صورة قد تكشف لغز اختفاء موسى الصدر قبل نحو 50 عاماً
klyoum.com
نشرت شبكة «بي بي سي» تحقيقاً جديداً حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978، تزامناً مع الذكرى الـ47 للحادثة. التحقيق يعرض للمرة الأولى صورة جثة داخل مشرحة سرية في طرابلس التقطها الصحافي اللبناني قاسم حمادة عام 2011، وقيل له حينها إنها قد تعود للصدر الذي عُرف بطوله الفارع (1.98 متر).الصورة أُخضعت لتحليل بخوارزمية «التعرّف العميق على الوجه» التي تطورها جامعة برادفورد منذ 20 عاماً، وهي تقنية متقدمة قادرة على رصد أنماط دقيقة في ملامح الوجه حتى مع الصور المشوّهة أو غير الكاملة. النظام يمنح نتيجة على مقياس من 100 نقطة، حيث يُعتبر ما فوق 70 تطابقاً مباشراً، وما بين 60 و70 «احتمالاً مرتفعاً». صورة الجثة حصلت على نتيجة في الستينيات، أي أنّها تضعها ضمن دائرة الاشتباه القوي بأنها تعود للصدر. كما أن المقارنة مع صور أفراد العائلة دعمت الترجيح، في وقت أظهرت الصور العشوائية لأشخاص من الشرق الأوسط نتائج متدنية بكثير، مما يعزز مصداقية النتيجة.
نشرت شبكة «بي بي سي» تحقيقاً جديداً حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978، تزامناً مع الذكرى الـ47 للحادثة. التحقيق يعرض للمرة الأولى صورة جثة داخل مشرحة سرية في طرابلس التقطها الصحافي اللبناني قاسم حمادة عام 2011، وقيل له حينها إنها قد تعود للصدر الذي عُرف بطوله الفارع (1.98 متر).
الصورة أُخضعت لتحليل بخوارزمية «التعرّف العميق على الوجه» التي تطورها جامعة برادفورد منذ 20 عاماً، وهي تقنية متقدمة قادرة على رصد أنماط دقيقة في ملامح الوجه حتى مع الصور المشوّهة أو غير الكاملة. النظام يمنح نتيجة على مقياس من 100 نقطة، حيث يُعتبر ما فوق 70 تطابقاً مباشراً، وما بين 60 و70 «احتمالاً مرتفعاً». صورة الجثة حصلت على نتيجة في الستينيات، أي أنّها تضعها ضمن دائرة الاشتباه القوي بأنها تعود للصدر. كما أن المقارنة مع صور أفراد العائلة دعمت الترجيح، في وقت أظهرت الصور العشوائية لأشخاص من الشرق الأوسط نتائج متدنية بكثير، مما يعزز مصداقية النتيجة.
قصة الاختفاء تعود إلى أغسطس 1978 حين سافر الصدر إلى ليبيا بدعوة من معمر القذافي، واختفى بعد ستة أيام من الانتظار للقائه. نظام القذافي ادعى أنه غادر إلى روما، لكن التحقيقات أثبتت العكس. وفي 2011، مع سقوط النظام، سُمح للصحافة بالاطلاع على المشرحة السرية التي ضمت 17 جثة، بينها واحدة تشبه الصدر.
التحقيق يكشف أيضاً أن حمادة لم يكتفِ بالصورة، بل أخذ بصيلات شعر من الجثة وسلّمها إلى مسؤولين في مكتب نبيه بري بغرض إجراء فحص DNA، لكن العينة فُقدت «بسبب خطأ تقني» وفق ما نُقل للقاضي حسن الشامي المكلّف بالتحقيق. وهذه الخطوة الضائعة كانت قد تحسم اللغز بشكل نهائي.