مسرحية «المدينة الترفيهية» توثق لحظات نابضة بالحنين
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
ضبط شبكة دولية تدير ألعاب قمار إلكتروني وتغسل أموالا داخل البلادضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته السابعة عشرة، قدم على خشبة مسرح نادي الكويت العرض المسرحي المميز «المدينة الترفيهية»، الذي حمل الجمهور في رحلة وجدانية إلى ذكريات الطفولة، مستحضرا مشاهد وألعابا ومواقف لا تزال عالقة في ذاكرة جيل نشأ على أجواء المدينة الترفيهية.وجاء العمل المسرحي بمنزلة توثيق للحظة زمنية نابضة بالحنين، عبر من خلالها عن حب المكان ودفء الذكريات، بأسلوب فني معاصر استخدم تقنيات عرض حديثة ومؤثرات بصرية مبهرة، إلى جانب ديكور استعراضي ضخم وشاشات خلفية أعادت تشكيل ملامح تلك المرحلة، لتنقل الجمهور إلى عالم طفولي مشرق، نابض بالحياة، وقدم العرض مجموعة من النجوم الذين جسدوا الشخصيات بحس عاطفي عال، مدعومين باستعراضات غنائية وحركات فنية ليأتي العمل كرسالة محبة ووفاء.«الجريدة» التقت بعض نجوم المسرحية، وكانت البداية مع الفنان بشار الشطي، الذي قال: «هناك شابان، أنا وبدر الشعيبي، ندخل بطريقة ما إلى مكان، نكتشف أنه هو المدينة الترفيهية، التي مر على إقفالها سنوات، ونكتشف أن داخل المدينة حياة لأناس لا تعرف أنهم موجودون فيها، ونكتشف مشكلة معينة ونحاول حلها مع كل الموجودين داخل المدينة، الذين نَسيهم الناس والزمن، كي تفتتح المدينة أبوابها لمحبيها من الجمهور مرة أخرى». من جانبه، أفاد الفنان يعقوب عبدالله بأن المسرحية برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهذا العرض خصيصاً للمجلس ولجمهور الفن والترفيهية، وأضاف: «هذا العمل من الأعمال الناجحة بفضل وجود عدد كبير من الفنانين الكبار والشباب، وهو عمل يحمل الذكريات والطموح العالي ورؤية للمستقبل ليصبح عندنا إعادة للمدنية الترفيهية».وعن دوره، أوضح عبدالله: «أقوم بدور قائد المستقبل، حيث كانت هناك ثلاثة عوالم في المدينة الترفيهية، وهي العربي والأوروبي والمستقبل، وأنا أمثل التكنولوجيا والصراع الموجود، وهل الذكاء الاصطناعي مفيد أم غير مفيد، وكأنه محاكاة للمستقبل والآلة».
ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته السابعة عشرة، قدم على خشبة مسرح نادي الكويت العرض المسرحي المميز «المدينة الترفيهية»، الذي حمل الجمهور في رحلة وجدانية إلى ذكريات الطفولة، مستحضرا مشاهد وألعابا ومواقف لا تزال عالقة في ذاكرة جيل نشأ على أجواء المدينة الترفيهية.
وجاء العمل المسرحي بمنزلة توثيق للحظة زمنية نابضة بالحنين، عبر من خلالها عن حب المكان ودفء الذكريات، بأسلوب فني معاصر استخدم تقنيات عرض حديثة ومؤثرات بصرية مبهرة، إلى جانب ديكور استعراضي ضخم وشاشات خلفية أعادت تشكيل ملامح تلك المرحلة، لتنقل الجمهور إلى عالم طفولي مشرق، نابض بالحياة، وقدم العرض مجموعة من النجوم الذين جسدوا الشخصيات بحس عاطفي عال، مدعومين باستعراضات غنائية وحركات فنية ليأتي العمل كرسالة محبة ووفاء.
