اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

رحيل الفنان لطفي لبيب بعد صراع مع المرض

رحيل الفنان لطفي لبيب بعد صراع مع المرض

klyoum.com

توفي الفنان المصري القدير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عاماً، داخل أحد المستشفيات، بعد صراع طويل مع المرض، أنهك جسده لسنوات قبل أن يغيب عن الحياة بهدوء يشبه حضوره الدائم في أدواره.ولد لطفي لبيب في بني سويف عام 1947، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنه التحق أولاً بالخدمة العسكرية، وشارك في حرب أكتوبر ضمن الكتيبة 26 مشاة. تلك التجربة العسكرية تركت أثراً كبيراً في حياته، وجعلته يكتب لاحقاً كتاباً بعنوان «الكتيبة 26»، يسرد فيه تفاصيل ما عاشه خلال الحرب، بأسلوب سينمائي وثائقي يعكس وعيه وفهمه العميق للتاريخ والوطن.وانطلق الراحل فنياً بشكل فعلي في سن متأخرة، حين شارك في فيلم «الكلام في الممنوع» مع المخرج محمد عبدالعزيز، بعد سنوات من الأدوار الصغيرة، ومنذ ذلك الحين أصبح لطفي لبيب واحداً من أهم ممثلي الأدوار الثانية، لكنه لم يكن أبداً دوراً ثانوياً في تأثيره، بل كان هو الشخصية التي تترك الأثر رغم أن بطل العمل قد لا يتجاوز اسمه الذاكرة.

توفي الفنان المصري القدير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عاماً، داخل أحد المستشفيات، بعد صراع طويل مع المرض، أنهك جسده لسنوات قبل أن يغيب عن الحياة بهدوء يشبه حضوره الدائم في أدواره.

ولد لطفي لبيب في بني سويف عام 1947، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنه التحق أولاً بالخدمة العسكرية، وشارك في حرب أكتوبر ضمن الكتيبة 26 مشاة. تلك التجربة العسكرية تركت أثراً كبيراً في حياته، وجعلته يكتب لاحقاً كتاباً بعنوان «الكتيبة 26»، يسرد فيه تفاصيل ما عاشه خلال الحرب، بأسلوب سينمائي وثائقي يعكس وعيه وفهمه العميق للتاريخ والوطن.

وانطلق الراحل فنياً بشكل فعلي في سن متأخرة، حين شارك في فيلم «الكلام في الممنوع» مع المخرج محمد عبدالعزيز، بعد سنوات من الأدوار الصغيرة، ومنذ ذلك الحين أصبح لطفي لبيب واحداً من أهم ممثلي الأدوار الثانية، لكنه لم يكن أبداً دوراً ثانوياً في تأثيره، بل كان هو الشخصية التي تترك الأثر رغم أن بطل العمل قد لا يتجاوز اسمه الذاكرة.

وقدم عشرات الأفلام التي شكلت علامات مميزة في السينما المصرية، منها «السفارة في العمارة»، «كده رضا»، «زهايمر»، «طير أنت»، «عسل أسود»، «يا أنا يا خالتي»، «مرعي البريمو»، «إتش دبور»، «عندليب الدقي»، «جعلتني مجرماً»، «أمير البحار»، واستطاع أن يتنقل بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية والشريرة والطيبة بسلاسة لافتة، ومن دون أي افتعال.

وفي التلفزيون، شارك في عدد هائل من المسلسلات، من بينها «حديث الصباح والمساء»، «الراية البيضا»، «زيزينيا»، «عباس الأبيض»، «الملك فاروق»، «فرقة ناجي عطا الله»، «هبة رجل الغراب»، «اللص والكتاب»، وكان آخرها مسلسل «تل الراهب» الذي عُرض في رمضان 2024.

وظل المسرح هو العشق الأول في حياة لطفي لبيب، وكان يعتبره بيته الحقيقي، وقدم فيه عروضا متميزة مثل «الرهائن»، «الملك هو الملك»، «عريس بنت السلطان»، «كعب عالي»، «الجلاد»، وكان يؤمن بأن نجاح أي عرض يبدأ من خلف الكواليس، وأن تآلف القلوب بين فريق العمل هو السر الأول لأي نجاح مسرحي.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة