نصف نجاح في مفاوضات إسطنبول بين موسكو وكييف
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
العاصفة الاستوائية باربرا تشتد قبالة سواحل المكسيكرغم الهجوم الأوكراني النوعي الكبير بطائرات مسيّرة على قاذفات استراتيجية روسية قادرة على حمل رؤوس نووية، استأنفت روسيا وأوكرانيا، أمس، المفاوضات بوساطة تركية لإنهاء الحرب بينهما في إسطنبول في جولة هي الثانية من المحادثات المباشرة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، غير أن روسيا رفضت عرضا أوكرانيا لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة شهر وقالت انها عرضت وقفا للنار لمدة ايام في مناطق محددة من الجبهة.وألقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الذي عُقد في قصر تشيراغان الواقع على الجانب الأوروبي من المدينة متأخرا بضع ساعات عن الموعد المقرر. وأكد فيدان أن أولوية المحادثات تكمن في تحقيق سلام دائم، معربا عن استعداد تركيا لاتخاذ أي خطوات ضرورية لتسهيل عملية السلام، وقائلاً «من الممكن تمهيد الطريق نحو السلام». ووفقا للوزير، فإن الاجتماع يهدف كذلك إلى مناقشة التحضيرات لعقد قمة ممكنة على مستوى القيادة، وإحراز تقدم بشأن القضايا الإنسانية.وعقب كلمة فيدان، التي بُثّت على الهواء مباشرة، بدأ الوفدان اجتماعهما المغلق. ويرأس الوفد الأوكراني، وزير الدفاع رستم عمروف، في حين يترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي. وقال عمروف إن بلاده تعتقد أن جميع القضايا الرئيسية في المحادثات مع روسيا لا يمكن حلها إلا على مستوى القادة، وتقترح عقد اجتماع بحلول نهاية يونيو الجاري لإحراز تقدم، وكشف أن البلدين وافقا على تبادل جثث ستة آلاف جندي من كل جانب.
رغم الهجوم الأوكراني النوعي الكبير بطائرات مسيّرة على قاذفات استراتيجية روسية قادرة على حمل رؤوس نووية، استأنفت روسيا وأوكرانيا، أمس، المفاوضات بوساطة تركية لإنهاء الحرب بينهما في إسطنبول في جولة هي الثانية من المحادثات المباشرة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، غير أن روسيا رفضت عرضا أوكرانيا لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة شهر وقالت انها عرضت وقفا للنار لمدة ايام في مناطق محددة من الجبهة.
وألقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الذي عُقد في قصر تشيراغان الواقع على الجانب الأوروبي من المدينة متأخرا بضع ساعات عن الموعد المقرر. وأكد فيدان أن أولوية المحادثات تكمن في تحقيق سلام دائم، معربا عن استعداد تركيا لاتخاذ أي خطوات ضرورية لتسهيل عملية السلام، وقائلاً «من الممكن تمهيد الطريق نحو السلام». ووفقا للوزير، فإن الاجتماع يهدف كذلك إلى مناقشة التحضيرات لعقد قمة ممكنة على مستوى القيادة، وإحراز تقدم بشأن القضايا الإنسانية.
وعقب كلمة فيدان، التي بُثّت على الهواء مباشرة، بدأ الوفدان اجتماعهما المغلق. ويرأس الوفد الأوكراني، وزير الدفاع رستم عمروف، في حين يترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي.
وقال عمروف إن بلاده تعتقد أن جميع القضايا الرئيسية في المحادثات مع روسيا لا يمكن حلها إلا على مستوى القادة، وتقترح عقد اجتماع بحلول نهاية يونيو الجاري لإحراز تقدم، وكشف أن البلدين وافقا على تبادل جثث ستة آلاف جندي من كل جانب.
ورغم حالة الغضب التي سادت في روسيا ودعوات المدونين الحربيين الروس المؤثرين إلى توجيه ضربة انتقامية مروعة لأوكرانيا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن البلدين يستعدان لعملية تبادل جديدة لأسرى الحرب بعد محادثات إسطنبول. وقال زيلينسكي خلال قمة في ليتوانيا إن الوفدين «تبادلا وثائق عبر الجانب التركي، ونحن نستعد لتبادل جديد لأسرى الحرب».
وقال رئيس الوفد الروسي إن بلاده تسلّمت مسودة مذكرة أوكرانية بشأن اتفاق سلام قبل المحادثات. وقالت روسيا من قبل إنها ستقدم مسودة اتفاق سلام خاصة بها في المحادثات ومقترحات لوقف إطلاق النار لم تحددها.
وأسفرت الجولة الأولى من المحادثات في 16 مايو عن أكبر عملية تبادل للأسرى في الحرب بإطلاق سراح 1000 أسير من كل جانب، لكنها لم تسفر عن أي مبادرة سلام أو عن هدنة، إذ اكتفى الطرفان بتحديد موقفيهما التفاوضيين المبدئيين.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، إن المفاوضين الأوكرانيين في محادثات السلام في إسطنبول سلّموا لنظرائهم الروس قائمة بالأطفال الذين ترغب كييف في استعادتهم. ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن هناك المئات من الأطفال الذين نقلتهم القوات الروسية قسرا من الأراضي الأوكرانية، وتريد إعادتهم ضمن اتفاق سلام. وتقول موسكو إنها نقلت الأطفال لحمايتهم من القتال.