بكين قادرة على تطوير تقنياتها دون الحاجة إلى رقائق «إنفيديا»
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
أعيان للإجارة : سداد 447.2 ألف دينار وفقا لإجراءات المقاصةقلل الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية جينسن هوانغ من المخاوف التي تثيرها واشنطن بشأن استخدام الصين لتقنيات شركته.
وأكد أن بكين لا تعتمد على الرقائق الأميركية لبناء قوتها التكنولوجية. وفي مقابلة بثتها شبكة «سي إن إن»، قال هوانغ إن القلق الأميركي مبالغ فيه.
وأضاف: الصين لا تستطيع الاعتماد على تقنيات قد يتم تقييدها في أي لحظة، مشيرا إلى أن بكين تمتلك بالفعل قدرات حوسبة متقدمة تمكنها من تطوير تقنياتها دون الحاجة الى رقائق «إنفيديا».
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من زيارة هوانغ المرتقبة إلى الصين، في مساع ديبلوماسية غير رسمية للتوفيق بين ضغوط واشنطن وسوق بكين العملاقة. وأكد هوانغ أن الضغوط الأميركية المستمرة، خاصة عبر قيود التصدير المفروضة على شركات أشباه الموصلات، تعوق الطموحات الأميركية في أن تكون مرجعية العالم التكنولوجية.
وأشار إلى أن نصف مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم موجودون في الصين، وأن تجاهلهم قد يضعف من فرص الريادة العالمية للولايات المتحدة.
وكانت الإدارة الأميركية قد فرضت في أبريل قيودا جديدة على تصدير رقائق «إنفيديا» إلى الصين، وهو ما أضر بحصة الشركة في السوق الصينية.
وقال هوانغ إن الحصة تقلصت للنصف تقريبا، مشيرا إلى أن الشركة تعمل حاليا على تطوير رقائق تتماشى مع هذه الضوابط.
ورغم هذه التحديات، يواصل هوانغ تحركاته في محاولة للحفاظ على توازن دقيق بين النفوذ الأميركي وسوق الصين الضخمة، حيث التقى مؤخرا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط تحذيرات من المشرعين بعدم التعامل مع كيانات صينية مرتبطة بالمجال العسكري أو الاستخباراتي.
وبحسب دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيوتشروم للاستشارات التقنية، فإن هوانغ يمشي على حبل مشدود، مؤكدا أن هدفه هو إبقاء «إنفيديا» ضمن السوق الصينية، مع تجنب إثارة حفيظة الإدارة الأميركية.