اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

هبة المطيري لـ الجريدة•: العمل في التلفزيون مسؤولية كبيرة

هبة المطيري لـ الجريدة•: العمل في التلفزيون مسؤولية كبيرة

klyoum.com

* كيف بدأت رحلتك في عالم الإعلام والتلفزيون؟

- بدأت مسيرتي في وزارة الإعلام عام 2016 كمذيعة، حيث كانت أول تجربة لي عبر برنامج «هلا كويت» على القناة الثانية، بعد أن تم قبولي بفضل إجادتي للغة الإنكليزية. كما حظيت بفرصة تقديم النشرة الإخبارية باللغة الإنكليزية، لتكون أول إطلالة رسمية لي على الشاشة.

* هل كان دخولك للمجال الإعلامي حلم الطفولة، أم جاء بالمصادفة؟

- دخولي إلى عالم الإعلام جاء بمحض المصادفة، رغم شغفي منذ الصغر بمتابعة البرامج التلفزيونية والإعلاميات على الشاشة، فأنا كنت أحرص على مشاهدة برامج مثل «صباح الخير يا كويت»، وبرنامج الزميلة منيرة عاشور، إضافة إلى فعاليات «هلا فبراير»، وغيرها، وهذا الشغف لم يكن حلماً بقدر ما كان فضولاً ورغبة في التعلّم، حتى تحقق لاحقاً عبر تجربتي المهنية.

* ما أكثر ما يميز العمل في التلفزيون مقارنة ببقية وسائل الإعلام؟

- العمل في التلفزيون مسؤولية كبرى تختلف تماماً عن الإذاعة أو المنصات الأخرى، إذ يتطلب التلفزيون أسلوباً خاصاً في الطرح والتحضير. الإعلام في جوهره مسؤولية تتطلب مهنية عالية ومصداقية كاملة.

* كيف تستعدين لتقديم برنامج أو نشرة؟

- المذيع الناجح يحتاج إلى منظومة متكاملة من الأدوات، منها صوتي فهو سلاحي، أما الأناقة واللباس واللباقة فهي مكملات أساسية لظهور مميّز. فالمذيع لا يكتفي بالمظهر، بل يعتمد أيضاً على الذكاء، سرعة البديهة، حُسن الرد، والإلقاء الجيد. وتختلف التحضيرات باختلاف طبيعة البرنامج، سواء كان حوارياً أو نشرة إخبارية.

* ما الصفات التي ترين أنها ضرورية لتكون المذيعة ناجحة على الشاشة؟

- المذيع الناجح هو «المذيع الجوكر»، المثقف والواعي والمطلع، والقادر بثقته على تقديم أي برنامج أو فعالية. فالمذيع يمثّل وجه الوطن وواجهة وزارة الإعلام، وأشيد بدعم وتشجيع الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون والإذاعة، تركي المطيري، للمذيعين والمذيعات.

* كيف تتعاملين مع النقد، سواء من الجمهور أو داخل المؤسسة الإعلامية؟ وكيف ترين تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عمل المذيعة ودورها؟

- أرحب بالنقد البنّاء من الإدارة باعتباره فرصة للتطوير لا للانزعاج، فالإعلامي يظل دائمًا تلميذًا يتعلم. وأدين بالفضل لأساتذتي، ومنهم د. بسام الجزاف الذي علّمني توظيف الصوت لإيصال الرسالة. أما وسائل التواصل الاجتماعي فهي أداة مهمة وشيقة لدعم عملنا الإعلامي وإيصال رسالتنا للجمهور، لكنها تحمل جانبًا سلبيًا حين يُستَغل بعض محتواها بشكل غير ملائم، أو عندما يطلق البعض على أنفسهم لقب «إعلامي» دون امتلاك الخبرة والتجربة التي يتطلبها هذا المجال، فالعمل الإعلامي يحتاج إلى جهد وتحضير وممارسة واحتكاك مباشر بأهل الخبرة. يحزنني وجود خلط بين المسمّى الإعلامي الحقيقي وبين محبّي الظهور عبر وسائل التواصل، فالإعلام رسالة وخبرة وممارسة، وليس مجرّد حضور على المنصات.

* ما البرنامج أو الفقرة الأقرب إلى قلبك في مسيرتك الإعلامية؟

- برنامج «الفروسية» الذي ارتبط بمسيرتي الإعلامية لسنوات طويلة، حيث توليت مهمة تقديمه، ناقلةً للجمهور أبرز البطولات المحلية والعالمية، إضافة إلى أن البرنامج شكّل جزءًا مهمًا من تجربتي الإعلامية والرياضية.

* مَن المذيعات أو الإعلاميات اللواتي أثرن فيك أو تعتبرينهن قدوة؟

- الإعلامية إيمان نجم قدوة لي في المجال، حيث إنني تعلمت منها العديد من الأدوات والمهارات التي أفادتني كثيرًا في مسيرتي الإعلامية. والنصيحة التي أقدمها لكل فتاة تطمح في أن تكون مذيعة، أن تدرك أن هذا الطريق لن يأتي على طبق من ذهب، بل يحتاج إلى تعب وتعلُّم ومتابعة دورات لصقل المهارات وإتقان أصول المهنة. فالإعلام مسؤولية كبيرة، ويتطلب الاهتمام بالشكل والثقافة واللباقة، وأن تكون المذيعة على دراية بكل ما يدور حولها.

* ما الجديد الذي تحضّرين له؟ وهل هناك مشروع إعلامي قريب؟

- أحضّر حاليًا لبرنامج جديد سيُعرض على الهواء مباشرة، إضافة إلى استعدادي لتقديم عدد من الحفلات المقبلة، فأنا سعيدة بالتواصل المباشر مع الجمهور.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة