اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

إيران ستستخدم صواريخ ضد الأقمار الصناعية في الجولة المقبلة مع إسرائيل

إيران ستستخدم صواريخ ضد الأقمار الصناعية في الجولة المقبلة مع إسرائيل

klyoum.com

في تحدٍّ للدعوات الغربية بالحد من برنامجها الصاروخي، كشف مصدر في وزارة الدفاع الايرانية لـ «الجريدة» أن شركات تصنيع السلاح التابعة للوزارة سرعت العمل للوصول الى تكنولوجيا الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية التجسسية، وأنها تعول على احتمال ان تتمكن من تجربة هذه الصواريخ في حال تعرضت البلاد لأي هجوم إسرائيلي جديد.وقال المصدر إن ايران اطلعت على تكنولوجيا تصنيع هذه الصواريخ في روسيا والصين وقامت بتطوير تكنولوجيا خاصة بها، وقد تمكنت من وضع مخططات لصاروخ بالستي يستطيع ان ينفجر خارج الجو ويرتطم بالاقمار الصناعية، وصاروخ ينفجر ويصدر اشعاعات إلكترومغناطيسية تحرق الاجهزة الالكترونية للاقمار الصناعية، ونوع جديد هو عبارة عن صاروخ بالستي صغير يمكنه استهداف اي قمر صناعي عبر التصويب عليه بأشعة الليزر.وووفق المصدر فإن واحدة من أكبر المشاكل التي واجهتها ايران خلال حرب الـ 12 يوماً مع اسرائيل في يونيو الماضي كانت وجود الاقمار الصناعية التجسسية الأميركية والاسرائيلية فوق الاراضي الإيرانية التي كان بإمكانها رصد كل التحركات الإيرانية. وأوضح المصدر أن القوات الإسرائيلية والأميركية تعتمد على عدد من الأقمار الصناعية لتشكيل شبكة معلومات ضمن المجال الذي تريد المقاتلات الحربية استهدافه، وكل الرادارات المركبة على المقاتلات تعمل بشكل متصل بهذه الشبكة، بالتالي إذا ما نجحت إيران في تدمير القمر الصناعي الرئيسي فإن المقاتلات الإسرائيلية أو الأميركية، خصوصاً من طرازات إف 35 وإف 22 وقاذفات بي 2 وبي 52 تتحول إلى طائرات عمياء.ويقول المصدر إن المسيرات الإسرائيلية التي كانت تقوم بعمليات في إيران كانت تعتمد على الأقمار الصناعية وأنظمة جي بي إس لتحديد المواقع وعملاء إسرائيل كانوا يستخدمون أقمار ستارلينك التابعة لشركة أيلون ماسك لإجراء الاتصالات فيما بينهم أو مع القواعد الأميركية والإسرائيلية، مضيفاً أن إيران ستبعث برسالة إلى شركة ستارلينك وقامت مسبقاً بتسجيل دعوى قضائية في منظمة الاتصالات الدولية ضد هذه الشركة بسبب الاستخدام غير القانوني لأقمارها الصناعية.وبحسب المصدر، فإن إيران تراقب حالياً تحركات طائرات نقل الوقود الأميركية والأوروبية بالقرب من طهران وإذا ما اندلعت حرب جديدة، فإنها سوف تستهدف هذه الطائرات في الجو أو في القواعد الموجودة فيها، وتم إرسال إنذارات إلى الدول التي حطّت فيها هذه الطائرات خلال الأيام الأخيرة. وكانت تقارير غربية أفادت برصد حركة غير اعتيادية لطائرات التزود بالوقود فوق منطقة الخليج.

في تحدٍّ للدعوات الغربية بالحد من برنامجها الصاروخي، كشف مصدر في وزارة الدفاع الايرانية لـ «الجريدة» أن شركات تصنيع السلاح التابعة للوزارة سرعت العمل للوصول الى تكنولوجيا الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية التجسسية، وأنها تعول على احتمال ان تتمكن من تجربة هذه الصواريخ في حال تعرضت البلاد لأي هجوم إسرائيلي جديد.

