خرق إسرائيلي دامٍ لوقف النار في غزة
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
إدانة خليجية لاقتحام نتنياهو لأراض جنوب سورياشنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة ضربات، على أنحاء غزة، وصفت بأنها ثاني أعنف موجة دامية يشهدها القطاع المنكوب منذ بدء سريان اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية 10 أكتوبر الماضي، ما تسبب بمقتل 34، من بينهم 18 طفلاً وامرأة، وأرخى بظلال قاتمة على مستقبل تطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب وإعادة الإعمار رغم إقرارها بمجلس الأمن أخيراً.وذكرت مصادر طبية في مستشفيات غزة أن أغلب الضحايا سقطوا في مدينتي خان يونس وغزة مركز القطاع الذي يحمل الاسم نفسه.وأوضحت أن عدد الضحايا مرشح للزيادة في ظل وجود 88 مصاباً بعضهم بجراح خطيرة نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف الذي بدأ ليل الأربعاء الخميس. واستهدفت الضربات الرئيسية الإسرائيلية حي الزيتون في مدينة غزة حيث تم قصف مبنى لمديرية الأوقاف، أما في خان يونس، فتم قصف نادٍ تديره الأمم المتحدة، وكلاهما يؤوي أسراً نازحة.وزعمت تقارير عبرية بأن الضربات قتلت عماد اسليم قائد «كتيبة الزيتون» نائب قائد لواء غزة عز الدين الحداد. بالإضافة إلى عبدالله توفيق أبوشماله الذي يوصف بأنه «قائد الكوماندوز البحري» ب«كتائب القسام» الذراع العسكرية ل«حماس» في استهداف نادي الوكالة بمواصي خان يونس.ووسط حديث عن إعادة الاحتلال لتفعيل بنك أهداف لتصفيتها في القطاع، برر الجيش الإسرائيلي قصفه البري والجوي بأن قواته تعرضت لإطلاق نار من عناصر «حماس»، لكنه أكد عدم وقوع أي إصابات في صفوفه.غير أن الدولة العبرية التي تتعرض لضغوط هائلة من واشنطن للمضي باتجاه تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب المؤلفة من 20 بنداً، نفت تقليص المساحة الصفراء الخاضعة لسيطرة «حماس» داخل القطاع بعد تقارير عن قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع سيطرته عليها ل 300 متر شرقي غزة.وذكر الجيش أن قواته تعمل في منطقة الخط الأصفر وفق الاتفاق وتنفذ مهمات دفاعية، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية تعمل على تدمير «بنى تحتية إرهابية تستخدمها التنظيمات للعمل ضدنا».تصعيد خطير
شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة ضربات، على أنحاء غزة، وصفت بأنها ثاني أعنف موجة دامية يشهدها القطاع المنكوب منذ بدء سريان اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية 10 أكتوبر الماضي، ما تسبب بمقتل 34، من بينهم 18 طفلاً وامرأة، وأرخى بظلال قاتمة على مستقبل تطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب وإعادة الإعمار رغم إقرارها بمجلس الأمن أخيراً.
وذكرت مصادر طبية في مستشفيات غزة أن أغلب الضحايا سقطوا في مدينتي خان يونس وغزة مركز القطاع الذي يحمل الاسم نفسه.
وأوضحت أن عدد الضحايا مرشح للزيادة في ظل وجود 88 مصاباً بعضهم بجراح خطيرة نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف الذي بدأ ليل الأربعاء الخميس.
واستهدفت الضربات الرئيسية الإسرائيلية حي الزيتون في مدينة غزة حيث تم قصف مبنى لمديرية الأوقاف، أما في خان يونس، فتم قصف نادٍ تديره الأمم المتحدة، وكلاهما يؤوي أسراً نازحة.
وزعمت تقارير عبرية بأن الضربات قتلت عماد اسليم قائد «كتيبة الزيتون» نائب قائد لواء غزة عز الدين الحداد. بالإضافة إلى عبدالله توفيق أبوشماله الذي يوصف بأنه «قائد الكوماندوز البحري» ب«كتائب القسام» الذراع العسكرية ل«حماس» في استهداف نادي الوكالة بمواصي خان يونس.
ووسط حديث عن إعادة الاحتلال لتفعيل بنك أهداف لتصفيتها في القطاع، برر الجيش الإسرائيلي قصفه البري والجوي بأن قواته تعرضت لإطلاق نار من عناصر «حماس»، لكنه أكد عدم وقوع أي إصابات في صفوفه.
