اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

روسيا والصين تطلبان تعهداً إيرانياً بعدم تصنيع السلاح النووي

روسيا والصين تطلبان تعهداً إيرانياً بعدم تصنيع السلاح النووي

klyoum.com

قال مصدر رفيع المستوى في الخارجية الإيرانية، إن روسيا والصين طالبتا إيران، خلال الاجتماع الثلاثي الذي عُقد الأسبوع الماضي، بالتعهد بعدم توجهها نحو تصنيع سلاح نووي، لتتمكنا من مساعدتها في مواجهة الضغوط الغربية بما في ذلك احتمال تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد، التي تُعيد عقوبات الأمم المتحدة على طهران.وأوضح المصدر لـ«الجريدة» أن إيران، حذرت، خلال الاجتماع، من إعادة العقوبات الدولية عليها، لأن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان لن تتمكن من كبح الضغط الداخلي أو تحرك البرلمان نحو إقرار قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.وأضاف أن طهران ألمحت إلى أنها في حال تأكدت أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لشن هجوم جديد عليها فإنها ستعتبر نفسها في مواجهة خطر وجودي، ولن يكون أمامها خيار سوى تغيير عقيدتها النووية، وإلغاء فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحرّم امتلاك أسلحة الدمار الشامل أو تصنيعها أو التعامل بها.

قال مصدر رفيع المستوى في الخارجية الإيرانية، إن روسيا والصين طالبتا إيران، خلال الاجتماع الثلاثي الذي عُقد الأسبوع الماضي، بالتعهد بعدم توجهها نحو تصنيع سلاح نووي، لتتمكنا من مساعدتها في مواجهة الضغوط الغربية بما في ذلك احتمال تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد، التي تُعيد عقوبات الأمم المتحدة على طهران.

وأوضح المصدر لـ«الجريدة» أن إيران، حذرت، خلال الاجتماع، من إعادة العقوبات الدولية عليها، لأن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان لن تتمكن من كبح الضغط الداخلي أو تحرك البرلمان نحو إقرار قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

وأضاف أن طهران ألمحت إلى أنها في حال تأكدت أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لشن هجوم جديد عليها فإنها ستعتبر نفسها في مواجهة خطر وجودي، ولن يكون أمامها خيار سوى تغيير عقيدتها النووية، وإلغاء فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحرّم امتلاك أسلحة الدمار الشامل أو تصنيعها أو التعامل بها.

وذكر أن الجانبين الروسي والصيني أكدا أنهما على استعداد لعرقلة تنفيذ تفعيل «آلية الزناد»، المنصوص عليه بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، عبر وضع «فيتو» على تشكيل لجان الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات على إيران، كما حدث في مواجهة العقوبات الأممية التي فُرضت ضد كوريا الشمالية، وبهذا الشكل حتى لو أقدمت الدول الأوروبية على تفعيل الآلية وإعادة جميع العقوبات الدولية ضد إيران فإنه لن يتم تنفيذها لأن لجان المراقبة لن تتشكل.

وأوضح المصدر أن الترويكا الأوروبية تحاول إقناع طهران بقبول تمديد فترة عمل «الزناد»، التي تنتهي بحلول أكتوبر المقبل، لإعطاء فرصة للدبلوماسية، لكن إيران تطلب مقابل ذلك منها عروضاً سخية تتضمن فتح القنوات المصرفية، والتعاملات الاقتصادية معها، وتجاوز العقوبات الأميركية.

يأتي ذلك في حين تعتمد طهران على الغموض النووي حتى على مستوى داخلي لمنع تسرب أي معلومات بشأن أنشطتها النووية أو أماكن تخزين اليورانيوم عالي التخصيب، الذي تدور التساؤلات بشأنه عقب حرب الـ12 يوماً التي شنّتها إسرائيل ضد إيران منتصف يونيو الماضي، وشاركت فيها واشنطن بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية.

وبحسب المصدر فإن خامنئي أمر بحجب المعلومات عن قطاع كبير من كبار موظفي حكومة بلاده، بما في ذلك وزير الخارجية عباس عراقجي وأعضاء في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com