اخبار الكويت

جريدة القبس الإلكتروني

سياسة

مدير المؤسسات الإصلاحية: أكثر من 40 مشروعاً لخدمة النزلاء نفسياً وتأهيلياً ومهنياً

مدير المؤسسات الإصلاحية: أكثر من 40 مشروعاً لخدمة النزلاء نفسياً وتأهيلياً ومهنياً

klyoum.com

أخر اخبار الكويت:

7

مي السكري

في خطوة إنسانية تجسد الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، قام وفد من رؤساء وممثلي الجمعيات الخيرية في الكويت، صباح اليوم (الإثنين)، بزيارة ميدانية إلى السجن المركزي، ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “ساندهم”، بحضور المدير العام للإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد فهد العبيد، ورئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد مرزوق العتيبي، وعدد من الشخصيات الخيرية والحقوقية.

و قال المدير العام للإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد فهد العبيد إن المؤسسات الإصلاحية تشهد اليوم مرحلة متقدمة من الشراكة المجتمعية بفضل مبادرة “ساندهم”، التي تمثل أحد النماذج الوطنية الرائدة في التعاون بين وزارة الداخلية والديوان الوطني لحقوق الإنسان ونماء الخيرية وجمعية البناء البشري لخدمة النزلاء داخل السجن المركزي.

وأضاف العبيد: بدأت المبادرة في سبتمبر 2023، وتمكنا خلالها من تنفيذ 10 مشاريع تنموية وإنسانية ضمن المرحلة الأولى، واليوم، ونحن نخطو إلى المرحلة الثانية، فإننا نعمل على إطلاق أكثر من 40 مشروعًا جديدًا تشمل التدريب المهني، التأهيل، الدعم النفسي، وتطوير البنية التحتية للمؤسسات الإصلاحية.”

وأشار إلى أن أكثر من 10 جمعيات خيرية تشارك اليوم في اجتماعات تنسيقية، وذلك ضمن جهودها في هذه المبادرة، حيث تقوم هذه الجمعيات بزيارة ميدانية للمشاريع المقامة حالياً والمشاريع المزمع اقامتها، في سباق إنساني وخيري يُجسد روح التعاون والتكامل بين مؤسسات العمل الخيري الكويتي.

وأكد أن الجمعيات الخيرية الكويتية أثبتت جدارتها في تنفيذ المشاريع داخل الكويت وخارجها، وهي قادرة بإذن الله على مواصلة هذا العطاء المبارك بما يخدم الوطن والمجتمع.

ومن جانبه، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد مرزوق العتيبي “مبادرة ساندهم ليست مجرد مشروع مرحلي، بل هي نموذج حيّ للتكامل الوطني بين مؤسسات الدولة والقطاع الخيري والخاص، للقيام بدور مشترك في دعم المؤسسات الإصلاحية، وتعزيز رسالتها النبيلة في إصلاح النزلاء، وتهيئتهم للعودة إلى المجتمع أفرادًا فاعلين وبنّائين.

وأضاف العتيبي: ما نشهده اليوم هو مرحلة مفصلية في حياة الإنسان، والقطاع الخيري الكويتي، بعطائه الأصيل، يقف في الصفوف الأمامية لمساندة هذه المبادرة التي يتبناها الديوان الوطني لحقوق الإنسان، وبمشاركة جهات رسمية وأهلية متعددة، تُجسّد روح المسؤولية المجتمعية والعمل الوطني التشاركي.

وأشار إلى أن العمل الخيري داخل الكويت هو جهد ممتد ومتجذّر، يمثل %38 من مجمل الإنفاق الخيري، كما أكدته الإحصاءات المنشورة بالتعاون بين الاتحاد ووزارة الشؤون الاجتماعية، وهي نسبة مشرّفة تعكس حجم التزام الجمعيات تجاه الداخل الكويتي، فلقد أثبتت الجمعيات الخيرية الكويتية خلال الأزمات، ومنها جائحة كورونا، أنها حاضرة، واعية، قادرة على الاستجابة السريعة، وأنها شريك موثوق في التنمية الاجتماعية.

*المصدر: جريدة القبس الإلكتروني | alqabas.com
اخبار الكويت على مدار الساعة