اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

ميدفيديف يقترح ضربات روسية وقائية ضد الغرب

ميدفيديف يقترح ضربات روسية وقائية ضد الغرب

klyoum.com

نقلت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء عن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قوله، أمس، إن الغرب يشن فعليا حربا شاملة على روسيا، مضيفا أنه يجب على موسكو أن ترد بشكل كامل وتوجّه ضربات وقائية إذا لزم الأمر.ويشغل ميدفيديف حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، وقدّم نفسه كوجه ليبرالي مجدّد خلال توليه الرئاسة بين عامي 2008 و2012، لكنه تحوّل لاحقاً إلى أحد أبرز صقور «الكرملين» المعادين للغرب. ويقول دبلوماسيون إن تصريحاته تعكس أحياناً مزاج بعض أوساط النخبة السياسية، في حين يرى آخرون أنه لا يمثّل سوى صوتٍ صاخب، وأن مواقفه المتطرفة غالباً ما تفتقر إلى الواقعية.وقال ميدفيديف: «ما يحدث اليوم هو حرب بالوكالة، لكن في جوهره هو حرب شاملة (إطلاق صواريخ غربية ونشاط مخابراتي عبر الأقمار الاصطناعية وما إلى ذلك) وحزم عقوبات وحديث بأصوات مرتفعة عن عسكرة أوروبا». ونقلت «تاس» عن ميدفيديف، الذي اتهم الغرب بمحاولة تقويض موسكو على مدى قرون، قوله «إنها محاولة أخرى لتدمير الحالة التاريخية التي كسرت القواعد ويكرهها الغرب، والمتمثلة في بلدنا روسيا».واضاف: «علينا أن نتصرف وفقا لذلك. الرد بشكل كامل. وإذا لزم الأمر، توجيه ضربات وقائية»، مضيفا أن «الغدر يسير في دماء الكثيرين في الغرب ممن لديهم نظرة قديمة عن تفوقهم».

نقلت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء عن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قوله، أمس، إن الغرب يشن فعليا حربا شاملة على روسيا، مضيفا أنه يجب على موسكو أن ترد بشكل كامل وتوجّه ضربات وقائية إذا لزم الأمر.

ويشغل ميدفيديف حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، وقدّم نفسه كوجه ليبرالي مجدّد خلال توليه الرئاسة بين عامي 2008 و2012، لكنه تحوّل لاحقاً إلى أحد أبرز صقور «الكرملين» المعادين للغرب. ويقول دبلوماسيون إن تصريحاته تعكس أحياناً مزاج بعض أوساط النخبة السياسية، في حين يرى آخرون أنه لا يمثّل سوى صوتٍ صاخب، وأن مواقفه المتطرفة غالباً ما تفتقر إلى الواقعية.

وقال ميدفيديف: «ما يحدث اليوم هو حرب بالوكالة، لكن في جوهره هو حرب شاملة (إطلاق صواريخ غربية ونشاط مخابراتي عبر الأقمار الاصطناعية وما إلى ذلك) وحزم عقوبات وحديث بأصوات مرتفعة عن عسكرة أوروبا».

ونقلت «تاس» عن ميدفيديف، الذي اتهم الغرب بمحاولة تقويض موسكو على مدى قرون، قوله «إنها محاولة أخرى لتدمير الحالة التاريخية التي كسرت القواعد ويكرهها الغرب، والمتمثلة في بلدنا روسيا».

واضاف: «علينا أن نتصرف وفقا لذلك. الرد بشكل كامل. وإذا لزم الأمر، توجيه ضربات وقائية»، مضيفا أن «الغدر يسير في دماء الكثيرين في الغرب ممن لديهم نظرة قديمة عن تفوقهم».

جاء ذلك بعد أن اتهم «الكرملين» الدول الأوروبية بالانخراط في ممارسات عسكرية عدوانية، وألمح مجدداً إلى احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية.

وقال المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أمس الأول، إن الدول الأوروبية تنفق مبالغ طائلة على الأسلحة لتأجيج الحرب في أوكرانيا، مضيفا أنه «من الصعب جداً التنبؤ بأي شيء في ظل هذه الحالة الانفعالية، التي تكاد تكون غير عقلانية، التي تسود القارة الأوروبية»، مشيرا إلى العقيدة النووية لروسيا والتي تم تعديلها أخيرا، والتي تنص على أن مجرد «تحريض» الدول غير النووية على اتخاذ إجراءات عدائية ضد روسيا من جانب القوى النووية يُعدّ عملا عدوانيا.

وليل الأربعاء ـ الخميس، تبادلت روسيا وأوكرانيا هجمات جديدة بطائرات مسيّرة، وفق ما أعلن الجانبان أمس، مما أسفر عن مقتل وإصابة أشخاص على جهتَي خط المواجهة.

وقالت السلطات الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 122 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل واستهدفت العاصمة موسكو ومناطق روسية أخرى، مما أدى إلى إصابة شخص واحد على الأقل.

في سياق متصل، سلّمت روسيا أوكرانيا جثث 1000 جندي أمس، بموجب اتفاق أبرم أثناء محادثات سلام الشهر الماضي، وفق ما أفاد كبير مفاوضي موسكو على وسائل التواصل.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة