سورية: غليان بوادي النصارى... وزيارة دفاعية إلى موسكو
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الكويت: حريصون على سلامة مواطنينا.. ونعمل على إعادتهم إلى أرض الوطنمع إعلان الأمن الداخلي في محافظة حمص مقتل 3 شبان برصاص مسلحين مجهولين في قرية عناز، أفاد المرصد السوري أمس بأن منطقة وادي النصارى تشهد حالة من الاحتقان والغليان الشعبي بسبب الحادثة، التي ألقت الضوء على حالة الانفلات الأمني بوسط سورية.بدوره، أفاد المرصد السوري بأن أهالي المنطقة قطعوا الطرقات الرئيسية في وادي النصارى، وأشعلوا الإطارات احتجاجاً، فيما دعت فعاليات محلية إلى إضراب عام في المنطقة، تضامناً مع عائلات الضحايا، وللضغط على الجهات المسؤولة لملاحقة الجناة، ووضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها المنطقة.وشهدت المنطقة انتشاراً أمنياً مكثفاً في محاولة لفض الاحتجاجات. وطالب أهالي وادي النصارى السلطات السورية بملاحقة مرتكبي «جريمة بلدة عناز»، وشكروا قوى الأمن الداخلي على سرعة استجابتهم في ضبط الأمن العام، وفق الإخبارية السورية. وأكد المرصد أن والد أحد الضحايا يرفض دفن جثمان ابنه حتى يتم إلقاء القبض على القتلة وكشف هويتهم.ونقل المرصد، عن شهود عيان، أن 4 مسلحين ملثمين على متن دراجتين ناريتين، أطلقوا نحو 30 رصاصة بشكل مباشر على مجموعة من الأشخاص كانوا جالسين قرب مكتب مختار بلدة عناز، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار عبر طريق الدباغة المؤدي إلى قرية الحصن.وذكرت شبكات محلية أن القتلى هم وسام منصور، وشفيق منصور، وبيير حريقص، الذي فارق الحياة في المشفى بعد إصابة حرجة، وجميعهم من الطائفة المسيحية.وقال قائد الأمن الداخلي في حمص العميد مرهف النعسان، لقناة «الإخبارية»، «ندين هذه الجريمة النكراء بأشد العبارات، ونؤكد رفضنا المطلق لكل أشكال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره».
مع إعلان الأمن الداخلي في محافظة حمص مقتل 3 شبان برصاص مسلحين مجهولين في قرية عناز، أفاد المرصد السوري أمس بأن منطقة وادي النصارى تشهد حالة من الاحتقان والغليان الشعبي بسبب الحادثة، التي ألقت الضوء على حالة الانفلات الأمني بوسط سورية.
بدوره، أفاد المرصد السوري بأن أهالي المنطقة قطعوا الطرقات الرئيسية في وادي النصارى، وأشعلوا الإطارات احتجاجاً، فيما دعت فعاليات محلية إلى إضراب عام في المنطقة، تضامناً مع عائلات الضحايا، وللضغط على الجهات المسؤولة لملاحقة الجناة، ووضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها المنطقة.
وشهدت المنطقة انتشاراً أمنياً مكثفاً في محاولة لفض الاحتجاجات. وطالب أهالي وادي النصارى السلطات السورية بملاحقة مرتكبي «جريمة بلدة عناز»، وشكروا قوى الأمن الداخلي على سرعة استجابتهم في ضبط الأمن العام، وفق الإخبارية السورية.
وأكد المرصد أن والد أحد الضحايا يرفض دفن جثمان ابنه حتى يتم إلقاء القبض على القتلة وكشف هويتهم.
ونقل المرصد، عن شهود عيان، أن 4 مسلحين ملثمين على متن دراجتين ناريتين، أطلقوا نحو 30 رصاصة بشكل مباشر على مجموعة من الأشخاص كانوا جالسين قرب مكتب مختار بلدة عناز، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار عبر طريق الدباغة المؤدي إلى قرية الحصن.
وذكرت شبكات محلية أن القتلى هم وسام منصور، وشفيق منصور، وبيير حريقص، الذي فارق الحياة في المشفى بعد إصابة حرجة، وجميعهم من الطائفة المسيحية.
وقال قائد الأمن الداخلي في حمص العميد مرهف النعسان، لقناة «الإخبارية»، «ندين هذه الجريمة النكراء بأشد العبارات، ونؤكد رفضنا المطلق لكل أشكال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره».
وأشار إلى أن الهدف من هذا العمل الإجرامي هو «زعزعة الأمن وإثارة الرعب في المنطقة، ومحاولة التأثير على العملية الانتخابية لمجلس الشعب».
وأوضح أن الجهات المختصة باشرت فوراً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطويق المنطقة، ومتابعة مجريات الحادث، والعمل على ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
ودعا النعسان المواطنين إلى التحلّي بالهدوء وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الاستفزازات، مؤكداً استمرار التحقيقات بدقة والحرص على كشف جميع ملابسات الحادث، وضمان إحالة كل من يثبت تورطه إلى القضاء لينال الجزاء العادل.
دولياً، بدأ رئيس هيئة الأركان علي النعسان زيارة إلى موسكو على رأس وفد رسمي من وزارة الدفاع، وكان في استقباله نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف.
وتندرج الزيارة في سياق تطوير آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين. وفي أغسطس الفائت انتشرت أنباء عن تعزيز القوات الروسية حضورها في مطار القامشلي وإجرائها تغييرات هيكلية.
في الأثناء، أكد المرصد السوري أن الرئيس المخلوع بشار الأسد تعرض لمحاولة «تسميم» في موسكو، مبيناً أن «الجهة التي نفذت العملية تريد إحراج الحكومة الروسية واتهامها بتصفيته».
وأشار المرصد إلى أن الأسد خرج صباح الاثنين من مستشفى في ضواحي موسكو، وأن حالته الصحية الآن مستقرة ولم يسمح بزيارته خلال فترة علاجه في المستشفى إلا لأخيه ماهر، وأمين الرئاسة السابق منصور عزام.