سورية: اشتباكات في السويداء ومناطق «قسد»
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
علي عبدالوهاب و كيورا هيلث ترعيان حفل السفارة السويديةمع توجّه سورية إلى إعادة رسم خريطة تحالفاتها الإقليمية والدولية، شهدت الساحة الداخلية تصعيداً متسارعاً على عدة محاور، بدءاً من اشتعال المواجهة بين القوات الحكومية والفصائل الدرزية في السويداء، وتجدد اشتباكاتها مع القوات ذات الأغلبية الكردية (قسد) في الرقة ودير الزور، وصولاً إلى هجمات مسلحة في حمص، وتوغلات إسرائيل المتواصلة في الجنوب.وبينما تبقى العاصمة دمشق تحت صدمة حادثة المزة، التي كشفت عن محاولة محتملة لاستهداف مواقع سيادية حساسة في توقيت بالغ الدقة بعد قمة لقاء الرئيس أحمد الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، تكررت، لليوم الرابع، خروقات وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.واندلعت اشتباكات عنيفة على محور ولغا بين قوى الأمن الداخلي والمجموعات الدرزية التابعة لشيخ العقل حكمت الهجري، وشهد محور قرية المجدل، أمس، قصفاً بخمس ضربات دقيقة نفّذتها طائرات مسيّرة تابعة للقوات الحكومية، بحسب المرصد السوري، الذي تحدث عن اشتباكات متقطعة غرب المحافظة بين مجموعات محلية والقوات الحكومية.تزامن ذلك مع مؤتمر صحافي للجنة الوطنية للتحقيق في أحداث السويداء عن إيقاف عدد من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية وإحالتهم إلى القضاء بعد ثبوت ارتكابهم مخالفات في الأحداث التي شهدتها المحافظة في تأكيد على رغبة دمشق في تسوية هذا الملف. وفي شمال شرق سورية، عاد التوتر العسكري إلى الواجهة بين قوات سورية الديموقراطية (قسد) وقوات الحكومة الانتقالية، مع اندلاع اشتباكات جديدة فجر أمس في ريف الرقة الشرقي على محور قرية غانم العلي، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.وأفاد المرصد السوري بأن القوات الحكومية استخدمت أسلحة ثقيلة من نوع دوشكا ورشاشات عيار 23، إضافة إلى الطائرات المسيرة، بينما أعلنت «قسد» أنها أحبطت هجوماً نفذته فصائل تابعة للحكومة، مؤكدة أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» إذا تكرر التصعيد.
مع توجّه سورية إلى إعادة رسم خريطة تحالفاتها الإقليمية والدولية، شهدت الساحة الداخلية تصعيداً متسارعاً على عدة محاور، بدءاً من اشتعال المواجهة بين القوات الحكومية والفصائل الدرزية في السويداء، وتجدد اشتباكاتها مع القوات ذات الأغلبية الكردية (قسد) في الرقة ودير الزور، وصولاً إلى هجمات مسلحة في حمص، وتوغلات إسرائيل المتواصلة في الجنوب.
وبينما تبقى العاصمة دمشق تحت صدمة حادثة المزة، التي كشفت عن محاولة محتملة لاستهداف مواقع سيادية حساسة في توقيت بالغ الدقة بعد قمة لقاء الرئيس أحمد الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، تكررت، لليوم الرابع، خروقات وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
واندلعت اشتباكات عنيفة على محور ولغا بين قوى الأمن الداخلي والمجموعات الدرزية التابعة لشيخ العقل حكمت الهجري، وشهد محور قرية المجدل، أمس، قصفاً بخمس ضربات دقيقة نفّذتها طائرات مسيّرة تابعة للقوات الحكومية، بحسب المرصد السوري، الذي تحدث عن اشتباكات متقطعة غرب المحافظة بين مجموعات محلية والقوات الحكومية.تزامن ذلك مع مؤتمر صحافي للجنة الوطنية للتحقيق في أحداث السويداء عن إيقاف عدد من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية وإحالتهم إلى القضاء بعد ثبوت ارتكابهم مخالفات في الأحداث التي شهدتها المحافظة في تأكيد على رغبة دمشق في تسوية هذا الملف.
وفي شمال شرق سورية، عاد التوتر العسكري إلى الواجهة بين قوات سورية الديموقراطية (قسد) وقوات الحكومة الانتقالية، مع اندلاع اشتباكات جديدة فجر أمس في ريف الرقة الشرقي على محور قرية غانم العلي، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وأفاد المرصد السوري بأن القوات الحكومية استخدمت أسلحة ثقيلة من نوع دوشكا ورشاشات عيار 23، إضافة إلى الطائرات المسيرة، بينما أعلنت «قسد» أنها أحبطت هجوماً نفذته فصائل تابعة للحكومة، مؤكدة أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» إذا تكرر التصعيد.
أما في دير الزور، فقد أصيب عنصر من الأمن الداخلي التابع ل «قسد» بجروح خطيرة إثر استهداف نفذته مجموعة تابعة لتنظيم داعش، الذي نّفذ، بحسب المرصد السوري، أكثر من 217 عملية منذ مطلع العام، مما يعكس تنامياً جديداً لخلاياه في مناطق الإدارة الذاتية الكردية.
وفي وسط سورية، قُتل شخصان في هجوم مسلح داخل صالة ألعاب في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي، في حادثة تضاف إلى سلسلة اعتداءات سبق أن شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية، وأبرزها مقتل 3 بالرصاص في قرية عناز في وادي النصارى، وسط تحذيرات الحكومة من جهات مجهولة تستهدف زعزعة الأمن المحلي.
وفي دمشق، لا تزال تداعيات سقوط صاروخين في حي المزة تسيطر على المشهد الأمني، بعد حديث إسرائيلي عن محاولة فاشلة لاستهداف قصر الرئاسة. وذكرت وزارة الدفاع أنها حددت موقع الإطلاق في محيط كفرسوسة، مؤكدة استمرار التحقيقات.
جنوباً، واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته داخل الأراضي السورية، وتوغلت قوة مؤلفة من خمس آليات في قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة الجنوبي، قبل أن تنسحب لاحقاً. وجاء التحركات الجديدة بعد عمليات مماثلة في محيط خان أرنبة ومعرية.
وفي رد على التقارير التي تفيد بأن واشنطن قد تضغط على تل أبيب للانسحاب من جبل الشيخ، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، على أن بلاده لن تنسحب من الأراضي السورية بما فيها قمة جبل الشيخ بين محافظتي ريف دمشق والقنيطرة، وكتب على منصة إكس: «سوف يبقى الجيش على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية» قرب العاصمة.
وفيما كشفت مجلة المجلة عن جهود سورية لترتيب زيارة للرئيس ترامب إلى دمشق، وصل وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى الصين، في أول زيارة رسمية ضمن مسار الانفتاح الدولي الجديد الذي تتبناه الحكومة الانتقالية، في محاولة لتعزيز العلاقات مع بكين، وخصوصاً في ملفات إعادة الإعمار والتعاون الاستراتيجي، في حين من المتوقع أن يركز الجانب الصيني على ملف المقاتلين الأجانب، لاسيما من الإيغور، الذي تعتبره الصين شرطاً ضرورياً لتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري.