الحياة تعود لمفاوضات غزة وحديث أميركي عن اتفاق قريب
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
أسعار الذهب تنخفض 0.5 في الكويتفي ظل صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لليوم الثاني، عادت الحياة إلى مسار مفاوضات غزة، مع تكثّف الحراك للتوصل إلى اتفاق لإنهاء العدوان الإسرائيلي وتبادل الأسرى والرهائن.وبعد نجاحه في إنهاء حرب الـ 12 يوماً مع إيران، تحدث الرئيس ترامب، أمس، عن «تقدم كبير» في مساعي إنهاء أزمة غزة، مشيرا إلى أن مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغه بأن التوصل الى اتفاق «أصبح قريباً جداً، وسنسمع أخباراً سارة عنها».وقال ترامب، على هامش قمة حلف ناتو في لاهاي، «أعتقد أن تقدماً كبيراً يتحقق فيما يتعلق بغزة، وأظن أن السبب هو الهجوم الذي نفّذناه»، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية على إيران قد تنعكس إيجابا على الوضع في الشرق الأوسط. ومع إعلان ترامب اتفاق وقف النار بين إسرائيل وإيران، تصدرت الدعوات إلى الدفع باتجاه التوصل الى هدنة في العدوان المستمر على غزة منذ 20 شهراً، وأفادت أوساط عبرية بأن مصر طالبت إسرائيل بإرسال وفد للمشاركة في محادثات وقف النار وتبادل المحتجزين مع «حماس»، معتبرة أنه «لا مبرر لها بعد الآن للامتناع عن التفاوض، خصوصاً بعد انتهاء الحرب مع إيران».
في ظل صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لليوم الثاني، عادت الحياة إلى مسار مفاوضات غزة، مع تكثّف الحراك للتوصل إلى اتفاق لإنهاء العدوان الإسرائيلي وتبادل الأسرى والرهائن.
وبعد نجاحه في إنهاء حرب الـ 12 يوماً مع إيران، تحدث الرئيس ترامب، أمس، عن «تقدم كبير» في مساعي إنهاء أزمة غزة، مشيرا إلى أن مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغه بأن التوصل الى اتفاق «أصبح قريباً جداً، وسنسمع أخباراً سارة عنها».
وقال ترامب، على هامش قمة حلف ناتو في لاهاي، «أعتقد أن تقدماً كبيراً يتحقق فيما يتعلق بغزة، وأظن أن السبب هو الهجوم الذي نفّذناه»، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية على إيران قد تنعكس إيجابا على الوضع في الشرق الأوسط.
ومع إعلان ترامب اتفاق وقف النار بين إسرائيل وإيران، تصدرت الدعوات إلى الدفع باتجاه التوصل الى هدنة في العدوان المستمر على غزة منذ 20 شهراً، وأفادت أوساط عبرية بأن مصر طالبت إسرائيل بإرسال وفد للمشاركة في محادثات وقف النار وتبادل المحتجزين مع «حماس»، معتبرة أنه «لا مبرر لها بعد الآن للامتناع عن التفاوض، خصوصاً بعد انتهاء الحرب مع إيران».
وفي قطر، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن أن الجهود مستمرة مع مصر، من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة بين إسرائيل و«حماس».
وإذ رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بجهود ترامب لنزع فتيل التوترات الإقليمية، وفتح الباب أمام تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع مع إسرائيل، قال القيادي في حماس طاهر النونو: «اتصالاتنا مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف وتكثفت في الساعات الأخيرة، ونرحّب بأي جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق»، مشيرا إلى أن «الاحتلال ما زال يواصل التلكؤ».
في حين شدد رئيس أركان الاحتلال إيال زامير على «التركيز العسكري على غزة بعد توقف الحرب مع إيران لإعادة الرهائن وتفكيك نظام حماس»، دعا زعيم المعارضة، يائير لابيد، إلى إنهاء حرب غزة، ومثله فعل منتدى عائلات الرهائن، داعياً حكومة بنيامين نتنياهو إلى توسيع الاتفاق مع طهران ليشمل غزة.
ميدانياً، استشهد 38 فلسطينياً، أمس، برصاص وقصف استهدف عشرات آلاف الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على غذاء في منطقة نتساريم، ليرتفع عدد ضحايا هذه المجازر إلى 500 منذ بدء عمل «الآلية الأميركية» في 27 مايو الماضي.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط و6 جنود في معارك جنوب القطاع. وفي حادث صعب ومنفصل بنفس اليوم تبنته «كتائب القسام»، أُصيب جنديان، أحدهما بجراح خطيرة، بعد استهداف جرافة D9 بصاروخ مضاد للدروع في خان يونس.