وقال المصدر إن ايران اطلعت على تكنولوجيا تصنيع هذه الصواريخ في روسيا والصين وقامت بتطوير تكنولوجيا خاصة بها، وقد تمكنت من وضع مخططات لصاروخ بالستي يستطيع ان ينفجر خارج الجو ويرتطم بالاقمار الصناعية، وصاروخ ينفجر ويصدر اشعاعات إلكترومغناطيسية تحرق الاجهزة الالكترونية للاقمار الصناعية، ونوع جديد هو عبارة عن صاروخ بالستي صغير يمكنه استهداف اي قمر صناعي عبر التصويب عليه بأشعة الليزر.

وووفق المصدر فإن واحدة من أكبر المشاكل التي واجهتها ايران خلال حرب الـ 12 يوماً مع اسرائيل في يونيو الماضي كانت وجود الاقمار الصناعية التجسسية الأميركية والاسرائيلية فوق الاراضي الإيرانية التي كان بإمكانها رصد كل التحركات الإيرانية.

وأوضح المصدر أن القوات الإسرائيلية والأميركية تعتمد على عدد من الأقمار الصناعية لتشكيل شبكة معلومات ضمن المجال الذي تريد المقاتلات الحربية استهدافه، وكل الرادارات المركبة على المقاتلات تعمل بشكل متصل بهذه الشبكة، بالتالي إذا ما نجحت إيران في تدمير القمر الصناعي الرئيسي فإن المقاتلات الإسرائيلية أو الأميركية، خصوصاً من طرازات إف 35 وإف 22 وقاذفات بي 2 وبي 52 تتحول إلى طائرات عمياء.

ويقول المصدر إن المسيرات الإسرائيلية التي كانت تقوم بعمليات في إيران كانت تعتمد على الأقمار الصناعية وأنظمة جي بي إس لتحديد المواقع وعملاء إسرائيل كانوا يستخدمون أقمار ستارلينك التابعة لشركة أيلون ماسك لإجراء الاتصالات فيما بينهم أو مع القواعد الأميركية والإسرائيلية، مضيفاً أن إيران ستبعث برسالة إلى شركة ستارلينك وقامت مسبقاً بتسجيل دعوى قضائية في منظمة الاتصالات الدولية ضد هذه الشركة بسبب الاستخدام غير القانوني لأقمارها الصناعية.

وبحسب المصدر، فإن إيران تراقب حالياً تحركات طائرات نقل الوقود الأميركية والأوروبية بالقرب من طهران وإذا ما اندلعت حرب جديدة، فإنها سوف تستهدف هذه الطائرات في الجو أو في القواعد الموجودة فيها، وتم إرسال إنذارات إلى الدول التي حطّت فيها هذه الطائرات خلال الأيام الأخيرة. وكانت تقارير غربية أفادت برصد حركة غير اعتيادية لطائرات التزود بالوقود فوق منطقة الخليج.

رفع مدى الصواريخ

وقال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية أمس، إنه ستتم زيادة مدى الصواريخ إلى أي نقطة تعتبرها طهران ضرورية، رداً على ما قال إنها مطالب غربية لكبح الصواريخ الإيرانية.

وذكر مسؤولون إيرانيون أن مطالب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بفرض قيود على قدرات إيران الصاروخية تعد من المشكلات التي تعرقل الطريق إلى اتفاق نووي.

وتخشى دول غربية من أن يقود برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد لصنع رأس حربية ذرية. وتعبر هذه الدول عن القلق من أن تسعى طهران لتطوير صاروخ بالستي لحمل هذه الرأس. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

ويصل مدى الصواريخ الإيرانية إلى ألفي كيلومتر، وهو المدى الذي حددته إيران لنفسها. وقال مسؤولون في الماضي إن هذا المدى كافٍ لحماية البلاد لأنه يمكن أن يغطي المسافة إلى إسرائيل.

وقال نائب مسؤول التفتيش بمقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي محمد جعفر أسدي لوكالة أنباء فارس «صواريخنا ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه». وأضاف أن قوة ومدى الصواريخ الإيرانية جعلت الحرب التي بدأتها إسرائيل في يونيو تستمر 12 يوما فقط. وردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com