عمرو موسى: المنطقة لن تستقر إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
klyoum.com
قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الخميس إن المنطقة «لن تستقر أبدا تحت أي ظرف إلا إذا حلت المشكلة الفلسطينية» مؤكدا أن الحل يكون بإقامة دولة فلسطينية وبممارسة الشعب الفلسطيني لحق تقرير المصير.وأضاف موسى في تصريح خاص لـ«كونا» على هامش اجتماع مؤتمر قادة ميونخ للأمن المنعقد في مدينة العلا السعودية أن «هذه قاعدة سواء حاول الاحتلال الاسرائيلي الطعن فيها أو تخريبها أو حاولت الدوائر الأخرى الموالية له تخريبها».وأشار إلى تزايد اعتراف دول العالم ومنها فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية مبينا في هذا الإطار أن «الاعتراف ليس مسألة رمزية إنما هو قائم على تحديد الأرض التي تقوم عليها الدولة ويتم بشأنها الاعتراف وهي الأراضي التي احتلت عام 1967». وذكر أن «هذه الدول تعتبر أن تلك الأراضي المحتلة من إسرائيل هي أراض تملكها وتقوم عليها الدولة الفلسطينية وهو أمر مهم في تحديد العودة إلى إطار القانون الدولي الذي حاول الاحتلال وأصدقاؤه القضاء عليه».وأوضح أن الدول تستند في اعترافها إلى القانون الدولي الذي يعتبر أن هذه الأراضي التي في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية أراض محتلة لا علاقة قانونية لها بدولة الاحتلال الإسرائيلي إلا من حيث أنه يحتل تلك الأراضي.
قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الخميس إن المنطقة «لن تستقر أبدا تحت أي ظرف إلا إذا حلت المشكلة الفلسطينية» مؤكدا أن الحل يكون بإقامة دولة فلسطينية وبممارسة الشعب الفلسطيني لحق تقرير المصير.
وأضاف موسى في تصريح خاص لـ«كونا» على هامش اجتماع مؤتمر قادة ميونخ للأمن المنعقد في مدينة العلا السعودية أن «هذه قاعدة سواء حاول الاحتلال الاسرائيلي الطعن فيها أو تخريبها أو حاولت الدوائر الأخرى الموالية له تخريبها».
وأشار إلى تزايد اعتراف دول العالم ومنها فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية مبينا في هذا الإطار أن «الاعتراف ليس مسألة رمزية إنما هو قائم على تحديد الأرض التي تقوم عليها الدولة ويتم بشأنها الاعتراف وهي الأراضي التي احتلت عام 1967».
وذكر أن «هذه الدول تعتبر أن تلك الأراضي المحتلة من إسرائيل هي أراض تملكها وتقوم عليها الدولة الفلسطينية وهو أمر مهم في تحديد العودة إلى إطار القانون الدولي الذي حاول الاحتلال وأصدقاؤه القضاء عليه».
وأوضح أن الدول تستند في اعترافها إلى القانون الدولي الذي يعتبر أن هذه الأراضي التي في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية أراض محتلة لا علاقة قانونية لها بدولة الاحتلال الإسرائيلي إلا من حيث أنه يحتل تلك الأراضي.
وعلى صعيد متصل قال موسى إن اجتماع مؤتمر قادة ميونخ للأمن يشهد مشاركة كبار الخبراء والسياسيين على مستوى عال ويبحث في نقاشات جادة مختلف الموضوعات والمقترحات المطروحة ومنها ما يتعلق بغزة والمسألة الفلسطينية.
وذكر أن مثل هذه المناقشات مهمة كونها تتم خارج الدوائر الحكومية من كبار الشخصيات السياسية الذين يستندون في حديثهم إلى خبرتهم الطويلة وهي إضافة جيدة جدا للنقاش العام بشأن ما يجري في العالم.
ولفت موسى إلى أن الاجتماع شهد مناقشات حول سوريا وهي محل اهتمام دبلوماسي وسياسي لأنها «لم تستقر بعد» مضيفا أن النقاش بالموضوع السوري مهم كونه يساعد في تحديد صياغة المواقف والسياسات.
وأضاف أن متابعة الموضوع السوري مهم جدا خاصة لارتباطه بقرار الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني بضم الجولان «وهو أمر لم يعترف به أحد إلا الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية والعالم لا يعترف به وهو ما يتم تأكيده على الدوام».
وواصل اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن أعماله لليوم الثاني على التوالي حيث يشارك ما يقارب 100 شخصية رفيعة المستوى على المستويات الرسمية وغير الرسمية لمناقشة التحديات الراهنة في السياسات الخارجية والأمنية وأمن طرق التجارة البحرية وجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والأمن النووي فضلا عن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الطاقة والتعاون الاقتصادي.
ويعتبر الاجتماع الذي يعقد مرة أو مرتين سنويا في مدن مختلفة حول العالم امتدادا لمؤتمر ميونخ للأمن أحد أبرز المحافل الدولية المعنية بمناقشة قضايا السياسة والأمن العالمي والأشهر من نوعه على صعيد تلك المؤتمرات.