المربية لولوة القطامي لعضوات مجالس المحافظات: إنجازات المرأة الكويتية مصدر فخر وإلهام
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
بلجيكا تقرر إغلاق سفارتها في الكويتعلى مر عقود، وضعت المربية لولوة القطامي دعم المرأة الكويتية وتمكينها ضمن اولوياتها، فكانت دائما داعمة للمرأة، ونصيرة لها، منذ شبابها، حتى اليوم، حيث تمنح النساء الكويتيات عصارة خبرتها، وترشدهن بنصحها، وتمدهن بالدعم والتشجيع على الدوام.
وضمن جهودها في احتضان النساء البارزات والناشطات في المجتمع الكويتي، التقت القطامي، امس، عضوات مجالس المحافظات، وهن عضوة مجلس محافظة العاصمة مشاعل الكليب، وعضوة مجلس محافظة مبارك الكبير أشواق المضف، وعضوة مجلس محافظة حولي هديل معرفي.
وتميز اللقاء بحوار مفتوح بين عضوات مجالس المحافظات والمربية لولوة القطامي، حيث اطلعت على آخر انشطتهن وعملهن ضمن مجالس المحافظات، كما قدمت لهن بعض الارشادات، والافكار لمزيد من التقدم في انجازات المرأة الكويتية.
فخر واعتزاز
وعبّرت القطامي، في حديثها للعضوات، عن مدى فخرها واعتزازها بالمرأة الكويتية، وما حققته من انجازات، وما تتركه من بصمات وأثر واضح في كل ميدان تدخله المرأة، معتبرة ان المرأة الكويتية أثبتت جدارتها في مجالات عدة، وحققت نجاحات يشار اليها بالبنان.
الى ذلك، عبّرت العضوات كذلك عن سعادتهن وفخرهن بالالتقاء بالقطامي، كونها تعتبر من اولى النساء الكويتيات اللواتي واجهن التحديات، وأصبحت ملهمة لكل امرأة كويتية، باعتبارها رمزاً من رموز الكويت، ومن اولى النساء الكويتيات في ميدان التعليم، واول ناظرة لمدرسة البنات، ومن الأصوات التي آمنت ودافعت عن حق الفتاة في التعليم بشجاعة وبرؤية واضحة.
واشارت العضوات الى ان القطامي قدّمت للوطن الكثير، في مجالات التمكين والتربية والعمل المجتمعي، ولا تزال حتى اليوم صوتًا وطنيًا حيًا، يُلهم الأجيال ويقود بالعطاء، معتبرات ان وجودها اثراء حياً لتجربة كويتية نادرة، وحكمة فريدة، تستطيع اي امرأة ان تستلهم منها الاصرار والوطنية والانتماء.
سدرة الكويت
وعبّرت عضوة مجلس محافظة العاصمة، مشاعل الكليب، عن فخرها بالقطامي، قائلة انها سدرة الكويت، التي صمدت في وجه التحديات، وغرست جذورها في أرض الوطن بمحبة وعطاء، ومنحت المرأة الكويتية الظل لننمو، والدعم لتنهض، والإلهام لتواصل، مضيفة: «نحن نساء الكويت جلسنا تحت ظلها، وتعلمنا من قوتها أن نكون، ولها منا كل الامتنان، فهي رمز من رموز الوطن، وعنوان للصمود والريادة».
بدورها، قالت عضوة مجلس محافظة مبارك الكبير، أشواق المضف، إن والدتها نورية الدبوس، كانت احدى طالبات القطامي، حيث كانت ومنذ طفولتها تسمع عن انجازات القطامي، وإصرارها وعزيمتها وسعيها الدائم في غرس حب الوطن والانتماء والعزيمة والإصرار في نفوس طالباتها، لتخرج أجيالاً من نساء أكملن مسيرة نجاحات المرأة الكويتية.
من جهتها، قالت عضوة مجلس محافظة حولي، هديل معرفي، ان القطامي وغيرها من الشخصيات الكويتية، التي مهدت الطريق لإنجازات المرأة الكويتية، مصدر فخر لكل نساء الكويت، لافتة إلى ان المرأة الكويتية مازالت تستلهم من القطامي قوتها وإصرارها على تحقيق النجاح والتقدم.