اخبار الكويت

جريدة الجريدة الكويتية

سياسة

حرب أوكرانيا: اختراق دبلوماسي نادر يصطدم بالشروط المسبقة

حرب أوكرانيا: اختراق دبلوماسي نادر يصطدم بالشروط المسبقة

klyoum.com

لاح بصيص ضوء في آخر نفق الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا، في ظل المبادرة الأوروبية ـ الأوكرانية لهدنة تستمر 30 يوماً، ومبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات مباشرة الخميس المقبل في مدينة إسطنبول التركية.غير أن المبادرتين اصطدمتا بالشروط المسبقة، فقد اشترط «الكرملين» وقف الإمدادات الغربية لأوكرانيا قبل بدء هدنة الشهر، حتى لا تقوم كييف باستغلالها ميدانياً على حد قوله، في المقابل، اشترط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقفاً كاملاً ودائماً لإطلاق النار اعتباراً من اليوم ولمدة شهر، قبل البدء بالمفاوضات المباشرة.ومع تزايد إحباط الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مفاوضات السلام، بعد أن وعد سابقاً بوقف الحرب «في غضون يوم واحد»، وصف زيلينسكي مبادرة بوتين بأنها «مؤشّر إيجابي ينتظره العالم بأسره منذ فترة طويلة جداً»، مضيفاً: «بدأ الروس أخيراً بدراسة إنهاء الحرب». ومنذ فشل محادثات إسطنبول في الأشهر الأولى منذ بداية الحرب في فبراير 2022، انقطع التواصل المباشر بين روسيا وأوكرانيا، إلا في حالات تبادل سجناء الحرب ورفات القتلى.وكان بوتين أعلن عن مبادرته خلال مؤتمر صحافي عقده ليل السبت - الأحد، ردّ فيه على مقترح هدنة الشهر التي دعا اليها من كييف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ونظيره البريطاني كير ستارمر مع زيلينسكي، الذي تضمن إنذاراً بعقوبات في حال رفضته موسكو.وقال بوتين للصحافيين في «الكرملين» إنه سيتحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتسهيل المحادثات، التي قال إنها قد تنتهي بوقف النار، متجاهلاً الرد على مقترح القادة الخمسة، الذي حظي بمباركة أميركية، وانتقد طريقة معاملة الأوروبيين لروسيا «الفظّة والقائمة على إنذارات».من ناحيته، أعرب أردوغان - في اتصال مع بوتين أمس - عن ترحيبه باستضافة أي اجتماع مباشر بين موسكو وكييف، معتبراً أن نافذة الفرصة قد فُتحت لتحقيق السلام، لكنه أشار، في الوقت نفسه، إلى أن وقف إطلاق النار الشامل من شأنه أن يخلق البيئة اللازمة للمحادثات.

لاح بصيص ضوء في آخر نفق الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا، في ظل المبادرة الأوروبية ـ الأوكرانية لهدنة تستمر 30 يوماً، ومبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات مباشرة الخميس المقبل في مدينة إسطنبول التركية.

غير أن المبادرتين اصطدمتا بالشروط المسبقة، فقد اشترط «الكرملين» وقف الإمدادات الغربية لأوكرانيا قبل بدء هدنة الشهر، حتى لا تقوم كييف باستغلالها ميدانياً على حد قوله، في المقابل، اشترط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقفاً كاملاً ودائماً لإطلاق النار اعتباراً من اليوم ولمدة شهر، قبل البدء بالمفاوضات المباشرة.

ومع تزايد إحباط الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مفاوضات السلام، بعد أن وعد سابقاً بوقف الحرب «في غضون يوم واحد»، وصف زيلينسكي مبادرة بوتين بأنها «مؤشّر إيجابي ينتظره العالم بأسره منذ فترة طويلة جداً»، مضيفاً: «بدأ الروس أخيراً بدراسة إنهاء الحرب».

ومنذ فشل محادثات إسطنبول في الأشهر الأولى منذ بداية الحرب في فبراير 2022، انقطع التواصل المباشر بين روسيا وأوكرانيا، إلا في حالات تبادل سجناء الحرب ورفات القتلى.

وكان بوتين أعلن عن مبادرته خلال مؤتمر صحافي عقده ليل السبت - الأحد، ردّ فيه على مقترح هدنة الشهر التي دعا اليها من كييف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ونظيره البريطاني كير ستارمر مع زيلينسكي، الذي تضمن إنذاراً بعقوبات في حال رفضته موسكو.

وقال بوتين للصحافيين في «الكرملين» إنه سيتحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتسهيل المحادثات، التي قال إنها قد تنتهي بوقف النار، متجاهلاً الرد على مقترح القادة الخمسة، الذي حظي بمباركة أميركية، وانتقد طريقة معاملة الأوروبيين لروسيا «الفظّة والقائمة على إنذارات».

من ناحيته، أعرب أردوغان - في اتصال مع بوتين أمس - عن ترحيبه باستضافة أي اجتماع مباشر بين موسكو وكييف، معتبراً أن نافذة الفرصة قد فُتحت لتحقيق السلام، لكنه أشار، في الوقت نفسه، إلى أن وقف إطلاق النار الشامل من شأنه أن يخلق البيئة اللازمة للمحادثات.

وفي اتصال مماثل مع نظيره الفرنسي، أكد أردوغان، أمس، بلوغ الجهود الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا «نقطة تحوّل تاريخية». وقال لماكرون «ينبغي استغلال هذه الفرصة، وتركيا مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم».

وفي طريق عودته من أوكرانيا صباح أمس، اعتبر ماكرون أن مبادرة بوتين تظهر أنه يبحث عن طريق للمضي قُدماً، لكنه يسعى أيضاً إلى كسب الوقت. وقال: «إنها خطوة أولى، لكنها ليست كافية. وقف إطلاق النار غير المشروط لا تسبقه مفاوضات».

من ناحيته، أبدى المستشار الألماني ميرتس إصراره على إقامة هدنة في حرب أوكرانيا كشرط لبدء المفاوضات بين موسكو وكييف.

وفي واشنطن واكب الرئيس الأميركي التطورات. وكتب على «تروث سوشيال»، «يوم عظيم محتمل لروسيا وأوكرانيا! فكروا في مئات الآلاف من الأرواح التي ستنقذ مع انتهاء حمام الدم المستمر، سيصبح العالم جديداً وأفضل بكثير».

وأضاف ترامب، الذي خلط أوراق الصراع الأوكراني - الروسي بتقاربه من بوتين فور عودته للبيت الأبيض، «سأواصل العمل مع الجانبين لتحقيق ذلك، والولايات المتحدة ترغب في التركيز على إعادة الإعمار والتجارة، بدلاً من الحرب. ينتظرنا أسبوع حافل».

وفي الميدان، دوّت صافرات الإنذار من الصواريخ في عدّة مناطق أوكرانية ليل السبت - الأحد، بعد انتهاء هدنة أعلنتها موسكو من جانب واحد بمناسبة احتفالها بذكرى النصر على النازية.

وفي حين أكدت أوكرانيا أنها أسقطت 60 طائرة مسيّرة متنوعة من أصل 108 أطلقها العدو»، اتهمت وزارة الدفاع الروسية كييف بانتهاك هدنة الأيام الثلاثة أكثر من 14 ألف مرة، ومحاولة اختراق الحدود الجنوبية 5 مرات.

*المصدر: جريدة الجريدة الكويتية | aljarida.com
اخبار الكويت على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com