نتنياهو يقدّم هزيمة «حماس» على الأسرى... وحرائق القدس تتواصل
klyoum.com
في مواجهة ضغوط خارجية ومطالبات داخلية تحثه على ضرورة التوصل إلى صفقة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين بغزة، ولو مقابل وقف الحرب التي يشنها منذ عام ونصف العام ضد القطاع الفلسطيني، شدد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على أن «الهدف الأسمى» من حرب غزة هو النصر، لا عودة الرهائن.وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو: «نريد استعادة الأسرى الأحياء والقتلى. هذا هدف بالغ الأهمية»، لكنه استدرك بالقول: «للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا».وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيراً إسرائيلياً بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وبينما اتهم منتدى عائلات الرهائن نتنياهو بالتحالف مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ضد الأغلبية العظمى التي تريد تحرير أبنائهم الـ59، ناشد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الدبلوماسيين الأجانب المساعدة في إنهاء احتجاز الأسرى بالقطاع.
في مواجهة ضغوط خارجية ومطالبات داخلية تحثه على ضرورة التوصل إلى صفقة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين بغزة، ولو مقابل وقف الحرب التي يشنها منذ عام ونصف العام ضد القطاع الفلسطيني، شدد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على أن «الهدف الأسمى» من حرب غزة هو النصر، لا عودة الرهائن.
وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو: «نريد استعادة الأسرى الأحياء والقتلى. هذا هدف بالغ الأهمية»، لكنه استدرك بالقول: «للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا».
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيراً إسرائيلياً بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبينما اتهم منتدى عائلات الرهائن نتنياهو بالتحالف مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ضد الأغلبية العظمى التي تريد تحرير أبنائهم الـ59، ناشد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الدبلوماسيين الأجانب المساعدة في إنهاء احتجاز الأسرى بالقطاع.
وأعرب هرتسوغ عن أمله في السلام مع الدول المعادية، بما في ذلك سورية ولبنان، مشيراً إلى أن «ركائز الأمن والرفاهية التي رسختها اتفاقيات إبراهيم صمدت وسط اضطرابات مروعة».
وقال: «أدعو الله أن نتمكن من التوصل إلى اتفاقيات مع المزيد من الدول في هذه المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ولبنان وسورية والفلسطينيين».
في غضون ذلك، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، إلى أنّ «الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد»، معلناً «أننا قد نوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتجنا إلى ذلك».
إلى ذلك، واصلت فرق الإطفاء الإسرائيلية جهودها للسيطرة على حرائق هائلة جنوب غرب القدس، أتت على مساحات شاسعة من الغابات الطبيعية وتسببت بإصابة 17 مع اقترابها من المناطق المأهولة بالسكون، فيما ذكرت سلطات الاحتلال أنها اعتقلت 3 أشخاص بتهمة الحرق العمد بعد ادعاء رئيس الوزراء توقيف 18 متهماً بإشعال الحرائق التي توصف بالأكبر في تاريخ البلاد.
ومن المقرر أن تنضم ثماني طائرات إطفاء من قبرص وإيطاليا لدعم عمليات الإخماد.