بنوك «وول ستريت»: تصحيح وشيك قد يهبط بالأسواق العالمية حتى 20%
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الشاي.. يحمي من السرطان وأمراض القلب والسمنةفي تحذير لافت من أبرز مؤسسات المال العالمية، دعت «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» المستثمرين إلى الاستعداد لتصحيح محتمل في أسواق الأسهم خلال العامين المقبلين، بعد موجة الصعود القوية التي شهدتها الأسواق العالمية هذا العام.وخلال مشاركته في قمة قادة الاستثمار المالي العالمي في هونغ كونغ، قال الرئيس التنفيذي ل «غولدمان ساكس» ديفيد سولومون: «من المرجح أن نشهد تراجعاً في أسواق الأسهم بنسبة تتراوح بين 10 و20 بالمئة خلال الأشهر ال 12 إلى ال 24 المقبلة. الأمور ترتفع، ثم تتراجع ليُعيد المستثمرون تقييم مراكزهم، وهذا طبيعي».وأضاف سولومون أن مثل هذه التراجعات تُعد جزءاً طبيعياً من مسار الأسواق الصاعدة على المدى الطويل، مشيراً إلى أن نصيحة البنك الدائمة لعملائه هي الاستمرار في الاستثمار، مع إعادة موازنة المحافظ المالية بدلاً من محاولة توقيت السوق. وأوضح أن «عمليات التصحيح بنسبة 10 إلى 15 بالمئة تحدث كثيراً حتى في فترات الدورة الإيجابية للسوق، وهي لا تستدعي تغيير القناعة الأساسية أو الهيكلية المتعلقة بتوزيع رأس المال».مؤشر صحي لا علامة أزمة
في تحذير لافت من أبرز مؤسسات المال العالمية، دعت «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» المستثمرين إلى الاستعداد لتصحيح محتمل في أسواق الأسهم خلال العامين المقبلين، بعد موجة الصعود القوية التي شهدتها الأسواق العالمية هذا العام.
وخلال مشاركته في قمة قادة الاستثمار المالي العالمي في هونغ كونغ، قال الرئيس التنفيذي ل «غولدمان ساكس» ديفيد سولومون: «من المرجح أن نشهد تراجعاً في أسواق الأسهم بنسبة تتراوح بين 10 و20 بالمئة خلال الأشهر ال 12 إلى ال 24 المقبلة. الأمور ترتفع، ثم تتراجع ليُعيد المستثمرون تقييم مراكزهم، وهذا طبيعي».
وأضاف سولومون أن مثل هذه التراجعات تُعد جزءاً طبيعياً من مسار الأسواق الصاعدة على المدى الطويل، مشيراً إلى أن نصيحة البنك الدائمة لعملائه هي الاستمرار في الاستثمار، مع إعادة موازنة المحافظ المالية بدلاً من محاولة توقيت السوق.
وأوضح أن «عمليات التصحيح بنسبة 10 إلى 15 بالمئة تحدث كثيراً حتى في فترات الدورة الإيجابية للسوق، وهي لا تستدعي تغيير القناعة الأساسية أو الهيكلية المتعلقة بتوزيع رأس المال».
مؤشر صحي لا علامة أزمة
أما الرئيس التنفيذي ل «مورغان ستانلي»، تيد بيك، فقد اتفق مع هذا الطرح، مؤكداً أن التراجعات الدورية تُعدّ مؤشراً صحياً وليست علامة أزمة. وقال بيك: «علينا أن نرحب بإمكانية حدوث تصحيحات تتراوح بين 10 و15 بالمئة، طالما أنها لا تنتج عن عوامل اقتصادية كبرى أو انهيارات مفاجئة».
وتأتي تصريحات المصرفيين الكبيرين بعد تحذيرات مماثلة من صندوق النقد الدولي (IMF) بشأن احتمال حدوث تصحيح حاد في الأسواق، فضلاً عن تحذيرات رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، ومحافظ بنك إنكلترا أندرو بيلي من تضخم تقييمات الأسهم عالمياً.
آسيا.. البقعة المضيئة في المشهد العالمي
ورغم نبرة الحذر العامة، أشارت «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» إلى أن الأسواق الآسيوية تمثّل نقطة ضوء واعدة خلال السنوات المقبلة، مدفوعة بتطورات إيجابية أبرزها اتفاق التجارة الأخير بين الصين والولايات المتحدة.
وقالت «غولدمان ساكس» إن الصين ستظل من أكبر الاقتصادات وأكثرها أهمية على مستوى العالم، مرجّحة استمرار اهتمام مديري رؤوس الأموال العالميين بالاستثمار فيها.
من جهتها، أكدت «مورغان ستانلي» تفاؤلها بأسواق هونغ كونغ والصين واليابان والهند، مشيرة إلى ما تمتلكه هذه الدول من قصص نمو فريدة. واعتبرت أن إصلاحات الحوكمة في اليابان وخطط تطوير البنية التحتية في الهند تمثلان فرصاً استثمارية تمتد سنوات مقبلة.
وقال بيك: «من الصعب ألا نشعر بالحماس تجاه هونغ كونغ والصين واليابان والهند، فلكل منها قصة مختلفة، لكنها جميعاً تشكّل معاً جزءاً من حكاية آسيا العالمية».
وأشار إلى أن قطاعات الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية والتقنيات الحيوية في الصين ستكون من أبرز محركات النمو خلال المرحلة المقبلة.