزة ونتنياهو يصطدم بماكرون

إسرائيل تصعّد قصف غزة ونتنياهو يصطدم بماكرون

klyoum.com

بانتظار تهديدات إسرائيل بتوسيع عملياتها في قطاع غزة وإعادة احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مباشر عليه، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخاً بالستياً استهدف مطار «بن غوريون» يعد الثالث خلال 24 ساعة، في وقت أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 80 شخصاً في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر بشكل مطبق منذ مارس الماضي.وفيما أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، في بيان مصور، أن جماعته نفذت «ضربة صاروخية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ بالستي فرط صوتي»، دعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إلى إخلاء 3 موانئ يمنية هي رأس عيسى والحديدة والصليف تمهيداً لقصفها.وقال أدرعي: «نظراً لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لمصلحة أنشطته الإرهابية نحثّ جميع الموجودين في هذه الموانئ على ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم، حتى إشعار آخر». وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في طوكيو، من أن تهديد الصواريخ اليمنية يعطل الحياة اليومية في إسرائيل مع اضطرار الملايين إلى الفرار للملاجئ.في وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي واستئناف الرحلات فيه أمس، بعد أسبوع من تدميره بغارات إسرائيلية واسعة رداً على ضربة صاروخية مباشرة أصابت مطار تل أبيب.في هذه الأثناء، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة محادثات مطولة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وفريق التفاوض الإسرائيلي بشأن المحتجزين في غزة، وفرص التوصل إلى صفقة مع حركة حماس.والتقى مسؤولون قطريون والمبعوث الأميركي وفد التفاوض الإسرائيلي في اجتماع دام ساعتين أمس الأول، في محاولة لحلحلة موقف نتنياهو الرافض لاشتراط «حماس» وقف حرب غزة بشكل كامل من أجل تحرير الرهائن.

بانتظار تهديدات إسرائيل بتوسيع عملياتها في قطاع غزة وإعادة احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مباشر عليه، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخاً بالستياً استهدف مطار «بن غوريون» يعد الثالث خلال 24 ساعة، في وقت أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 80 شخصاً في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر بشكل مطبق منذ مارس الماضي.

وفيما أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، في بيان مصور، أن جماعته نفذت «ضربة صاروخية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ بالستي فرط صوتي»، دعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إلى إخلاء 3 موانئ يمنية هي رأس عيسى والحديدة والصليف تمهيداً لقصفها.

وقال أدرعي: «نظراً لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لمصلحة أنشطته الإرهابية نحثّ جميع الموجودين في هذه الموانئ على ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم، حتى إشعار آخر».

وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في طوكيو، من أن تهديد الصواريخ اليمنية يعطل الحياة اليومية في إسرائيل مع اضطرار الملايين إلى الفرار للملاجئ.

في وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي واستئناف الرحلات فيه أمس، بعد أسبوع من تدميره بغارات إسرائيلية واسعة رداً على ضربة صاروخية مباشرة أصابت مطار تل أبيب.

في هذه الأثناء، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة محادثات مطولة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وفريق التفاوض الإسرائيلي بشأن المحتجزين في غزة، وفرص التوصل إلى صفقة مع حركة حماس.

والتقى مسؤولون قطريون والمبعوث الأميركي وفد التفاوض الإسرائيلي في اجتماع دام ساعتين أمس الأول، في محاولة لحلحلة موقف نتنياهو الرافض لاشتراط «حماس» وقف حرب غزة بشكل كامل من أجل تحرير الرهائن.

وفي وقت تُكثّف فيه الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة في القطاع المنكوب، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالوقوف إلى جانب «منظمة إرهابية» بعدما انتقد ماكرون منع الدولة العبرية دخول المساعدات إلى غزة.

وقال نتنياهو: «مرة أخرى، اختار ماكرون أن يقف إلى جانب منظمة إسلامية إرهابية قاتلة، وأن يكرر الدعاية لهذه المنظمة المثيرة للاشمئزاز، متهماً إسرائيل باتهامات كاذبة ومطالباً مجدداً بأن تستسلم إسرائيل وتكافئ الإرهاب».

وشدد البيان على أن «إسرائيل لن تتوقف ولن تستسلم».

في موازاة ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن على ماكرون الذي وصف ما تقوم به حكومة نتنياهو في غزة بأنه غير مقبول ومخز، ولوح بوقف التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، «ألا يعطينا دروساً في الأخلاق».

وأمس انضم المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس إلى ماكرون داعياً جميع الأطراف إلى تجنب «مجاعة» في غزة بأقرب وقت ممكن، موضحاً «نتوقع بذل جهود لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين نشهد معاناتهم، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن».

وأعرب عن أمله أن تكون هناك «مفاوضات ناجحة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن» الذين لا يزالون محتجزين لدى «حماس»، بمن فيهم أولئك الذين يحملون الجنسية الألمانية.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة