خامنئي يقرّ بعبء خسارة القادة والعلماء بالضربة الإسرائيلية
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
الصحة تطلق ورشة عمل لتقييم قدرات فرق الاستجابة السريعة والجاهزية للطوارئلأول مرة منذ انتهاء حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل، أقرّ المرشد علي خامنئي، بتعرض إيران لخسارة ثقيلة بعد مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، لكنه رأى أن الاحتلال لم يحقق أهدافها.وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوماً على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة و«الحرس الثوري» إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب، قال خامنئي أمس، إن «إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني».وأضاف خامنئي: «لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئاً ثقيلاً على أي شعب». وتابع: «هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه. سيُظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي».ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن «الأعداء يضربون في الحديد البارد»، مشدداً على أن «تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين».
لأول مرة منذ انتهاء حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل، أقرّ المرشد علي خامنئي، بتعرض إيران لخسارة ثقيلة بعد مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، لكنه رأى أن الاحتلال لم يحقق أهدافها.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوماً على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة و«الحرس الثوري» إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب، قال خامنئي أمس، إن «إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني».
وأضاف خامنئي: «لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئاً ثقيلاً على أي شعب».
وتابع: «هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه. سيُظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي».
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن «الأعداء يضربون في الحديد البارد»، مشدداً على أن «تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين».
في موازاة ذلك، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية لبلده أولاً مع جيرانها، ثم مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين، فيما كشفت تقارير عن أن جولة ثانية من المفاوضات النووية بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، ستعقد في إسطنبول خلال الأيام العشرة المقبلة، في إطار الجهود المستمرة لكسر الجمود في الملفات الخلافية بين إيران والغرب.
وتزامن ذلك مع تقرير لـ «واشنطن بوست» أفاد بأن أن الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران لم يركز فقط على تدمير المنشآت النووية، بل شمل مشاريع تطوير أسلحة النبض الكهرومغناطيسي التي صممت لشلّ شبكات الكهرباء والاتصالات بالدولة العبرية.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن «إيران لم تعد دولة على عتبة امتلاك السلاح النووي، إيران تحتاج الآن لسنة واحدة على الأقل وحتى سنتين لبناء سلاح نووي قابل للنقل، بافتراض أنها ستتمكن بطريقة ما من إخفاء أنشطتها».
إلى ذلك، استهدفت جماعة «جيش العدل» البلوشية المصنفة إرهابية من طهران، مبنى محكمة مدينة زاهدان مركز محافظة بلوشستان المضطربة أمس.
وتمكن المهاجمون من اقتحام مقر المحكمة وقاموا بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية داخله بعد الاشتباك مع عناصر الأمن، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 من منفذي الهجوم، وإصابة 22 بجروح.