الأمم المتحدة: تمديد مهلة رسوم ترامب يقوض الاستثمار
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
شركات الاستثمار يعد ورقة عمل حول الأدوات والمنتجات الماليةقالت باميلا كوك-هاميلتون المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة، أمس، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمديد مهلة التفاوض بشأن نسب الرسوم الجمركية يطيل فترة الضبابية، وعدم الاستقرار بالنسبة للدول الأخرى.وصعّد ترامب الاثنين حربه التجارية وأخطر 14 دولة، بعضها من أكبر الشركاء التجاريين مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بأنها ستواجه رسوما جمركية أعلى بشكل حاد اعتباراً من موعد نهائي جديد يحل في الأول من أغسطس.وقالت كوك-هاميلتون للصحافيين في جنيف «هذه الخطوة تطيل في الواقع أمد الضبابية، مما يقوض الاستثمار طويل الأجل وعقود أنشطة الأعمال، ويخلق المزيد من الغموض وعدم الاستقرار»، وفقًا لـ «رويترز». وأضافت «إذا لم تكن شركةٌ ما على يقين بشأن التكاليف التي ستدفعها، فلن تتمكن من التخطيط، ولن تتمكن من تحديد الجهة التي ستستثمر فيها».وأوضحت أن حالة الضبابية، إلى جانب التخفيضات الكبيرة في المساعدات الإنمائية، تسببت في «صدمة مزدوجة» للدول النامية.وتتعرض الدول لضغوط لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة بعد أن أطلق ترامب حرباً تجارية عالمية في أبريل تسببت في هزات للأسواق المالية ودفعت صانعي السياسات إلى التحرك جاهدين لحماية اقتصاداتهم.
قالت باميلا كوك-هاميلتون المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة، أمس، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمديد مهلة التفاوض بشأن نسب الرسوم الجمركية يطيل فترة الضبابية، وعدم الاستقرار بالنسبة للدول الأخرى.
وصعّد ترامب الاثنين حربه التجارية وأخطر 14 دولة، بعضها من أكبر الشركاء التجاريين مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بأنها ستواجه رسوما جمركية أعلى بشكل حاد اعتباراً من موعد نهائي جديد يحل في الأول من أغسطس.
وقالت كوك-هاميلتون للصحافيين في جنيف «هذه الخطوة تطيل في الواقع أمد الضبابية، مما يقوض الاستثمار طويل الأجل وعقود أنشطة الأعمال، ويخلق المزيد من الغموض وعدم الاستقرار»، وفقًا لـ «رويترز».
وأضافت «إذا لم تكن شركةٌ ما على يقين بشأن التكاليف التي ستدفعها، فلن تتمكن من التخطيط، ولن تتمكن من تحديد الجهة التي ستستثمر فيها».
وأوضحت أن حالة الضبابية، إلى جانب التخفيضات الكبيرة في المساعدات الإنمائية، تسببت في «صدمة مزدوجة» للدول النامية.
وتتعرض الدول لضغوط لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة بعد أن أطلق ترامب حرباً تجارية عالمية في أبريل تسببت في هزات للأسواق المالية ودفعت صانعي السياسات إلى التحرك جاهدين لحماية اقتصاداتهم.
وجرى تمديد مهلة كان من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو إلى أول أغسطس لإتاحة الفرصة للتوصل لاتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، لكن ترامب قال إن الموعد النهائي ليس مؤكدا 100 في المئة، وإنه سينظر في التمديد إذا قدمت الدول مقترحات.
من جانبها، حذرت الصين ترامب من إعادة إشعال التوترات التجارية بإعادة فرض الرسوم الجمركية على سلعها الشهر المقبل، وهددت بالرد على الدول التي تبرم اتفاقيات مع واشنطن لاستبعاد الصين من سلاسل التوريد.
وذكرت صحيفة الشعب اليومية الرسمية في إشارة للجولة الحالية من التوترات التجارية: هناك استنتاج واحد واضح تماماً: الحوار والتعاون هما الطريق الصحيح الوحيد.
وأضافت: تعارض الصين بشدة أي طرف يبرم اتفاقاً يضحي بمصالحها مقابل تنازلات جمركية، وإذا ظهر مثل هذا الوضع فلن تقبله الصين، وسترد بحزم لحماية مصالحها المشروعة.
يأتي ذلك التحذير بعدما أخطر ترامب شركاء تجاريين للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس.
لكن واشنطن وبكين توصلتا إلى هدنة تجارية في يونيو دون توضيح تفاصيل بنودها، وأصبح أمام الصين مهلة حتى الثاني عشر من أغسطس للتوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض لمنع ترامب من إعادة فرض قيود استراد إضافية.
وأعلن ترامب، الاثنين، في رسائل أرسلها إلى اليابان وكوريا الجنوبية – وهما من أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة – عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات منهما اعتباراً من 1 أغسطس.