مادورو يرفض «سلام العبيد» وترامب يبحث الخطوة التالية
klyoum.com
في تحد جديد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي جمع كبار مستشاريه لمناقشة خطوته التالية ضد فنزويلا، ظهرالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو محاطاً بمسؤولين كباراً وهو يخاطب حشداً خارج القصر الرئاسي، ويقسم على «الولاء المطلق» للشعب الفنزويلي.وبعد التقارير عن رفضه عرض ترامب الاستقالة والسفر إلى روسيا مع زوجته وابنه، قال مادورو، لآلاف مناصريه في كاراكاس، إنه يرفض «سلام العبيد»، مشيراً إلى أن الانتشار الأميركي في منطقة الكاريبي يضع فنزويلا «على المحك».وأضاف مادورو، الذي أعلن تشكيل مكتب سياسي جديد للحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، «نريد السلام، ولكن نريد سلاماً مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار، لقد عشنا 22 أسبوعاً من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعا وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن». وهتف مناصرون «مادورو الصديق الشعب معك!» و«لا، لا، لا، لا أريد أن أكون مستعمرة أميركية شمالية. نعم، نعم، نعم، أريد أن أكون قوة أميركية لاتينية».وتابع مادورو، في إشارة إلى سلفه هوغو تشافيز، «كونوا على يقين أنه مثلما أقسمت أمام جثمان قائدنا تشافيز قبل أن أودعه، بالولاء المطلق على حساب حياتي، أقسم لكم بالولاء المطلق... تأكدوا أنني لن أخذلكم أبداً».
في تحد جديد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي جمع كبار مستشاريه لمناقشة خطوته التالية ضد فنزويلا، ظهرالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو محاطاً بمسؤولين كباراً وهو يخاطب حشداً خارج القصر الرئاسي، ويقسم على «الولاء المطلق» للشعب الفنزويلي.
وبعد التقارير عن رفضه عرض ترامب الاستقالة والسفر إلى روسيا مع زوجته وابنه، قال مادورو، لآلاف مناصريه في كاراكاس، إنه يرفض «سلام العبيد»، مشيراً إلى أن الانتشار الأميركي في منطقة الكاريبي يضع فنزويلا «على المحك».
وأضاف مادورو، الذي أعلن تشكيل مكتب سياسي جديد للحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، «نريد السلام، ولكن نريد سلاماً مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار، لقد عشنا 22 أسبوعاً من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعا وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن».
وهتف مناصرون «مادورو الصديق الشعب معك!» و«لا، لا، لا، لا أريد أن أكون مستعمرة أميركية شمالية. نعم، نعم، نعم، أريد أن أكون قوة أميركية لاتينية».
وتابع مادورو، في إشارة إلى سلفه هوغو تشافيز، «كونوا على يقين أنه مثلما أقسمت أمام جثمان قائدنا تشافيز قبل أن أودعه، بالولاء المطلق على حساب حياتي، أقسم لكم بالولاء المطلق... تأكدوا أنني لن أخذلكم أبداً».
وفي ظل تصاعد التوتر وتهديداته المتكررة بتوسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل البر وتصنيف جماعة دي لوس سوليس منظمة إرهابية أجنبية، ناقش ترامب مع كبار مستشاريه بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، ووزير الخارجية ماركو روبيو، بالإضافة إلى كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب كبير الموظفين ستيفن ميلر لمناقشة لمناقشة الخطوات التالية في فنزويلا، وتعزيز الأصول العسكرية في منطقة البحر الكاريبي.
وفي حين نفذت القوات الأميركية ما لا يقل عن 21 غارة على قوارب تنقل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي منذ سبتمبر، مما أدى إلى مقتل 83 شخصاً على الأقل، عقدت الجمعية الوطنية الفنزويلية، أمس، جلسة استثنائية لمناقشة تشكيل لجنة للتحقيق في هجمات القوارب.
في الأثناء، أقرّ البيت الأبيض أمس الأول بأن ضابطاً أميركياً أمر مطلع سبتمبر بشنّ ضربة ثانية على قارب يشتبه في تهريبه المخدرات في البحر الكاريبي لقتل ناجين من ضربة أولى استهدفته وقتلت في الإجمال 11 شخصاً في المياه الدولية.
وبعدما نفى «البنتاغون» بداية هذه الضربات، أقرّت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن هيغسيث أجاز للأدميرال فرانك برادلي، قائد العمليات الخاصة للجيش الأميركي، «شنّ هذه الضربات الحركية».
ولقيت الضربة انتقاد الخصوم الديموقراطيين للإدارة الجمهورية، وحتى بعض الجمهوريين في الكونغرس.