ملحق الدفاع البريطاني لـ القبس: مستعدون لتطوير القدرات الدفاعية للكويت
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
سعر النفط الكويتي يرتفع سنتين ليبلغ 68.31 دولارا للبرميلمي السكري
شدد ملحق الدفاع البريطاني لدى البلاد العقيد الركن البحري نيل ماريوت، على تعزيز الشراكة الإستراتيجية والعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.
وأكد ماريوت في تصريح لـ القبس، استعداد المملكة المتحدة لتطوير القدرات الدفاعية للكويت «من خلال اتفاقيات حكومية موثوقة تتماشى مع أولويات الكويت الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي».
واعتبر أن العلاقات بين الكويت والمملكة المتحدة متينة وعريقة، وتمتد لأكثر من 125 عاماً، مشيراً إلى أن التعاون العسكري بين البلدين لا يزال قائماً وفعّالاً، في ظل التوترات المتزايدة التي تشهدها المنطقة.
وشدد على إدانة بلاده الهجوم الإيراني على دولة قطر، مؤكداً التزام المملكة المتحدة الدفاع عن شركائها في الخليج.
وبينما أشار إلى ترحيب لندن بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، اعتبر أن الاستقرار في الشرق الأوسط يشكّل أولوية قصوى لبلاده.
وفي ما يتعلق بالتقييم الأمني البريطاني للمنطقة، اعتبر ماريوت أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فرصة مهمة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، داعياً الطرفين إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وتغليب الحلول الدبلوماسية، ويجب أن تختار إيران هذا النهج.
وأضاف: «أولويتنا هي خفض التصعيد، ونعمل مع شركائنا وحلفائنا للتوصل إلى حل دبلوماسي، فالوضع لا يزال متقلباً، ونسعى لحلول سلمية مستدامة، ونواصل دعوة إيران للانخراط في حل دبلوماسي».
وأكد ماريوت حرص بلاده على ضمان أمن الملاحة في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن التطورات الإقليمية لها تأثيرات في المملكة المتحدة، من بينها اضطرابات سلاسل الإمداد وتقلبات أسعار الطاقة.
وأكد ماريوت أن العلاقات الدفاعية والأمنية تمثّل حجر الزاوية في الشراكة الثنائية مع الكويت، مستشهداً بالتاريخ الممتد منذ تحرير الكويت عام 1991 إلى التدريبات المشتركة والتعليم العسكري والحوار الإستراتيجي المستمر.
وأشار إلى وجود فرص واعدة لتعزيز هذه الشراكة في المستقبل، خاصة في مجالات التحديث العسكري، والتمارين المشتركة، والدفاع السيبراني، والأمن البحري.
وأكد ماريوت أن المملكة المتحدة لم تكن طرفاً في الضربات العسكرية التي حدثت، ولا تشارك فيها، لكنها تواصل العمل مع المجتمع الدولي من أجل التهدئة، ودعم السلام والأمن.
وفيما يلي التفاصيل:
أكد ملحق الدفاع البريطاني لدى البلاد، العقيد الركن البحري نيل ماريوت، أن العلاقات بين المملكة المتحدة ودولة الكويت متينة وعريقة، وتمتد لأكثر من 125 عاماً، مشيراً إلى أن التعاون العسكري بين البلدين لا يزال قائماً وفعّالاً، حتى في ظل التوترات المتزايدة التي تشهدها المنطقة.
شدد نيل ماريوت في تصريح لـ القبس، على إدانة بلاده للهجوم على دولة قطر، مؤكداً التزام المملكة المتحدة بالدفاع عن شركائها في منطقة الخليج. وفيما أشار إلى ترحيب لندن بأخبار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران، اعتبر أن الاستقرار في الشرق الأوسط يشكّل أولوية قصوى لبلاده.
وذكر أن المملكة المتحدة ترحب دوماً بزيارة العسكريين الكويتيين، معبّراً عن امتنانه لحسن الاستقبال الذي تحظى به الوفود العسكرية البريطانية.
