اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

بغداد تعزف على أوتار صالح الكويتي

بغداد تعزف على أوتار صالح الكويتي

klyoum.com

في «دار صالح الكويتي»، التي تصل إليها عبر «سكيك» في بغداد القديمة، يقوم المؤلف والملحن العراقي عدنان عبدالأمير بإدارة الدكان، وتحويله إلى «مدرسة خاصة» إذا جاز التعبير، للتعلّم على عزف العود أو بيعه للهواة.ووفق رواية الأستاذ سامي النصف، فإن السيد عدنان وهو مَن غنّى له نبيل شعيل والمطربة شمس، يؤدي الأمانة بشفافية عالية، إذ يعمل على إرسال مبلغ الإيجار الشهري للدكان إلى القائمين على أملاك اليهود العراقيين في لندن، وذلك بعكس الروايات التي تسوقها حكومات إسرائيلية بأن اليهود في عدد من البلدان العربية تركوا أملاكهم قسراً بلا تعويض، وهي روايات وُضعت لأهداف سياسية يستخدمونها للابتزاز أولاً وللمقايضة مع حق العودة للفلسطينيين ثانياً.منذ فترة كتب الزميل والباحث د. عادل عبدالمغني أنّ لديه «وثيقة عدسانية» مؤرخة في 7 يونيو 1902، وهي بخطّ وختم قاضي الكويت الشيخ محمد بن عبدالله العدساني، وتقول الوثيقة «حضر المحسن الكريم محمد بن يوسف المطوع واشترى دكاناً من البائع اليهودي داود بن إبراهيم بثمن وقدره 150 ريالاً (ريال إفرنسي)، بعده أقدم المشترى على جعل الدكان لصالح الوقف وريعه ذهب لمسجد تم بناؤه». الثابت أن غالبيتهم باعوا بيوتهم ودكاكينهم وقبضوا ثمنها وصفُّوا أعمالهم ليرحلوا بعدها من الكويت. وفيما يخص صالح وداود، يروي سليمان (أحد أبناء صالح الكويتي) في كتابه «صالح الكويتي... نغم الزمن الجميل» الصادر عام 2014، أن عزرا بن يعقوب أرزوني جاء من البصرة إلى الكويت مع والدتهم تفاحة، وسكنوا بشارع الغربللي (فريج اليهود)، وهنا وُلد صالح عام 1906 وداود عام 1910، وأطلق على ابنه الأكبر اسم صباح، تيمناً بالأسرة الحاكمة.

في «دار صالح الكويتي»، التي تصل إليها عبر «سكيك» في بغداد القديمة، يقوم المؤلف والملحن العراقي عدنان عبدالأمير بإدارة الدكان، وتحويله إلى «مدرسة خاصة» إذا جاز التعبير، للتعلّم على عزف العود أو بيعه للهواة.

ووفق رواية الأستاذ سامي النصف، فإن السيد عدنان وهو مَن غنّى له نبيل شعيل والمطربة شمس، يؤدي الأمانة بشفافية عالية، إذ يعمل على إرسال مبلغ الإيجار الشهري للدكان إلى القائمين على أملاك اليهود العراقيين في لندن، وذلك بعكس الروايات التي تسوقها حكومات إسرائيلية بأن اليهود في عدد من البلدان العربية تركوا أملاكهم قسراً بلا تعويض، وهي روايات وُضعت لأهداف سياسية يستخدمونها للابتزاز أولاً وللمقايضة مع حق العودة للفلسطينيين ثانياً.

منذ فترة كتب الزميل والباحث د. عادل عبدالمغني أنّ لديه «وثيقة عدسانية» مؤرخة في 7 يونيو 1902، وهي بخطّ وختم قاضي الكويت الشيخ محمد بن عبدالله العدساني، وتقول الوثيقة «حضر المحسن الكريم محمد بن يوسف المطوع واشترى دكاناً من البائع اليهودي داود بن إبراهيم بثمن وقدره 150 ريالاً (ريال إفرنسي)، بعده أقدم المشترى على جعل الدكان لصالح الوقف وريعه ذهب لمسجد تم بناؤه». الثابت أن غالبيتهم باعوا بيوتهم ودكاكينهم وقبضوا ثمنها وصفُّوا أعمالهم ليرحلوا بعدها من الكويت.

وفيما يخص صالح وداود، يروي سليمان (أحد أبناء صالح الكويتي) في كتابه «صالح الكويتي... نغم الزمن الجميل» الصادر عام 2014، أن عزرا بن يعقوب أرزوني جاء من البصرة إلى الكويت مع والدتهم تفاحة، وسكنوا بشارع الغربللي (فريج اليهود)، وهنا وُلد صالح عام 1906 وداود عام 1910، وأطلق على ابنه الأكبر اسم صباح، تيمناً بالأسرة الحاكمة.

بدأت علاقتهما بالموسيقى بينما كان صالح (في سن العاشرة) وداود (في الثامنة)، عندما عاد خالهما رحمن من رحلة تجارية بالهند، وجلب لهما هدية عبارة عن آلتَي كمان وعود، وفيما بعد راحا يتدربان على يد عازف العود الكويتي خالد البكر، وتعلّما الأنغام الكويتية والبحرينية واليمانية والحجازية، ثم قاما بإحياء حفلات غنائية في الكويت.

في عام 1927 ذهبا إلى البصرة مع عبداللطيف الكويتي لتسجيل أغانٍ بعدما توقّفت شركة بيضافون عن العمل في الكويت، وهناك التقيا قارئ المقام العراقي محمد القبانجي، وفي عام 1929 انتقلا نهائياً إلى بغداد.

كان يتردد عليهما بدارتهما في بغداد بعض الأسر الكويتية، فيقيمان لها سهرة بيتية، وقد اشتهرا بالعزف على الكمان والعود، ثم اتجها إلى التلحين، وقاما بإعادة توزيع الأغنية المنسوبة لعبدالله الفرج.

كتاب «نغم الزمن الجميل» يجمع أكثر من 100 أغنية عراقية و«طقطوقة» من ألحان صالح الكويتي مع النوتة الموسيقية، ويخصص الكتاب فصلاً كاملاً عن العلاقة بينه وبين المطربة الحلبية زكية جورج.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com