منصات إطلاق صواريخ كورية شمالية إلى إيران بدعم روسي
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
التطبيقي : التحويل ينطلق بعد غدكشف مصدر رفيع المستوی في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لـ «الجريدة»، أن كوريا الشمالية أرسلت بموافقة روسيا والتنسيق معها مئات من منصات إطلاق الصواريخ إلى إيران خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار مساعي طهران لتعويض نقص منصات الإطلاق في ترساناتها، الذي تفاقم بشكل كبير، بعد أن دمرت إسرائيل مئات منصات الإطلاق خلال حرب الـ 12 يوماً الشهر الماضي.وكانت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، أفادت قبل أيام، بأن إيران كانت تملك قرابة 600 منصة إطلاق صواريخ، قبل الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو الماضي، وأنه بنهاية الحرب تبقى لدى طهران من 150 إلى 200 منصة فقط، نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنصات نفسها ومخازن السلاح ومنشآت الإنتاج.وقال المصدر لـ «الجريدة» انه، حسب تقرير رفعته القوات المسلحة الإيرانية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي خلال اجتماع خاص، عقد أمس الأول، فإن القوات المسلحة استعادت جزءاً كبيراً من مخزونها من الصواريخ البالستية الثقيلة، الذي استُنفد خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، وباتت جاهزة لأي مناورات دفاعية وهجومية لحماية البلاد. جاء الحديث الإيراني عن تنسيق كوري شمالي ــ روسي لتزويدها بالأسلحة، في حين أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأول، زيارة هي الثالثة في غضون عام إلى بيونغيانغ، في إطار تعزيزات العلاقات العسكرية بين البلدين، خصوصاً بعد انخراط كوريا الشمالية مباشرة بالحرب في أوكرانيا من خلال إرسال جنود الى الجبهة، بعدما اكتفت سابقاً بإمداد موسكو بالذخائر خصوصاً قذائف المدفعية.ونفت الخارجية الروسية، أمس، صحة تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمطلب واشنطن وتل أبيب بأن توقف إيران تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق نووي جديد، وقالت إنه جزء من حملة «مسيّسة وقذرة» لإثارة التوتر حول البرنامج النووي الإيراني.وأكد المصدر الإيراني نفسه لـ «الجريدة» أن بوتين أجرى أخيراً اتصالاً غير معلن مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي مع تزايد التقارير عن تخلي موسكو عن طهران خلال حرب الـ 12 يوماً، وعدم تقديم أي دعم ملموس لها. ووفق المصدر، أكد بوتين لخامنئي موقفه المعلن الذي يدعم حق إيران في تخصيب اليورانيوم حسب ما تنص عليه معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) التي أكدت طهران أنها ستواصل الالتزام بها.
كشف مصدر رفيع المستوی في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لـ «الجريدة»، أن كوريا الشمالية أرسلت بموافقة روسيا والتنسيق معها مئات من منصات إطلاق الصواريخ إلى إيران خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار مساعي طهران لتعويض نقص منصات الإطلاق في ترساناتها، الذي تفاقم بشكل كبير، بعد أن دمرت إسرائيل مئات منصات الإطلاق خلال حرب الـ 12 يوماً الشهر الماضي.
وكانت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، أفادت قبل أيام، بأن إيران كانت تملك قرابة 600 منصة إطلاق صواريخ، قبل الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو الماضي، وأنه بنهاية الحرب تبقى لدى طهران من 150 إلى 200 منصة فقط، نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنصات نفسها ومخازن السلاح ومنشآت الإنتاج.
وقال المصدر لـ «الجريدة» انه، حسب تقرير رفعته القوات المسلحة الإيرانية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي خلال اجتماع خاص، عقد أمس الأول، فإن القوات المسلحة استعادت جزءاً كبيراً من مخزونها من الصواريخ البالستية الثقيلة، الذي استُنفد خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، وباتت جاهزة لأي مناورات دفاعية وهجومية لحماية البلاد.
جاء الحديث الإيراني عن تنسيق كوري شمالي ــ روسي لتزويدها بالأسلحة، في حين أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأول، زيارة هي الثالثة في غضون عام إلى بيونغيانغ، في إطار تعزيزات العلاقات العسكرية بين البلدين، خصوصاً بعد انخراط كوريا الشمالية مباشرة بالحرب في أوكرانيا من خلال إرسال جنود الى الجبهة، بعدما اكتفت سابقاً بإمداد موسكو بالذخائر خصوصاً قذائف المدفعية.