التقييم الأمني
وفي ما يتعلق بالتقييم الأمني البريطاني للمنطقة، اعتبر ماريوت أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يشكل فرصة مهمة لتحقيق الاستقرار الذي تمسّ الحاجة إليه في الشرق الأوسط، داعياً الطرفين إلى الالتزام به، والعودة إلى المسار الدبلوماسي، ومشدداً على أهمية أن تختار إيران هذا النهج.
وأضاف: «أولويتنا هي خفض التصعيد، ونعمل من كثب مع شركائنا في المنطقة ومع حلفائنا الدوليين للتوصل إلى حل دبلوماسي، فالوضع لا يزال متقلباً، ونسعى لحلول سلمية مستدامة، ونواصل دعوة إيران للانخراط في حل دبلوماسي».
وبشأن الهجمات على المواقع النووية، أوضح أن «أي عمل عسكري ضد المواقع النووية الإيرانية من شأنه أن يزيد من التوترات في المنطقة، ويرفع من احتمالية حدوث أخطاء في الحسابات»، مؤكداً أن بلاده تواصل دعوة جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والعمل على تجنّب التصعيد.
أمن الملاحة
كما شدد ماريوت على حرص بلاده على ضمان أمن الملاحة في منطقة الخليج، وأكد استمرار التعاون مع دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف، لافتاً إلى أن التطورات الإقليمية لها تأثيرات في المملكة المتحدة، من بينها اضطرابات سلاسل الإمداد وتقلبات أسعار الطاقة.
ورداً على سؤال حول وجود خطط طوارئ بريطانية تحسباً لاحتمال إغلاق مضيق هرمز، أوضح أن «الضبابية المتزايدة في الاقتصاد العالمي تجعل من الحفاظ على الاستقرار الداخلي أولوية، ولهذا ضاعفت الحكومة البريطانية جهودها لمعالجة التحديات الاقتصادية وضمان أمن الطاقة».
وعن التعاون العسكري مع الكويت، أكد ماريوت أن العلاقات الدفاعية والأمنية تمثّل حجر الزاوية في الشراكة الثنائية، مستشهداً بالتاريخ الممتد من تحرير الكويت عام 1991 إلى التدريبات المشتركة والتعليم العسكري والحوار الاستراتيجي المستمر، وهو ما أسهم في بناء الثقة وتعزيز الكفاءة التشغيلية المشتركة ودعم الاستقرار الإقليمي.
فرص واعدة
وأشار إلى وجود فرص واعدة لتعزيز هذه الشراكة في المستقبل، خاصة في مجالات التحديث العسكري، والتمارين المشتركة، والدفاع السيبراني، والأمن البحري، مؤكداً استعداد المملكة المتحدة لدعم أولويات الكويت لتطوير القدرات الدفاعية المستقبلية من خلال اتفاقيات حكومية موثوقة تتماشى مع أولويات الكويت الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي.
وفي ختام تصريحه، أكد ماريوت أن المملكة المتحدة لم تكن طرفاً في الضربات العسكرية التي حدثت، ولا تشارك فيها، لكنها تواصل العمل مع المجتمع الدولي من أجل التهدئة، ودعم السلام والأمن في المنطقة على المدى البعيد، مضيفاً: «نحن نشعر بالقلق إزاء أي تصعيد إضافي، ونعمل مع حلفائنا من أجل العودة إلى الدبلوماسية، لأن الاستقرار في الشرق الأوسط يبقى في صميم أولوياتنا».
3 تأكيدات بريطانية
1- التزام أمن الكويت
2- تعزيز التعاون العسكري
3- ترسيخ الشراكة بين البلدين
3 مطالب
1- تعزيز الأمن والسلام
2- وقف التصعيد في المنطقة
3- تغليب الحوار والدبلوماسية
3 ركائز للتعاون المشترك
1- الدفاع والأمن السيبراني
2- التشاور في المستجدات
3- تحقيق متطلبات الأمن الإقليمي