«ميد»: «نفط الخليج» بدأت تنفيذ مشروع لمعالجة غاز حقل الدرة
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
:وليد منصور -
بدأت الشركة الكويتية لنفط الخليج التابعة لمؤسسة البترول الكويتية خطوات تنفيذ مشروع جديد لإنشاء محطة برية لمعالجة الغاز، ستستقبل الغاز المستخرج من حقل الدرة البحري الواقع في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، وفقاً لما أوردته مجلة ميد.
وبحسب مصادر تحدثت لـ«ميد»، فإن الشركة الكويتية لنفط الخليج دخلت مرحلة المشاركة المبكرة مع المقاولين، استعداداً لطرح مناقصة الهندسة والتوريد والإنشاء EPC الخاصة بالمشروع، والمقرر إقامته داخل الأراضي الكويتية.
وتتولى شركة Technip Energies الفرنسية حالياً أعمال التصميم الهندسي الأولي FEED للمشروع، ومن المتوقع أن تنجزها قبل نهاية عام 2025. ووفقاً لتقدم العمل، من المرجّح أن تطرح KGOC مناقصة EPC الرئيسية في سبتمبر المقبل.
تفاصيل المشروع وموقعه
وستتلقى المنشأة الغاز عبر خط أنابيب قادم من حقل الدرة البحري، الذي يتم تطويره ضمن مشروع منفصل تقوده عمليات الخفجي المشتركة KJO – وهو مشروع مشترك بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة أرامكو لأعمال الخليج AGOC، التابعة لأرامكو السعودية.
وستقع منشأة المعالجة البرية بالقرب من مصفاة الزور التابعة للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك). وقد خصصت السلطات قطعة أرض بمساحة 700 ألف متر مربع لهذا المشروع إلى جانب المصفاة، وتُجرى حالياً نقاشات بشأن مسوحات الموقع، الذي قد يتطلب تسوية ودفن وتجفيف مائي.
وأوضح التقرير أن المنشأة ستكون قادرة على معالجة حتى 632 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز، بالإضافة إلى 88.9 ألف برميل يومياً من المكثفات.
شراكات تقنية
تسعى الشركة الكويتية لنفط الخليج إلى إبرام عقود تقنية مرخصة مع شركتين عالميتين هما:
- Honeywell UOP الأمريكية لوحدة إزالة الغازات الحمضية.
- Shell Catalysts & Technologies التابعة لشل، لوحدة استرجاع الكبريت.
كما تخطط الشركة لتزويد شركة نفط الكويت KOC بالفائض من الغاز، بهدف استخدامه في حقن الآبار النفطية كجزء من جهود تعزيز الإنتاج.
ويُقدَّر أن حقل الدرة البحري، الواقع في مياه الخليج ضمن المنطقة المحايدة، يحتوي على 20 تريليون قدم مكعبة من الغاز، و310 ملايين برميل من النفط، بحسب تقرير «ميد».
وفي سبتمبر 2023، أفادت المجلة أن شركتي أرامكو ومؤسسة البترول الكويتية اختارتا Technip Energies لتنفيذ التصميمات المبدئية والمحدثة للحقل البحري، بعد أن أصبحت التصاميم السابقة، التي تعود لأكثر من عقد، غير ملائمة للتطورات التكنولوجية الحالية.
وقد قسمت عمليات الخفجي المشروع إلى أربع حزم EPC رئيسية (ثلاث بحرية وواحدة برية)، مع تحديد مواعيد تقديم العطاءات كما يلي:
الحزمة 1: تركيب سبع منصات سُفلية ومد خطوط داخلية – تم تقديم العروض في 2 يونيو.
الحزمة 2A: وحدات سطحية للإنتاج وأنابيب مقاومة للتآكل – الموعد النهائي 31 يوليو.
الحزمة 2B: منصات ضغط الغاز ومنشآت المعيشة وخطوط نقل رئيسية إلى الشاطئ – 31 يوليو.
الحزمة 3: محطة المعالجة البرية – 31 يوليو.
ويُعتقد أن شركات مثل لامبريل (السعودية/ الإمارات)، ولارسن آند توبرو الهندية، وماكديرموت الأمريكية، وإن إم دي سي الإماراتية، وسايبم الإيطالية، من بين المتقدمين لتنفيذ الحزم البحرية.