«الجريدة» التقت بعض نجوم المسرحية، وكانت البداية مع الفنان بشار الشطي، الذي قال: «هناك شابان، أنا وبدر الشعيبي، ندخل بطريقة ما إلى مكان، نكتشف أنه هو المدينة الترفيهية، التي مر على إقفالها سنوات، ونكتشف أن داخل المدينة حياة لأناس لا تعرف أنهم موجودون فيها، ونكتشف مشكلة معينة ونحاول حلها مع كل الموجودين داخل المدينة، الذين نَسيهم الناس والزمن، كي تفتتح المدينة أبوابها لمحبيها من الجمهور مرة أخرى».
من جانبه، أفاد الفنان يعقوب عبدالله بأن المسرحية برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهذا العرض خصيصاً للمجلس ولجمهور الفن والترفيهية، وأضاف: «هذا العمل من الأعمال الناجحة بفضل وجود عدد كبير من الفنانين الكبار والشباب، وهو عمل يحمل الذكريات والطموح العالي ورؤية للمستقبل ليصبح عندنا إعادة للمدنية الترفيهية».
وعن دوره، أوضح عبدالله: «أقوم بدور قائد المستقبل، حيث كانت هناك ثلاثة عوالم في المدينة الترفيهية، وهي العربي والأوروبي والمستقبل، وأنا أمثل التكنولوجيا والصراع الموجود، وهل الذكاء الاصطناعي مفيد أم غير مفيد، وكأنه محاكاة للمستقبل والآلة».
وذكر مساعد المخرج عبدالرحمن الهزيم أنهم أرادوا أن يقدموا تجربة تستحضر ذاكرة المكان وتلامس مشاعر الجمهور وهي المدينة الترفيهية، وتابع: «أحببنا هذا العام أن نذهب إلى مكان يحمل في طياته ذكريات جميلة من الماضي، واخترنا المدينة الترفيهية لتكون خلفية العرض، وحاولنا من خلال الإخراج أن نجعل الجمهور يشعر وكأنه يعود إلى تلك المدينة، بتفاصيلها ودفئها وطفولتها، والحمد لله نجحنا في إيصال هذا الإحساس، ووجدنا تفاعلا جميلا من الحضور».
محطة فنية
وعبرت الفنانة شهد العميري عن سعادتها بالمشاركة في العمل المسرحي، مؤكدة أن التجربة شكلت لها محطة فنية مختلفة ومميزة. وعن دورها في المسرحية، أوضحت أن القصة تبدأ بوصولها برفقة الفنانة رهف المحمد إلى المدينة الترفيهية، بهدف تصوير فيديو كليب، لنفاجأ بأن المكان مهجور وقديم.
وأضافت العميري: «نكتشف خلال الأحداث أن هذا المكان لم يكن عاديا، بل يحمل بين جدرانه ذكريات جميلة من الماضي، ما يثير فضولنا لمعرفة المزيد عن تاريخه»، وتابعت: «أحببت كثيرا تجربتي مع هذه المسرحية، خاصة أنني وقفت على خشبة المسرح إلى جانب فنانين أعمل معهم للمرة الأولى، ما جعل التجربة جديدة ومليئة بالحماس بالنسبة لي».
وعن دوره في المسرحية، قال الفنان محمد الشعيبي إنه يقوم بدور شاب يدخل عالم المستقبل والأحداث التي تقع في المدينة الترفيهية، مبينا أنه دخل مسرح الطفل منذ 25 سنة، وهو شيء مهم بالنسبة له.
تجدر الإشارة إلى أن المسرحية من تأليف مريم نصير وإخراج بدر الشعيبي، وتمثيل مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم بشار الشطي، بدر الشعيبي، أحمد إيراج، يعقوب عبدالله، فهد الصالح، ناصر الدوسري، رهف محمد، ريان دشتي، ميثم الحسيني، حامد محمد، طارق الرشدان، بدر العنزي، هاني الهزاع، علي المهيني، فيصل فريد، محمد الشعيبي، عبدالله عباس، منصور البلوشي، عبدالله الشطي، حنين حامد، نور محمود، نواف الجمعان، لين، شهد العميري.