اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

النجدي: «تجارب ناشئة» يضم أطيافاً متعددة من التشكيل

النجدي: «تجارب ناشئة» يضم أطيافاً متعددة من التشكيل

klyoum.com

نظم «الأفنيوز غاليري» معرضاً فنياً بعنوان «تجارب ناشئة»، مستضيفاً مجموعة من الفنانين التشكيليين من مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية، في تظاهرة بصرية غنية تعكس تنوُّع المشهد الفني المحلي وتعدديته.وأكدت مديرة الغاليري، الفنانة سهيلة النجدي، أن «الأفنيوز غاليري» يحرص على إقامة معارض فنية تحتفي بالتنوُّع، وتفتح المجال أمام أطياف متعددة من الإبداع التشكيلي، بهدف تعزيز الحراك الفني، وإتاحة مساحة تفاعلية للفنانين من مختلف الخلفيات والتوجهات.وأضافت النجدي أن المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات ينظمها الغاليري لدعم الفنون التشكيلية، وإبراز التجارب الفنية الراسخة والناشئة، في إطار بيئة فنية محفزة تجمع الجمهور بالمبدعين تحت سقف واحد. «الجريدة» التقت بعض المشاركات، حيث قالت الفنانة رشا محروس إن المعرض مثَّل مساحة تفاعلية جمعت بين مختلف الرؤى الفنية وأساليب التعبير.وتابعت: «سعدت كثيراً بمشاركتي كضيفة شرف في هذا الحدث المميز، وقدَّمت خلاله عملين فنيين يتمحوران حول فكرة التضاد الجمالي بين الأبيض والأسود، من خلال رمزية الكرسي كعنصر بصري مشترك».وأضافت: «العمل الأول تمثال لكرسي من المعدن بلون أسود يُوحي الثقل والصلابة. والثاني لوحة بارزة بتقنية المكس ميديا لكرسي أبيض، تعكس الخفة والنقاء، في محاولة لخلق توازن بصري وفلسفي بين النقيضين».رسائل إنسانية

نظم «الأفنيوز غاليري» معرضاً فنياً بعنوان «تجارب ناشئة»، مستضيفاً مجموعة من الفنانين التشكيليين من مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية، في تظاهرة بصرية غنية تعكس تنوُّع المشهد الفني المحلي وتعدديته.

وأكدت مديرة الغاليري، الفنانة سهيلة النجدي، أن «الأفنيوز غاليري» يحرص على إقامة معارض فنية تحتفي بالتنوُّع، وتفتح المجال أمام أطياف متعددة من الإبداع التشكيلي، بهدف تعزيز الحراك الفني، وإتاحة مساحة تفاعلية للفنانين من مختلف الخلفيات والتوجهات.

وأضافت النجدي أن المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات ينظمها الغاليري لدعم الفنون التشكيلية، وإبراز التجارب الفنية الراسخة والناشئة، في إطار بيئة فنية محفزة تجمع الجمهور بالمبدعين تحت سقف واحد.

«الجريدة» التقت بعض المشاركات، حيث قالت الفنانة رشا محروس إن المعرض مثَّل مساحة تفاعلية جمعت بين مختلف الرؤى الفنية وأساليب التعبير.

وتابعت: «سعدت كثيراً بمشاركتي كضيفة شرف في هذا الحدث المميز، وقدَّمت خلاله عملين فنيين يتمحوران حول فكرة التضاد الجمالي بين الأبيض والأسود، من خلال رمزية الكرسي كعنصر بصري مشترك».

وأضافت: «العمل الأول تمثال لكرسي من المعدن بلون أسود يُوحي الثقل والصلابة. والثاني لوحة بارزة بتقنية المكس ميديا لكرسي أبيض، تعكس الخفة والنقاء، في محاولة لخلق توازن بصري وفلسفي بين النقيضين».

رسائل إنسانية

من جانبها، قدَّمت الفنانة الورد المطوع عملين فنيين يحملان رسائل إنسانية وطاقات تعبيرية عميقة.

وقالت المطوع: «قدمت في المعرض لوحتين تعبِّران عن رؤيتي الشخصية للحياة والطاقة الإيجابية، الأولى بعنوان (قوة التفاؤل)، وهي رسمة لخيل يرمز إلى القوة، واستخدمت من خلاله رمزية الفروسية للتعبير عن الأمل، والمُضي قُدماً في الحياة بروح إيجابية».

وتابعت: «العمل الثاني بعنوان (إعطاء الحياة والحُب)، حيث المرأة على هيئة شجرة، في تجسيدٍ رمزي لدورها الخلَّاق في منح الحياة، سواء من خلال الإنجاب، أو بدعمها للرجل. اعتمدت في هذه اللوحة على أسلوب المكس ميديا، لإبراز الطاقة الحيوية التي تمنحها المرأة للعالم من حولها».

من جهتها، ذكرت الفنانة غدير دشتي أن مشاركتها في معرض «تجارب ناشئة» تمثلت في عرض عملين فنيين يستكشفان الرمزية العميقة للمرأة، وعلاقتها بالكون والوجود.

وقالت دشتي: «قدَّمتُ لوحتين تعبِّران عن المرأة من منظور فلسفي وروحي، الأولى تجسِّد المرأة كرمز للأرض، والحِكمة، والحماية، والقوة الصامتة، وهي مزيج من النعومة والصلابة، حاولت من خلالها إحياء الروح القديمة للطبيعة الأم، تلك التي تُراقب وتحتوي، وقد أطلقت على العمل اسم إلهة يونانية ترمز إلى أم الأرض».

بدورها، أعربت الفنانة ليلى أشكناني عن سعادتها بالمشاركة في المعرض، حيث قدَّمت ثلاث لوحات فنية تنوَّعت بين الرمزية والتوثيق البصري للبيئة البحرية والتراث الكويتي.

وتابعت أشكناني: «شاركت بثلاث لوحات، لكلٍ منها قصة ورؤية خاصة، الأولى بعنوان (الغروب)، وهي تعبير بصري عن لحظة غروب الشمس، استخدمت فيها ألواناً مبهجة تعكس الأمل ببداية جديدة، ورسالة تفاؤل بأن الغد أجمل».

وبينت أن «العمل الثالث بعنوان (الساحل)، وهو توثيق بصري لساحل الخليج العربي، بما يحويه من سفن خشبية تقليدية، واستخدمت ألواناً تعكس ضوء الشمس على سطح البحر، في محاولة لخلق توازن جمالي بين الضوء والماء والتراث».

من ناحيتها، قالت حسنا الفرجان إنها قدَّمت عملين فنيين يحملان دلالات رمزية تعكس البراءة والتفاؤل، متابعة: «اللوحة الأولى بعنوان (طفلة وقط)، وهي تعبِّر عن عالم الطفولة وبراءته. والثانية بعنوان (لوريندا)، وهو اسم زهرة إسبانية اخترته ليكون رمزاً للتفاؤل والأمل، حيث عبَّرت من خلال الأزهار عن الطاقة الإيجابية التي تمنحها الطبيعة للروح، وجسَّدتُ في العمل حضور الزهرة كلغة بصرية تنبض بالحياة والجمال».

من جانبها، ذكرت الفنانة روان خالد أن مشاركتها في المعرض جاءت من خلال عملين فنيين يجسِّدان حالات إنسانية مختلفة تعيشها المرأة، واختارت أن تترك أعمالها من دون عناوين، إيماناً منها بحُرية التلقي، وتعدُّد التأويلات البصرية.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com