اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية - الإيرانية بمسقط

انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية - الإيرانية بمسقط

klyoum.com

أخر اخبار الكويت:

13

عُقدت اليوم الأحد، الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط.ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن «مصدر مسؤول» قوله إن جولة المحادثات الأميركية-الإيرانية الرابعة انتهت بعد أن استمرت 3 ساعات.وبحسب وكالة «إيسنا» الإيرانية للأنباء، فقد بدأت هذه الجولة ظهر اليوم الأحد مباشرةً بعد وصول وفد إيران إلى مقر المفاوضات ولقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظيره العُماني بدر البوسعيدي. وقد جرت هذه المفاوضات عبر تبادل الرسائل بين الطرفين بوساطة وزير الخارجية العُماني.ويرى بعض المحللين أن هذه الجولة كانت أكثر تعقيداً وتحدياً مقارنةً بالجولات الثلاث السابقة، وذلك بسبب تغيّر المواقف الأميركية تجاه البرنامج النووي الإيراني، ومطالب واشنطن المتزايدة التي تضمنت اشتراطات مثل وقف البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ونفي حق إيران في التخصيب داخل أراضيها.وشارك الوفد الإيراني، الذي ترأسه عراقجي، بمجموعة من الخبراء والفنيين لتقديم الاستشارات اللازمة أثناء المفاوضات.وفي حين كانت شبكة «سي. إن. إن» الأميركية قد زعمت في تقرير سابق أن الوفد الأميركي لا يضم فريقاً فنياً، أشارت تقارير إعلامية اليوم إلى أن ما لا يقل عن 12 شخصاً كانوا برفقة ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي أثناء المحادثات، ويُرجح أنهم أعضاء من فريقه الفني.وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات قد تم تأجيلها بعدما كان من المقرر عقدها في روما في الثالث من مايو، وهو ما أرجعته عُمان إلى «أسباب لوجستية».وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال أمس السبت إنه إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات مع إيران هو حرمانها من «حقوقها النووية» فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق.

عُقدت اليوم الأحد، الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط.

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن «مصدر مسؤول» قوله إن جولة المحادثات الأميركية-الإيرانية الرابعة انتهت بعد أن استمرت 3 ساعات.

وبحسب وكالة «إيسنا» الإيرانية للأنباء، فقد بدأت هذه الجولة ظهر اليوم الأحد مباشرةً بعد وصول وفد إيران إلى مقر المفاوضات ولقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظيره العُماني بدر البوسعيدي.

وقد جرت هذه المفاوضات عبر تبادل الرسائل بين الطرفين بوساطة وزير الخارجية العُماني.

ويرى بعض المحللين أن هذه الجولة كانت أكثر تعقيداً وتحدياً مقارنةً بالجولات الثلاث السابقة، وذلك بسبب تغيّر المواقف الأميركية تجاه البرنامج النووي الإيراني، ومطالب واشنطن المتزايدة التي تضمنت اشتراطات مثل وقف البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ونفي حق إيران في التخصيب داخل أراضيها.

وشارك الوفد الإيراني، الذي ترأسه عراقجي، بمجموعة من الخبراء والفنيين لتقديم الاستشارات اللازمة أثناء المفاوضات.

وفي حين كانت شبكة «سي. إن. إن» الأميركية قد زعمت في تقرير سابق أن الوفد الأميركي لا يضم فريقاً فنياً، أشارت تقارير إعلامية اليوم إلى أن ما لا يقل عن 12 شخصاً كانوا برفقة ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي أثناء المحادثات، ويُرجح أنهم أعضاء من فريقه الفني.

وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات قد تم تأجيلها بعدما كان من المقرر عقدها في روما في الثالث من مايو، وهو ما أرجعته عُمان إلى «أسباب لوجستية».

وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال أمس السبت إنه إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات مع إيران هو حرمانها من «حقوقها النووية» فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق.

جاءت تصريحات عراقجي، التي أدلى بها في الدوحة، قبل يوم من جولة المحادثات النووية المقررة بين إيران والولايات المتحدة في عُمان.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله «إذا كان الهدف من المفاوضات هو حرمان إيران من حقوقها النووية، فأنا أؤكد بوضوح أن إيران لن تتنازل عن أي من حقوقها».

وأكدت إيران مرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب «صفر تخصيب» الذي طالب به بعض المسؤولين الأميركيين.

لكن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال في مقابلة أجريت معه، الجمعة، «يجب تفكيك منشآت التخصيب» الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة.

وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.

وتقول دول غربية إن البرنامج النووي الإيراني، الذي سرّعت طهران من وتيرته بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015، يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تصر إيران على أنه مخصص للأغراض المدنية فقط.

وقال عراقجي: «في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية».

وأضاف: «تواصل إيران المفاوضات بحسن نية، وإذا كان هدف هذه المحادثات ضمان عدم امتلاك أسلحة نووية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف تقييد حقوق إيران النووية، فإن إيران لن تتراجع أبدا عن حقوقها».

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة