نتنياهو عالق بصفقة غزة... وترامب يريد الكل أو لا شيء
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
(iso 41001:2018)مع تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، في ظل إصرار الاحتلال على إبقاء نقاط توزيع المساعدات، التي تسببت في سقوط مئات القتلى والجرحى، ضمن أي اتفاق يسمح بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، نقلت شبكة «CNN» عن مصدر إسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر تأجيل اتخاذ قرار توسيع الجيش حرب غزة أو ضم أجزاء منها إلى الأسبوع المقبل، إذا لم توافق الحركة على الصفقة المطروحة عليها من الوسطاء حالياً.وقال المصدر إن «إحدى الأفكار المطروحة إسرائيلياً، في حال عدم موافقة الحركة على اتفاق، هي تطويق مدينة غزة والمراكز السكانية الأخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في غزو كامل للمدينة».ووسط تزايد حدة التحذيرات من أن نتنياهو بات عالقاً في «وحل غزة» مع مواجهته لموجة غضب دولية دفعت جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية على نحو غير مسبوق، في وقت يبدو مترددا بإعلان إعادة احتلال القطاع بشكل كامل ورسمي، وتولي مسؤولية إدارة سكانه البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، حذر رئيس أركانه إيال زامير من أن «المعركة ستستمر بلا هوادة» ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، من خلال صفقة في الأيام المقبلة. وقال زامير: «الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا». ورغم تهديدات زامير، أفادت تقارير عبرية بوجود أزمة بين المستوى العسكري والقيادة السياسية بشأن إدارة الحرب والخطوات المستقبلية، وتحدثت عن إمكانية مغادرة زامير منصبه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق باقي المتحجزين الأحياء وعددهم نحو 20.في غضون ذلك، شدد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين في ساحة احتجاج بتل أبيب، على أنه لا أحد يريد توسيع حرب غزة، وأن الجميع يريد النهاية، وأضاف أن غالبية سكان غزة يريدون إعادة الأسرى، معتبرا أنه «لا نصر بدون استعادتهم جميعاً»، وأنه يجب تغيير مسار مفاوضات الدوحة، التي وصلت إلى طريق مسدود الخميس قبل الماضي، لبحث صفقة تشمل «الكل أو لا شيء».
مع تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، في ظل إصرار الاحتلال على إبقاء نقاط توزيع المساعدات، التي تسببت في سقوط مئات القتلى والجرحى، ضمن أي اتفاق يسمح بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، نقلت شبكة «CNN» عن مصدر إسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر تأجيل اتخاذ قرار توسيع الجيش حرب غزة أو ضم أجزاء منها إلى الأسبوع المقبل، إذا لم توافق الحركة على الصفقة المطروحة عليها من الوسطاء حالياً.
وقال المصدر إن «إحدى الأفكار المطروحة إسرائيلياً، في حال عدم موافقة الحركة على اتفاق، هي تطويق مدينة غزة والمراكز السكانية الأخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في غزو كامل للمدينة».
ووسط تزايد حدة التحذيرات من أن نتنياهو بات عالقاً في «وحل غزة» مع مواجهته لموجة غضب دولية دفعت جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية على نحو غير مسبوق، في وقت يبدو مترددا بإعلان إعادة احتلال القطاع بشكل كامل ورسمي، وتولي مسؤولية إدارة سكانه البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، حذر رئيس أركانه إيال زامير من أن «المعركة ستستمر بلا هوادة» ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، من خلال صفقة في الأيام المقبلة. وقال زامير: «الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا».
ورغم تهديدات زامير، أفادت تقارير عبرية بوجود أزمة بين المستوى العسكري والقيادة السياسية بشأن إدارة الحرب والخطوات المستقبلية، وتحدثت عن إمكانية مغادرة زامير منصبه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق باقي المتحجزين الأحياء وعددهم نحو 20.
في غضون ذلك، شدد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين في ساحة احتجاج بتل أبيب، على أنه لا أحد يريد توسيع حرب غزة، وأن الجميع يريد النهاية، وأضاف أن غالبية سكان غزة يريدون إعادة الأسرى، معتبرا أنه «لا نصر بدون استعادتهم جميعاً»، وأنه يجب تغيير مسار مفاوضات الدوحة، التي وصلت إلى طريق مسدود الخميس قبل الماضي، لبحث صفقة تشمل «الكل أو لا شيء».
ورغم تأكيدات منظمات دولية وإنسانية، وإقرار الرئيس دونالد ترامب بأن «النساء والأطفال جوعى»، زعم ويتكوف عدم وجود مجاعة بالقطاع. وبعد زيارة امتدت 5 ساعات لرفح، أمس الأول، كشف ويتكوف أنه يعمل على وضع خطة جديدة للمساعدات، ومنح ترامب فهماً واضحاً للوضع الإنساني.
من جهتها، طالبت عائلات المحتجزين بالقطاع نتنياهو بوقف الجنون والذهاب إلى صفقة شاملة لوقف الحرب، على خلفية مقطع فيديو نشرته «كتائب القسام»، لإسرائيلي في حالة هزال شديدة.
ونقل متحدث باسم العائلات عن ويتكوف أن «حماس أبدت اهتماما بنزع السلاح من غزة، وأن نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب». في هذه الأثناء، قال ترامب إن ويتكوف أبلغه بأنه «عقد اجتماعات رائعة، الرئيسي فيها حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده».في المقابل، اتهمت «حماس» واشنطن بالمشاركة بجرائم الاحتلال، وقالت إن ويتكوف يحاول تلميع صورة نتنياهو ومنحه القدرة على «إدارة التجويع» عبر زيارته لمراكز المساعدات، ومؤكدة أنها لن تتخلى عن السلاح قبل قيام الدولة الفلسطينية.
وتزامن ذلك مع تقرير لـ«ذا أتلانتيك» أفاد بأن ترامب بات مقتنعاً بالاعتقاد السائد في واشنطن بأن نتنياهو يواصل إطالة أمد حرب الإبادة من أجل البقاء في السلطة.
ميدانيا، تفاقمت أزمة العطش بعد توقف جميع محطات تحلية المياه جنوب غزة، فيما أحصت السلطات الصحية مقتل 98 بينهم 26 من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة.