حزب الإشاعات والأكاذيب
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الجهاز المركزي يطرح 9 مناقصات لجهات حكومية مختلفةسلوك اي إنسان وأخلاقه لا يباعان ولا يشتريان وهما نابعان من تربيته المنزلية التي تنعكس عليه وعلى ممارساته مع ذاته ومجتمعه وكل من حوله في البيت او خارجه، وصولا إلى «الديوانية» التي يذهب اليها، هو سلوك اما يكون نافعا لصاحبه او غير ذلك، وهو امر تحدده أخلاق هذا الانسان وتعامله اليومي الذي يقرب الآخرين منه او يبعدهم عنه.
حزب الإشاعات والافتراءات الذي يمارس «سلوكه اللاأخلاقي» من خلال نشر الإشاعات والكذب والتجني على عباد الله الآمنين بالهواتف النقالة تحت مسمى التغريدات وغيرها من دون مخافة الله ولا خجل من النفس، يعطينا صورة لمستوى هذه الفئة والوحل الذي تعيش فيه ولا تريد الخروج منه، لأنها وجدت فيه المكان المناسب لبث سمومها الاجتماعية من دون التفكير بالنتائج وتداعيات ما تبثه من سموم في التغريدة او الكذبة على افراد او عائلات، وكلها سموم تدمر المجتمعات وتغرقها بالفتنة والتناحر، نتيجة إشاعة ليس فيها من الحقيقة شيء.
ضعاف النفوس الذين قطعت الاخلاق علاقتها معهم تجاوزوا حدود احترام كرامات الناس وخصوصياتهم في إشاعة كاذبة عن وفاة فنان او فنانة او انسان آخر من دون مراعاة اسرته، او كذبة بسحب الجنسية او قضية مالية او غيرها من دون اي حقيقة ولا علاقة لتلك الإشاعة التي يظنون ان فيها سبقا وشهرة لهم، بينما هي تعطينا مدى السقوط الأخلاقي الذي عليه هذه الفئة بالمجتمع.
الشهرة لا تأتي بالاعتداء على عباد الله عبر تغريدات لا تدل إلا على أخلاق اصحابها، فالمحاكم تنصف صاحب الحق، ويبدو ان عشاق الشهرة يعشقون الاقامة بالسجن، وهذه مصيبة لدى البعض عندنا.
نغزة
العقل والكلمة الطيبة مفتاحان إلى القلوب وفيهما احترام لصاحبهما، بينما البذاءة لا تدل إلا على تربية صاحبها، والهاتف سوق مفتوح يتسوق فيه الزين والشين... طال عمرك.
يوسف الشهاب