«جودة التعليم» تشيد بخطة «التعليم العالي» للبعثات الخارجية والاهتمام بالتخصصات الطبية
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
البترول الكويتية العالمية تطلق عملياتها بمحطتي بيرشيمأشادت الجمعية الكويتية لجودة التعليم بجهود وزير التعليم العالي د. نادر الجلال والقائمين على خطة البعثات بالوزارة هذا العام، والتي جاءت بتوجه واضح نحو التخصصات الطبية والصيدلة والطب المساعد وغيرها من التخصصات الطبية التي استحوذت على الحصة الأكبر في قائمة التخصصات، حيث بلغت 1429 بعثة من أصل 3007 إجمالي الابتعاث، إضافة إلى التخصصات النوعية الأخرى التي تتوافق مع أولويات الدولة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك لمواكبة احتياجات المرحلة المقبلة.وقالت الجمعية، في بيان اليوم، إنه لا بد من الإشادة بالقائمين على خطة الابتعاث التي اقتصرت على جامعات بالدول الأجنبية والخليجية فقط، وهو ما نادت به «جودة التعليم» عدة سنوات، وواجهت به أعضاء في مجالس الأمة السابقة، خصوصا أعضاء اللجنة التعليمية الذين كانوا سببا رئيسيا بإلزام مصالحهم الانتخابية وفرض بعض الجامعات العربية بشكل لا يتماشى مع الجودة المرتقبة للمخرجات، مما أثر سلبا على خطة الابتعاث ونوعية الطلبة المبتعثين، مضيفة «كما لا يمكن استثناء عدم كفاءة بعض الوزراء في الحقبة السابقة الذين رضخوا لضغوط هؤلاء النواب».
أشادت الجمعية الكويتية لجودة التعليم بجهود وزير التعليم العالي د. نادر الجلال والقائمين على خطة البعثات بالوزارة هذا العام، والتي جاءت بتوجه واضح نحو التخصصات الطبية والصيدلة والطب المساعد وغيرها من التخصصات الطبية التي استحوذت على الحصة الأكبر في قائمة التخصصات، حيث بلغت 1429 بعثة من أصل 3007 إجمالي الابتعاث، إضافة إلى التخصصات النوعية الأخرى التي تتوافق مع أولويات الدولة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك لمواكبة احتياجات المرحلة المقبلة.
وقالت الجمعية، في بيان اليوم، إنه لا بد من الإشادة بالقائمين على خطة الابتعاث التي اقتصرت على جامعات بالدول الأجنبية والخليجية فقط، وهو ما نادت به «جودة التعليم» عدة سنوات، وواجهت به أعضاء في مجالس الأمة السابقة، خصوصا أعضاء اللجنة التعليمية الذين كانوا سببا رئيسيا بإلزام مصالحهم الانتخابية وفرض بعض الجامعات العربية بشكل لا يتماشى مع الجودة المرتقبة للمخرجات، مما أثر سلبا على خطة الابتعاث ونوعية الطلبة المبتعثين، مضيفة «كما لا يمكن استثناء عدم كفاءة بعض الوزراء في الحقبة السابقة الذين رضخوا لضغوط هؤلاء النواب».
وتابعت أنه «قد بات واضحا الأثر الإيجابي الذي حققته القيادة العليا للبلاد في حقبة الحزم لمصلحة التعليم، بدءاً بتعليق المجلس لغل يد النواب من الإساءة للتعليم تماشيا مع مصالحهم، مما أفسح المجال لوزراء التعليم الحاليين للبدء في عملية الإصلاح، والذي نأمل أن يشمل جميع القطاعات التي لاتزال بحاجة إلى كثير من إعادة الهيكلة ومحاربة الفساد وتصحيح السياسات والإجراءات لرفع مستوى التعليم وجودة مخرجاته».