اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

رياضة

المحترف الثالث... فرصة للتقدم أم تحدٍّ جديد لكرة اليد الكويتية؟

المحترف الثالث... فرصة للتقدم أم تحدٍّ جديد لكرة اليد الكويتية؟

klyoum.com

أكد المدير الفني السابق لنادي الصليبيخات والمحلل الفني عباس طه أنه يؤيد قرار رفع عدد المحترفين إلى 3 لاعبين لكل نادٍ، قائلاً إن «وجود المحترفين يسهم في رفع المستوى العام للمسابقات المحلية من جميع الجوانب، ويدعم الأندية في مشاركاتها الخارجية، خصوصاً في البطولات الآسيوية التي تسمح بعدد أكبر من المحترفين». وأشار طه إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في «عدم اهتمام الأندية المحلية باللعبة بالشكل المطلوب»، مطالباً بضرورة اهتمام الأندية بالمراحل السنية وسن لوائح لجذب أندية جديدة، متعللين بنقص الموارد المالية في معظم الاحيان، لذلك الأندية مطالبة بالاهتمام أكثر باللعبة واللاعبين الصاعدين من المراحل السنية، كما أن الاتحاد مطالب بوضح لوائح لجذب أندية جديدة.القفصي: التوازن مطلوب

أكد المدير الفني السابق لنادي الصليبيخات والمحلل الفني عباس طه أنه يؤيد قرار رفع عدد المحترفين إلى 3 لاعبين لكل نادٍ، قائلاً إن «وجود المحترفين يسهم في رفع المستوى العام للمسابقات المحلية من جميع الجوانب، ويدعم الأندية في مشاركاتها الخارجية، خصوصاً في البطولات الآسيوية التي تسمح بعدد أكبر من المحترفين». وأشار طه إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في «عدم اهتمام الأندية المحلية باللعبة بالشكل المطلوب»، مطالباً بضرورة اهتمام الأندية بالمراحل السنية وسن لوائح لجذب أندية جديدة، متعللين بنقص الموارد المالية في معظم الاحيان، لذلك الأندية مطالبة بالاهتمام أكثر باللعبة واللاعبين الصاعدين من المراحل السنية، كما أن الاتحاد مطالب بوضح لوائح لجذب أندية جديدة.

القفصي: التوازن مطلوب

واتفق مدرب نادي القادسية التونسي آمن القفصي مع طه على تأييده للقرار، وقال: «أوفق على القرار بشرط أن يكون مستوى المحترف الأجنبي أفضل بشكل ملحوظ من اللاعب المحلي»، مشدداً على أهمية تحقيق «التوازن بين مشاركة المحترفين الأجانب واللاعبين المحليين» لضمان حصول اللاعب الكويتي على فرصته في المشاركة، لأن هذه هي المشكلة الأبرز التى تواجه الجميع.

ولفت إلى أن الاعتماد فقط على المحترفين الأجانب سيكون له مردود سلبي جداً، وسيتأثر مستوى اللاعب المحلي بشكل كبير، وسوف ينعكس ذلك على مخرجات المنتخبات الوطنية بشكل عام.

ملحم: إيجابيات وسلبيات

بدوره، قدم مدرب نادي برقان السابق والمحلل الفني خالد ملحم رؤية وسطية بالنسبة للقرار، حيث أكد أن مشاركة المحترف الأجنبي الثالث لها «شقان، أحدهما إيجابي» يتمثل في رفع مستوى المسابقات المحلية والمستوى الفني والفكري للاعبين المحليين، والشق الآخر «سلبي» لأن تركيز معظم الأندية على جلب محترفين في الخط الخلفي، بالتالي ستتقلص فرص مشاركة اللاعب المحلي في هذا المركز، وبالتالي سيتأثر المنتخب الوطني على المدى الطويل.

وأشاد بمحاولة الاتحاد تدارك المشكلة بالسماح بمشاركة محترفين اثنين فقط داخل الملعب، مع وجود الثالث على مقاعد البدلاء، ما يمنح اللاعب المحلي فرصة للمشاركة.

الزعابي: التأثير السلبي على المنتخب

وقال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني رائد الزعابي: «أنا لا أفضل رفع عدد المحترفين في الدوري المحلي»، مؤكداً أنه كان يفضل من البداية مشاركة محترف واحد فقط.

ويرى الزعابي أن زيادة عدد المحترفين، على الرغم من أنها قد ترفع المستوى الفني والتسويقي للدوري، إلا أن تأثيرها السلبي على اللاعب المحلي والمنتخبات الوطنية أكبر.

وأشار إلى أن تجربة السماح بمحترفين أدت إلى اعتماد الأندية على لاعبين في الخط الخلفي، مما أثر سلباً على مخرجات الأندية للمنتخبات الوطنية بعدما فقدت الأندية دورها كرافد للمنتخبات، وأصبح هناك نقص واضح في اللاعبين المحليين المميزين القادرين على التسديد من خارج منطقة 9 أمتار.

واستشهد الزعابي بناديي السالمية والصليبيخات كمثال على نجاح الاعتماد على اللاعبين المحليين، مؤكداً أن وجود المحترفين أصبح واقعاً، لكن زيادة العدد إلى 3 محترفين ستكون ذات تأثير سلبي كبير.

ودعا الاتحاد إلى وضع لوائح خاصة تلزم الأندية بالتركيز على المراحل السنية (الناشئين والشباب)، لضمان تخريج لاعبين مؤهلين لخدمة المنتخبات الوطنية.

سالمين: غير موافق

في جهته، اعترض مدرب نادي الصليبيخات الوطني وليد سالمين على تطبيق القرار، وقال: «أرفض مشاركة المحترفين الأجانب في الدوري المحلي، لذلك أنا غير موافق على رفع عددهم إلى 3 لاعبين بسبب التأثير السلبي الكبير على فرصة بروز لاعبين محليين، خصوصاً في الخط الخلفي، كذلك على مخرجات المنتخب الوطني بشكل عام».

واستشهد سالمين بتجربته مع نادي الصليبيخات بعدما حقق نتائج مميزة باعتماده على محترف واحد مع باقي اللاعبين المحليين، ومع ذلك حقق المركز الرابع في الدوري الممتاز بعد فترة غياب طويلة عن المقدمة، كما برز عدد من اللاعبين المحليين في الخط الخلفي وفرضوا أنفسهم على التشكيلة الأساسية، مما يؤكد أن وجود المحترف الأجنبي له أثر سلبي على اللاعب المحلي، والخاسر الأكبر المنتخب الوطني.

ودلل سالمين على رأيه بتجربة المنتخب البحريني الذي ينافس على قمة آسيا دون وجود محترفين في دوريه المحلي.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com