ونفت الخارجية الروسية، أمس، صحة تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمطلب واشنطن وتل أبيب بأن توقف إيران تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق نووي جديد، وقالت إنه جزء من حملة «مسيّسة وقذرة» لإثارة التوتر حول البرنامج النووي الإيراني.
وأكد المصدر الإيراني نفسه لـ «الجريدة» أن بوتين أجرى أخيراً اتصالاً غير معلن مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي مع تزايد التقارير عن تخلي موسكو عن طهران خلال حرب الـ 12 يوماً، وعدم تقديم أي دعم ملموس لها. ووفق المصدر، أكد بوتين لخامنئي موقفه المعلن الذي يدعم حق إيران في تخصيب اليورانيوم حسب ما تنص عليه معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) التي أكدت طهران أنها ستواصل الالتزام بها.
رغم ذلك، لفت المصدر إلى أن بوتين عرض مجدداً أن تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم، الذي تحتاج إليه على الأراضي الروسية.
وبالنسبة إلى الدعم العسكري الروسي لإيران خلال المواجهات مع إسرائيل، كشف المصدر أن روسيا لعبت دوراً أساسياً في تمكين إيران من استعادة السيطرة وتشغيل دفاعها الجوي بعد أن فقدت السيطرة عليه اثر التشويش الإسرائيلي في 13 يونيو.
وعن عدم استخدام إيران مقاتلاتها الروسية خلال الحرب، واحتمال أن تكون موسكو منعت استخدامها، قال المصدر إن سبب عدم استخدام تلك المقاتلات كان أن الإسرائيليين وجهوا ضربة عبر عملائهم في الداخل لشبكات الرادارات الإيرانية ودمروا هذه الأنظمة منذ اللحظة الأولى، وبالتالي اصبحت المقاتلات الإيرانية مكشوفة تماماً، وكان بإمكان الإسرائيليين تدميرها بمجرد تشغيلها وتدمير باقي المقاتلات في مخابئها، نافياً أن تكون موسكو ضغطت على إيران لعدم استخدام المقاتلات الروسية.
في سياق متصل، كشف المصدر أن خامنئي طلب من الأجهزة الأمنية تكثيف حملاتها لاعتقال العملاء داخل الأجهزة الحكومية والعسكرية والأمنية، حيث إن ما يصل الى ألفي عنصر أمني وعسكري ومديرين حكوميين تم اعتقالهم دون الإعلان رسمياً عن ذلك، لأنهم ما زالوا قيد التحقيق.
جاء ذلك، في حين كشفت وكالة «فارس» عن إصابة الرئيس مسعود بزشكيان بجروح في غارة إسرائيلية على اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو. وبحسب المعلومات، كان الهجوم مشابهاً لاغتيال الامين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، حيث تم إسقاط قنابل ضخمة لسد مداخل المبنى بهدف قطع الهواء، لكن بزشكيان والحضور تمكنوا من الخروج من باب الطوارئ.
وكانت «الجريدة» أول من تحدث عن نجاة بزشكيان من محاولة اغتيال إسرائيلية، في خبر نشرته في 17 يونيو أي بعد يوم من الهجوم الذي كشفت عنه «فارس».
وبينما لم تشر «فارس» إلى ما إذا كان خامنئي حاضراً في الاجتماع، كانت «الجريدة» قد كشفت حينها أنه كان بالفعل من بين الحضور.
وبحسب معلومات «الجريدة»، فإن الهجوم نُفّذ بطائرات مسيّرة، بينما رجّحت مصادر «فارس» أن يكون عبارة عن غارة شنتها مقاتلات إسرائيلية. يأتي ذلك في حين لا تزال المفاوضات الأميركية ــ الإيرانية في حالة جمود وسط وضع إيران شروطاً جديدة للتفاوض بعد الهجوم الإسرائيلي عليها في 13 يونيو الماضي، وحرب الـ 12 يوماً التي شاركت الولايات المتحدة فيها مباشرة عبر قصف 3 منشآت نووية إيرانية. ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، 3 شروط على إيران، ملمحاً إلى أن تنفيذها قد يجنّب طهران هجوماً جديداً، وهي أن تتخلى إيران عن: تخصيب اليورانيوم، وتطوير برنامجها الصاروخي البالستي، ودعم الإرهاب. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تقبل أبداً بوقف التخصيب، وأنها ليست بوارد التفاوض حول قدراتها الدفاعية. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يمانع خلال لقائه نتنياهو في البيت الأبيض أن تشن إسرائيل هجوماً جديداً على طهران رغم تفضيله الخيار الدبلوماسي.