كاظمة والقادسية في مواجهة «الجريحين» التضامن والشباب
klyoum.com
تتواصل اليوم الخميس منافسات الجولة الثانية من دوري زين الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين مرتقبتين تجمع الأولى كاظمة مع التضامن في السادسة والربع مساء على استاد الصداقة والسلام، فيما يحل القادسية ضيفاً على الشباب في الساعة الثامنة والنصف مساء على استاد الشباب، وسط تطلعات كبيرة من الفرق الأربعة لتحقيق الفوز لأسباب متفاوتة، في ظل الانطلاقة القوية للبطولة، والرغبة الجامحة لدى الجميع في حصد النقاط مبكراً، لضمان موقع متقدم في جدول الترتيب.كاظمة والتضامن
تتواصل اليوم الخميس منافسات الجولة الثانية من دوري زين الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين مرتقبتين تجمع الأولى كاظمة مع التضامن في السادسة والربع مساء على استاد الصداقة والسلام، فيما يحل القادسية ضيفاً على الشباب في الساعة الثامنة والنصف مساء على استاد الشباب، وسط تطلعات كبيرة من الفرق الأربعة لتحقيق الفوز لأسباب متفاوتة، في ظل الانطلاقة القوية للبطولة، والرغبة الجامحة لدى الجميع في حصد النقاط مبكراً، لضمان موقع متقدم في جدول الترتيب.
كاظمة والتضامن
في المواجهة الأولى يسعى كاظمة إلى مواصلة بدايته المثالية بعد فوزه في الجولة الافتتاحية على السالمية بهدف دون رد، حيث قدم الفريق مستوى فنياً مميزاً تحت قيادة المدرب الكرواتي تاديتش، وظهر منضبطاً تكتيكياً، خصوصا في الجانب الدفاعي الذي لم يتأثر بغياب المحترف الجزائري إدريس الشعيبي، ويغيب عن الفريق اليوم المهاجم شبيب الخالدي بداعي الإصابة، ما يشكل تحدياً إضافياً للبرتقالي في سعيه لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، والذي من شأنه أن يضعه على الطريق الصحيح نحو المنافسة على التأهل لمجموعة البطولة التي غاب عنها في الموسمين الماضيين.
في المقابل يدخل التضامن اللقاء بطموح تحقيق أول انتصاراته في البطولة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الكويت بثلاثة أهداف لهدف، رغم الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في تلك المواجهة، ويأمل الجهاز الفني، بقيادة المدرب البرتغالي، ميغيل ليال، في استعادة التوازن، والتأكيد على أن المستوى الذي ظهر به أمام الكويت لم يكن مصادفة، بل نتيجة عمل فني منظم، ويعتزم ليال الدخول بنفس التشكيلة التي خاض بها اللقاء السابق، في ظل تألق أكثر من لاعب، مع التركيز على استغلال الفرص، وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظ الفريق في المنافسة المبكرة على التأهل لمجموعة البطولة، كما فعل في الموسم الماضي.
الشباب والقادسية
أما المواجهة الثانية بين الشباب والقادسية فتتشابه في ظروفها مع المباراة الأولى، حيث يسعى الشباب العائد مجدداً إلى الدوري الممتاز إلى تعويض خسارته في الجولة الأولى أمام العربي بهدفين دون رد، وهي خسارة لم تعكس طموحات الفريق الذي دعم صفوفه بعدد من الصفقات المحلية التي غلب عليها عنصر الخبرة، ويأمل المدرب المونتينغري سلافيو في طي صفحة الخسارة والظهور بشكل أفضل أمام القادسية، رغم إدراكه لصعوبة المهمة في ظل قوة المنافس، ويعول سلافيو على الروح القتالية للاعبيه ورغبتهم في استعادة التوازن وتقديم أداء يليق بطموحات النادي وتاريخه.
من جانبه، يدخل القادسية اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الكبير على النصر في الجولة الأولى برباعية نظيفة، وهو الفوز الذي منحه لقب الفريق الأفضل في الجولة الافتتاحية، ويقود الفريق المدرب التونسي نبيل معلول، الذي يطمح إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي، وتوجيه رسالة قوية للمنافسين تؤكد قدرة الأصفر على المنافسة بقوة لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ فترة ليست بالقصيرة.
ويعتمد معلول على مجموعة من اللاعبين الذين تألقوا في المباراة الماضية، وفي مقدمتهم الوافد الجديد المصري محمود عبدالمنعم (كهربا) الذي سجل هدفاً وصنع هدفين، إلى جانب قائد الفريق بدر المطوع وعيد الرشيدي، وكل منهما أثبت أنه من أهم الأوراق الرابحة في صفوف القادسية.
وقد شدد معلول في تعليماته للاعبين على ضرورة احترام المنافس واللعب بروح عالية منذ الدقيقة الأولى، مع التركيز على استغلال الفرص التي ستتاح للفريق، لضمان تحقيق الفوز ومواصلة الانطلاقة القوية في البطولة، وتعزيز الثقة داخل الفريق والجماهير التي تترقب عودة القادسية إلى منصات التتويج من جديد.