غير أن الدولة العبرية التي تتعرض لضغوط هائلة من واشنطن للمضي باتجاه تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب المؤلفة من 20 بنداً، نفت تقليص المساحة الصفراء الخاضعة لسيطرة «حماس» داخل القطاع بعد تقارير عن قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع سيطرته عليها ل 300 متر شرقي غزة.
وذكر الجيش أن قواته تعمل في منطقة الخط الأصفر وفق الاتفاق وتنفذ مهمات دفاعية، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية تعمل على تدمير «بنى تحتية إرهابية تستخدمها التنظيمات للعمل ضدنا».
تصعيد خطير
في المقابل، نفت الحركة الفلسطينية استهداف قيادتها واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستئناف حرب الإبادة الجماعية.
ونددت «حماس» بالضربات الإسرائيلية، واصفة إياها ب «التصعيد الخطير»، كما حثت الولايات المتحدة على «الوفاء بتعهداتها المعلنة، والضغط الفوري والجاد للجم الاحتلال وإجباره على احترام وقف النار، ووقف الاعتداء على أبناء شعبنا».
كما اتهمت الحركة الاحتلال بارتكاب خرق فاضح باستمراره بإزاحة علامات الخط الأصفر يومياً لدفع الأسر للنزوح بشكل جماعي بالمخالفة للخرائط المتفق عليها بخطة ترامب.
في غضون ذلك، استأنف الصليب الأحمر و«كتائب القسام» البحث عن جثة أسير إسرائيلي في حي الزيتون بغزة من أجل سد آخر فجوات المرحلة الأولى بخطة ترامب.
الدوحة والقاهرة
من جهتها، أدانت قطر الاعتداءات الوحشية في غزة وعدتها «تصعيداً خطيراً يهدد بتقويض اتفاق وقف النار» الذي توسطت فيه إلى جانب مصر وتركيا والولايات المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على الاتفاق والالتزام به، بما يمهد لإنهاء الحرب، وتحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة.
في غضون ذلك، دعت الخارجية المصرية إلى تنفيذ القرار الدولي 2803 الذي أيد خطة ترامب لضمان تثبيت وقف النار ودعم جهود إعادة الإعمار وفتح أفق سياسي لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
كما رحبت مصر، باعتماد القرار السنوي الذي تقدمت به في إطار أعمال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بأغلبية ساحقة حيث أيدته 164 دولة، وهو القرار الذي طرحته مصر نيابةً عن المجموعة الإسلامية.
القوة الدولية
وبعد أن دان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو انتهاك إسرائيل وقف النار، أعلن أن بلده ستنشر 100 رجل أمن فرنسي في الأراضي الفلسطينية، في أول إشارة رسمية من باريس حول مشاركتها في قوة الاستقرار الدولية التي أذن مجلس الأمن بتشكيلها ونشرها في القطاع بواسطة «مجلس سلام» يقوده ترامب.
كما أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد يدرس توسيع بعثتيه الأمنيتين في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن الاتحاد سيقوم بتدريب 3000 شرطي فلسطيني تمهيداً لنشرهم في القطاع.
وشددت كالاس على أن الجهود الأوروبية تهدف إلى التوصل إلى سلام مستدام في غزة، في إطار خطة دولية لدعم الاستقرار وحماية المدنيين.
وبعد وقت قصير من موافقة مجلس الأمن على قرار نشر القوة، بدأت إدارة ترامب بتسريع تشكيلها.
وصرّح مسؤول أميركي بأنه «من المتوقع وصول الدفعة الأولى من الجنود إلى غزة مطلع عام 2026».
وأضاف أنه في هذه المرحلة أعربت خمس دول عن اهتمامها بإرسال جنود لمصلحة القوة، فيما أفادت مصادر بأن أذربيجان وإندونيسيا هما حالياً الدولتان الأكثر احتمالاً لإرسال جنود.
اضطرابات الضفة
على جبهة أخرى، شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات تخللها صدامات مع فلسطينيين أسفرت عن إصابة 4 واعتقال العشرات في نابلس بالضفة الغربية المحتلة عقب إصابة جندي بجروح متوسطة إثر إطلاق النار عليه قرب المدينة.
وفي حين دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى التحقيق مع نتنياهو وكبار مسؤوليه، متهمة إياهم بارتكاب ما يرقى إلى جرائم حرب بعد أن فرضوا التهجير القسري على سكان 3 مخيمات فلسطينية، هي جنين وطولكرم ونور شمس، في الضفة الغربية، ذكرت مؤسسات الأسرى، أن 350 طفلا ما زالوا معتقلين في سجون الاحتلال بينهم طفلتان.