المنطقة تواصل تصدرها عالمياً في زخم المشروعات
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
بيت التمويل يحتفي بموظفيه المتميزين عن النصف الأول من 2025وليد منصور -
أكد تقرير حديث أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما زالت السوق الأكثر نشاطاً عالمياً في قطاع المشروعات، بعد أن سجلت في يونيو 2025 مستوى 1.01 نقطة، بارتفاع نسبته %9، مقارنة بمايو الماضي، الذي شهد بدوره زيادة بنسبة %12 عن أبريل.
وأوضح تقرير مؤشر زخم مشاريع البناء (CPMI) الصادر عن GlobalData أن هذا النمو يعكس الجهود المستمرة لتنويع اقتصادات المنطقة وتعزيز الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية. كما استقر متوسط المؤشر المتحرك لثلاثة أشهر عند 0.97 نقطة في يونيو، مقارنة بـ0.96 في أبريل، وفق ما ذكرت مجلة ميد.
أداء قوي
وأفاد التقرير بأن المؤشر حافظ على أداء قوي في المشروعات قيد التنفيذ، مسجلاً 1.13 نقطة في يونيو مقابل 1.21 نقطة في مايو. ويعكس ذلك التزاماً متواصلاً باستكمال المشروعات الكبرى، خصوصاً في قطاع الطاقة والمرافق، الذي قفز إلى 1.40 نقطة مقابل 1.04 في مايو، بدعم من زيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وتحديث البنية التحتية.
تحسُّن صناعي
وسجّل القطاع الصناعي نمواً ملحوظاً، مرتفعاً إلى 1.20 نقطة مقارنة بـ0.49 في مايو. وعلى العكس، شهد قطاع البنية التحتية تراجعاً حاداً إلى 0.12 نقطة من 0.49، ما يثير القلق بشأن وتيرة إنجاز المشاريع الأساسية.
كما تراجع قطاعا التجارة والترفيه إلى 0.73 نقطة من 1.25، متأثراً باستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، بينما انخفض القطاع المؤسسي إلى 0.88 نقطة من 1.35، في إشارة إلى تباطؤ المشاريع الحكومية. أما القطاع السكني فظل مستقراً نسبياً عند 0.90 نقطة مقابل 0.92 في مايو.
الأسواق العالمية
بيّن التقرير أن أستراليا سجلت نفس مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند 1.01 نقطة، مدفوعةً بنمو قوي في قطاع الطاقة والمرافق (1.32 نقطة)، بفضل الاستثمارات المتزايدة في الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية، ما يعزز مكانتها كإحدى رواد ممارسات البناء المستدام.
وجاءت أمريكا الشمالية والصين بنتائج 0.97 و0.88 نقطة على التوالي، مدعومة بمشاريع البنية التحتية والنمو الاقتصادي في الأولى، وبالتركيز على التنمية الحضرية في الثانية ضمن مسار التعافي بعد الجائحة.
أما جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا فسجلت 0.83 نقطة، ما يعكس تحسناً تدريجياً رغم استمرار تحديات التمويل والتنفيذ. وفي المقابل، تراجع قطاع التجارة والترفيه في أميركا اللاتينية إلى 0.50 نقطة، بينما حقق القطاع السكني في جنوب آسيا أداءً جيداً عند 0.93 نقطة، مدفوعاً بزيادة الطلب على الإسكان والتطوير العمراني.