ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد إعلان إيشيبا عزمه الاستقالة
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
النفط يتراجع عند تسوية تعاملات الجمعة ويسجل خسائر أسبوعيةارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم، رغم حالة عدم اليقين السياسي التي تلوح في الأفق، بعد إعلان رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، أمس، عزمه الاستقالة.وقال محللون إن إعلان إيشيبا استقالته كان متوقعاً منذ فترة. ورحبوا به باعتباره خطوة نحو المضي قدماً. رغم استمرار حالة عدم اليقين، إذ يتعين على الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم إجراء انتخابات لاختيار زعيم جديد. وسيواصل إيشيبا مهامه رئيساً للوزراء حتى يتم اختيار خليفة له وموافقة البرلمان عليه.وارتفعت الأسهم اليابانية في أولى جلسات الأسبوع بعد إعلان استقالة إيشيبا وتفاؤل المستثمرين بشأن المرشحين المحتملين لخلافته، إذ هناك تكهنات بأن خليفته سيرفع الإنفاق الحكومي. وأغلق مؤشر «نيكي» الجلسة مرتفعاً 1.45% عند 43643 نقطة، قرب أعلى مستوياته على الإطلاق، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» 1.06% إلى المستوى القياسي 3138 نقطة.ومن بين أبرز المتنافسين على قيادة الحزب الليبرالي الديموقراطي ساناي تاكايتشي المؤيدة لسياسات «آبينومكس» التي تبناها رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.ويرى محللون لدى «مورغان ستانلي» و«إم يو إف جي سكيورتيرز» أن «تاكايتشي» التي يعتقد أنها تميل بقوة نحو التوسع المالي، تعتبر أكثر إيجابية بالنسبة للأسهم اليابانية، حسبما نقلت «رويترز».من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الرسمية الصادرة، اليوم، نمو اقتصاد اليابان بنسبة 2.2% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري، بتعديل عن القراءة الأولية التي أشارت لنموه 1% فقط.وانخفض الين أمام أغلب العملات عقب أنباء الاستقالة، بينما تكبد الدولار خسائر على خلفية تقرير وظائف أميركي ضعيف عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة هذا الشهر.وتراجع الين في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين 0.6 بالمئة مقابل الدولار إلى 148.25.
ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم، رغم حالة عدم اليقين السياسي التي تلوح في الأفق، بعد إعلان رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، أمس، عزمه الاستقالة.
وقال محللون إن إعلان إيشيبا استقالته كان متوقعاً منذ فترة. ورحبوا به باعتباره خطوة نحو المضي قدماً. رغم استمرار حالة عدم اليقين، إذ يتعين على الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم إجراء انتخابات لاختيار زعيم جديد. وسيواصل إيشيبا مهامه رئيساً للوزراء حتى يتم اختيار خليفة له وموافقة البرلمان عليه.
وارتفعت الأسهم اليابانية في أولى جلسات الأسبوع بعد إعلان استقالة إيشيبا وتفاؤل المستثمرين بشأن المرشحين المحتملين لخلافته، إذ هناك تكهنات بأن خليفته سيرفع الإنفاق الحكومي.
وأغلق مؤشر «نيكي» الجلسة مرتفعاً 1.45% عند 43643 نقطة، قرب أعلى مستوياته على الإطلاق، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» 1.06% إلى المستوى القياسي 3138 نقطة.
ومن بين أبرز المتنافسين على قيادة الحزب الليبرالي الديموقراطي ساناي تاكايتشي المؤيدة لسياسات «آبينومكس» التي تبناها رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.
ويرى محللون لدى «مورغان ستانلي» و«إم يو إف جي سكيورتيرز» أن «تاكايتشي» التي يعتقد أنها تميل بقوة نحو التوسع المالي، تعتبر أكثر إيجابية بالنسبة للأسهم اليابانية، حسبما نقلت «رويترز».
من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الرسمية الصادرة، اليوم، نمو اقتصاد اليابان بنسبة 2.2% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري، بتعديل عن القراءة الأولية التي أشارت لنموه 1% فقط.
وانخفض الين أمام أغلب العملات عقب أنباء الاستقالة، بينما تكبد الدولار خسائر على خلفية تقرير وظائف أميركي ضعيف عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة هذا الشهر.
وتراجع الين في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين 0.6 بالمئة مقابل الدولار إلى 148.25.
وانخفضت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني عند 173.91 و200.33 على الترتيب.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.05 بالمئة إلى 0.6558 دولار أميركي، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي 0.03 بالمئة إلى 0.5891 دولار أميركي.
كما تعرضت السندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل لضغوط بيعية، في ظل مخاوف متزايدة بشأن الإنفاق الحكومي والسياسة المالية المستقبلية.
وفي الصين، ارتفعت الأسهم في أولى جلسات الأسبوع، لتعوض جانباً من خسائرها في الأسبوع الماضي، التي جاءت بعد موجة من جني الأرباح أعقبت أكبر عرض عسكري في تاريخ الصين.
وعند إغلاق التعاملات، ارتفع مؤشر «شنتشن المركب» بنحو 0.9% عند 2427 نقطة، فيما أضاف «شنغهاي المركب» 0.4% عند 3826 نقطة، وصعد «سي إس آي 300» بنسبة 0.15% ليغلق عند 4467 نقطة.
بينما استقرت العملة الأميركية أمام نظيرتها الصينية لتتداول عند 7.1313 يوان.
وارتفعت أسهم شركات العقارات المحلية بنسبة 1.4% بعد أن خففت مدينة «شنتشن»، بعض القيود على شراء المنازل الجمعة الماضية، كما زادت أسهم السلع الاستهلاكية الأساسية بنسبة 1.9%، بحسب «رويترز».
بينما انخفضت أسهم شركات الذكاء الاصطناعي بنحو 2%، مع تراجع سهم مصنعة الرقائق «كامبريكون تكنولوجيز» بنسبة 5.35%.
وفي بورصة «وول ستريت»، أنهت الأسهم تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض في جلسة يوم الجمعة الماضي بسبب حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان سوق العمل الأميركي قد تباطأ بالقدر الكافي لدفع الاحتياطي الفدرالي إلى خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد. أو أنه تباطأ بدرجة كبيرة قد تنذر بركود اقتصادي محتمل.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%. بعدما خسر مكاسبه المبكرة. ليغلق دون أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في اليوم السابق. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 220 نقطة. أو 0.5%. بعدما تأرجح بين مكسب مبكر بلغ نحو 150 نقطة وخسارة بواقع 400 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بشكل طفيف بنسبة أقل من 0.1%.