دبلوماسية السيدات في قمة شنغهاي للتعاون تحقق نتائج مثمرة
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
سعر برميل النفط الكويتي ينخفض ليبلغ 71.53 دولاراخلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي استضافتها مدينة تيانجين مؤخرا، أُقيمت بنجاح أنشطة دبلوماسية ثقافية شاركت فيها قرينات قادة الدول الأعضاء، حيث ساهمت سلسلة من التبادلات الإنسانية والتعاون في مجالات خيرية في تعزيز أواصر الصداقة والثقة المتبادلة والتفاهم الثقافي بين الدول الأعضاء، مما أضفى قوة دافئة وعميقة على التعاون الإقليمي.
خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي استضافتها مدينة تيانجين مؤخرا، أُقيمت بنجاح أنشطة دبلوماسية ثقافية شاركت فيها قرينات قادة الدول الأعضاء، حيث ساهمت سلسلة من التبادلات الإنسانية والتعاون في مجالات خيرية في تعزيز أواصر الصداقة والثقة المتبادلة والتفاهم الثقافي بين الدول الأعضاء، مما أضفى قوة دافئة وعميقة على التعاون الإقليمي.
وخلال القمة، رافقت السيدة الأولى الصينية بنغ لي يوان قرينات القادة الأجانب المشاركين في القمة في جولة على ضفاف نهر هايخه بتيانجين. واستمتع الحضور بجمال المناظر الطبيعية على ضفتي النهر، وتبادلوا أطراف الحديث أثناء احتساء الشاي، كما استمعوا إلى معزوفة موسيقية ثلاثية على آلة السانشيان التقليدية. واعتلت الضيفات سطح السفينة لالتقاط الصور التذكارية، وأبدين إعجابهن بالثقافة التقليدية الصينية، وأثنين على الإنجازات البارزة التي حققتها عملية التحديث على الطريقة الصينية. كما جرى تبادل الآراء حول سبل المشاركة الفعالة في مجالات التعليم ورعاية المرأة والطفل، وبحث آفاق التعاون من أجل دفع التنمية الاجتماعية المستدامة.
هذه الأنشطة لم تُظهر فقط ثراء وتنوع التقاليد الثقافية الصينية، بل أبرزت أيضا الدور الفريد لـ«دبلوماسية السيدات» في تعزيز التفاهم بين الثقافات ودعم الوئام الإقليمي. وأكدت عدة زوجات من المشاركات أن التبادل الإنساني يشكل جزءا لا غنى عنه في التعاون الدولي، حيث يسهم في ترسيخ الاحترام والثقة المتبادلة، ويضع أساسا اجتماعيا لتطور العلاقات متعددة الأطراف في إطار منظمة شنغهاي للتعاون.
ويرى خبراء أن دبلوماسية السيدات، كأحد أشكال الدبلوماسية الناعمة، تُكمل بفاعلية التعاون السياسي والاقتصادي التقليدي، إذ تعزز عبر التفاعل في مجالات الثقافة والتعليم والعمل الخيري متانة العلاقات بين الدول، وتدفع إلى الأمام مبدأ «روح شنغهاي» وتوسيع نطاق انتشاره.
إن النجاح الذي حققته هذه الفعاليات يؤكد مجددا أن منظمة شنغهاي للتعاون لا تركز فقط على الأمن السياسي والتعاون الاقتصادي، بل تولي أيضا اهتماما كبيرا بالتواصل الثقافي والتقارب بين الشعوب. ومن المتوقع أن تواصل الأطراف، انطلاقا من هذا الأساس، تعميق التعاون بما يخدم بناء مجتمع مصير مشترك أوثق في إطار المنظمة.