لاريجاني: مسار المفاوضات مع واشنطن لم يُغلق
klyoum.com
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أمس، إن مسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لم يُغلق بعد.وأضاف: «نحن نسعى بالفعل إلى مفاوضات عقلانية، لكنهم يُمهدون طريقاً لإلغاء أي محادثات عبر إثارة قضايا غير قابلة للحل، مثل فرض قيود على البرنامج الصاروخي».جاء هذا الموقف، فيما أكد مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية أن الرئيس مسعود بزشكيان أعطى الضوء الأخضر لـ «الخارجية» والمجلس الأعلى للامن القومي بالعمل على إيجاد صيغة لبدء مفاوضات جديدة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأنه تم بالفعل إبلاغ الأميركيين عبر الواسطات أن إيران جاهزة للحوار وفق 3 شروط: أن تعترف الولايات المتحدة رسمياً بـ «حق إيران في تخصيب اليورانيوم»، وتعطي ضمانات بعدم تعرُّضها لضربات إسرائيلية أو أميركية جديدة خلال المفاوضات، فضلاً عن تعهّدها برفع العقوبات وتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.وأشار المصدر الى أن إيران رفضت طلب الأوروبيين بحث موضوع البرنامج الصاروخي والأنشطة الإقليمية الإيرانية ضمن مفاوضات جديدة للتوصل لصيغة اتفاق شامل جديد، فيما وافقت على المقترح الروسي - الصيني لتمديد قرار مجلس الأمن 2231 لمدة 6 أشهر، بشرط ألا يشمل التمديد «آلية الزناد».
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أمس، إن مسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لم يُغلق بعد.
وأضاف: «نحن نسعى بالفعل إلى مفاوضات عقلانية، لكنهم يُمهدون طريقاً لإلغاء أي محادثات عبر إثارة قضايا غير قابلة للحل، مثل فرض قيود على البرنامج الصاروخي».
جاء هذا الموقف، فيما أكد مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية أن الرئيس مسعود بزشكيان أعطى الضوء الأخضر لـ «الخارجية» والمجلس الأعلى للامن القومي بالعمل على إيجاد صيغة لبدء مفاوضات جديدة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأنه تم بالفعل إبلاغ الأميركيين عبر الواسطات أن إيران جاهزة للحوار وفق 3 شروط: أن تعترف الولايات المتحدة رسمياً
بـ «حق إيران في تخصيب اليورانيوم»، وتعطي ضمانات بعدم تعرُّضها لضربات إسرائيلية أو أميركية جديدة خلال المفاوضات، فضلاً عن تعهّدها برفع العقوبات وتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.
وأشار المصدر الى أن إيران رفضت طلب الأوروبيين بحث موضوع البرنامج الصاروخي والأنشطة الإقليمية الإيرانية ضمن مفاوضات جديدة للتوصل لصيغة اتفاق شامل جديد، فيما وافقت على المقترح الروسي - الصيني لتمديد قرار مجلس الأمن 2231 لمدة 6 أشهر، بشرط ألا يشمل التمديد «آلية الزناد».
في المقابل، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات على شبكة من السفن وشركات الشحن التي يقودها رجل أعمال يحمل جنسيتَي العراق وسانت كيتس ونيفيس لتهريب النفط الإيراني تحت ستار أنه نفط عراقي.
وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت، في بيان «من خلال استهداف تدفق عائدات النفط الإيراني، ستعمل وزارة الخزانة على إضعاف قدرة النظام الإيراني على تنفيذ هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها».
وأضاف: «ما زلنا ملتزمين بألا يكون النفط الإيراني جزءاً من الإمدادات، وسنواصل جهودنا للتصدي لمحاولات طهران المستمرة للتهرب من العقوبات الأميركية».
في سياق آخر، جفّت 3 من خزانات المياه الإيرانية الرئيسية، و8 أخرى على وشك الجفاف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أمس. وانخفض متوسط مستويات الخزانات في جميع أنحاء البلاد بأكثر من 25 بالمئة عن العام الماضي، على الرغم من القيود الصارمة على استخدام المياه. وتعتبر إيران من بين أكثر البلدان جفافاً في العالم، وشهدت انخفاضاً ملحوظاً في معدل هطول الأمطار على مدى السنوات الأخيرة. وزادت حدة فترات الجفاف والظواهر الجوية، وتلوح أزمة المياه في الأفق منذ سنوات، وضربت طهران وسكانها الـ 15 مليون نسمة بشكل خاص هذا العام. وتعتقد السلطات أن مياه طهران قد تنفد بحلول أكتوبر، وتتخذ الحكومة إجراءات جذرية. ويتم قطع إمدادات المياه في أجزاء كثيرة من العاصمة وفي مدن أخرى لساعات في كل مرة كل يوم.
وتضررت المحافظات الفقيرة بالمياه في وسط وجنوب غرب البلاد بشدة من جراء الأزمة، وسط درجات حرارة الصيف التي تصل أحيانا إلى أكثر من 40 درجة مئوية.