جيش الاحتلال يوسّع عملياته وسط غزة ويوصي بالصفقة
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
التجاري يختتم رعايته لمعرض القبول في جامعة عبدالله السالمرغم إجراء الاحتلال الإسرائيلي أولى محادثاته مع حركة «حماس» لإنهاء حرب غزة المتواصلة منذ 563 يوماً، وليس مجرد إبرام صفقة لتبادل المحتجزين، أصدر جيشه أمس أوامر إخلاء للفلسطينيين في دير البلح، بما في ذلك الموجودون داخل خيام نازحين بالمنطقة، تمهيداً لتوسيع عملياته العسكرية بوسط القطاع المنكوب.وأمر جيش الاحتلال الفلسطينيين الموجودين في دير البلح، لأول مرة منذ بدء الحرب، بالتوجه نحو منطقة المواصي المكتظة بالنازحين جنوب القطاع.وقتلت الغارات الإسرائيلية على غزة وإطلاق النار باتجاه منتظري المساعدات بالقطاع 73 فلسطينياً أمس. وذكرت المصادر الطبية أن الضحايا بينهم 38 من منتظري المساعدات، أمام مقار مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، و3 أطفال بسبب سوء التغذية.وأطلقت وزارة الصحة في غزة، صافرات سيارات الإسعاف بشكل موحد، كنداء استغاثة وتحذير من تفاقم المجاعة، وتدهور الوضع الصحي في القطاع المحاصر، فيما حذرت حكومة القطاع التابعة لـ»حماس» من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار ما وصفته بالإبادة الجماعية والقتل والتجويع بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل.ورغم التصعيد الميداني، صرح مصدر عسكري إسرائيلي «رفيع المستوى»، بأن الجيش أوصى المستوى السياسي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن وصلت عملية «عربات جدعون» إلى نهايتها.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن المصدر قوله إن الجيش «يوصي بأن يتوصل المستوى السياسي إلى اتفاق»، ويعرب عن أمله أن يتم ذلك «هذا الأسبوع».
رغم إجراء الاحتلال الإسرائيلي أولى محادثاته مع حركة «حماس» لإنهاء حرب غزة المتواصلة منذ 563 يوماً، وليس مجرد إبرام صفقة لتبادل المحتجزين، أصدر جيشه أمس أوامر إخلاء للفلسطينيين في دير البلح، بما في ذلك الموجودون داخل خيام نازحين بالمنطقة، تمهيداً لتوسيع عملياته العسكرية بوسط القطاع المنكوب.
وأمر جيش الاحتلال الفلسطينيين الموجودين في دير البلح، لأول مرة منذ بدء الحرب، بالتوجه نحو منطقة المواصي المكتظة بالنازحين جنوب القطاع.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على غزة وإطلاق النار باتجاه منتظري المساعدات بالقطاع 73 فلسطينياً أمس.
وذكرت المصادر الطبية أن الضحايا بينهم 38 من منتظري المساعدات، أمام مقار مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، و3 أطفال بسبب سوء التغذية.
وأطلقت وزارة الصحة في غزة، صافرات سيارات الإسعاف بشكل موحد، كنداء استغاثة وتحذير من تفاقم المجاعة، وتدهور الوضع الصحي في القطاع المحاصر، فيما حذرت حكومة القطاع التابعة لـ»حماس» من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار ما وصفته بالإبادة الجماعية والقتل والتجويع بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل.
ورغم التصعيد الميداني، صرح مصدر عسكري إسرائيلي «رفيع المستوى»، بأن الجيش أوصى المستوى السياسي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن وصلت عملية «عربات جدعون» إلى نهايتها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن المصدر قوله إن الجيش «يوصي بأن يتوصل المستوى السياسي إلى اتفاق»، ويعرب عن أمله أن يتم ذلك «هذا الأسبوع».
وادعى المصدر أن «هناك رغبة كبيرة لدى الجانبين» من أجل التوصل لاتفاق، وذلك في إشارة للمستويين العسكري والسياسي في تل أبيب.
كما زعمت هيئة البث أن الجيش «مستعد للمرونة وفقاً لقرارات المستوى السياسي من أجل التوصل إلى اتفاق».
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل و»حماس» بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأمس الأول، كشف مصدر فلسطيني أن «حماس» تسلمت من الوسطاء خرائط جديدة تظهر مناطق السيطرة الإسرائيلية في غزة، وبدأت بدراستها في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
في السياق، تظاهر آلاف الإسرائيليين، ليل السبت ـ الأحد، للضغط على حكومة الاحتلال بهدف إبرام صفقة لإطلاق سراح جميع المتحجزين بغزة، فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه مريض وسيعمل من المنزل خلال الأيام الثلاثة المقبلة، بعد تقارير عن تغيبه عن اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، وإثر تعرضه لتسمم نتيجة تناوله وجبة فاسدة.
وفي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى وقاموا بجولات استفزازية في باحاته تحت حماية شرطة الاحتلال. كما قامت قوات إسرائيلية بإحراق عدة منازل في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.
على الصعيد الدولي، ندد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر بـ «همجية» حرب غزة، داعياً إلى وقف «اللجوء العشوائي للقوة»، بعد أيام على ضربة دامية للجيش الإسرائيلي أصابت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع.
وفي تحرك منفصل، انطلقت السفينة «حنظلة»، من سواحل إيطاليا إلى غزة في رحلة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار عن القطاع.