الصين «تعاقب» اليابان مع تمسُّك تاكايتشي بموقفها من تايوان
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
البيت الأبيض: ترامب محبط من طرفي الحرب ويكثف اتصالاته لإنهاء الصراعتشهد العلاقات بين الصين واليابان تصعيداً متزايداً، في ظل رفض رئيسة الحكومة اليابانية، ساناي تاكايتشي، وهي قومية متشددة محسوبة على الصقور المعادين للصين، التراجع عن تصريحاتها التي ألمحت إلى احتمال تدخل عسكري ياباني في حال شنت بكين هجوماً على تايوان، واصفة أي تحرك صيني ضد الجزيرة بأنه تهديد وجودي لبلادها.وفشلت مهمة المبعوث الياباني، الذي أُوفد إلى بكين الاثنين الماضي لمحاولة تهدئة التوتر، في تحقيق أي تقدم، مما دفع الصين إلى مواصلة خطواتها الانتقامية. وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن بكين أبلغت طوكيو بمنع استيراد المأكولات البحرية اليابانية، في خطوة جديدة ضمن سلسلة إجراءات تشمل أيضاً تحذيرات للسياح الصينيين من زيارة اليابان، علماً بأن السياح الصينيين يمثلون نحو ربع إجمالي الزائرين للبلاد.وبررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الحظر بأن اليابان لم تقدم الوثائق التي وعدت بها للصادرات، مشيرة الى أن تصريحات تاكايتشي تسببت في غضب بين صفوف الشعب الصيني، وفي ظل الظروف الراهنة، حتى لو صُدرت المأكولات البحرية اليابانية إلى الصين، فلن يوجد من يرغب في شرائها.
تشهد العلاقات بين الصين واليابان تصعيداً متزايداً، في ظل رفض رئيسة الحكومة اليابانية، ساناي تاكايتشي، وهي قومية متشددة محسوبة على الصقور المعادين للصين، التراجع عن تصريحاتها التي ألمحت إلى احتمال تدخل عسكري ياباني في حال شنت بكين هجوماً على تايوان، واصفة أي تحرك صيني ضد الجزيرة بأنه تهديد وجودي لبلادها.
وفشلت مهمة المبعوث الياباني، الذي أُوفد إلى بكين الاثنين الماضي لمحاولة تهدئة التوتر، في تحقيق أي تقدم، مما دفع الصين إلى مواصلة خطواتها الانتقامية. وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن بكين أبلغت طوكيو بمنع استيراد المأكولات البحرية اليابانية، في خطوة جديدة ضمن سلسلة إجراءات تشمل أيضاً تحذيرات للسياح الصينيين من زيارة اليابان، علماً بأن السياح الصينيين يمثلون نحو ربع إجمالي الزائرين للبلاد.
وبررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الحظر بأن اليابان لم تقدم الوثائق التي وعدت بها للصادرات، مشيرة الى أن تصريحات تاكايتشي تسببت في غضب بين صفوف الشعب الصيني، وفي ظل الظروف الراهنة، حتى لو صُدرت المأكولات البحرية اليابانية إلى الصين، فلن يوجد من يرغب في شرائها.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدرين مطلعين أن إدارة الأفلام الصينية أوقفت عملية الموافقة على الأفلام الجديدة من اليابان، كما أوقفت الهيئة التنظيمية 6 أفلام يابانية كانت قد وافقت عليها وحددت مواعيد طرح لها.
على جبهة أخرى، اعتبر مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو تسونغ، خلال الاجتماع العام للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إصلاح مجلس الأمن، أمس الأول، أن اليابان «تفتقر بشكل تام للأهلية» اللازمة للتطلع إلى مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي. وقال فو إنه لطالما استخدم العسكريون اليابانيون تاريخياً ما يسمى ب «الخطر الوجودي» كذريعة لشن العدوان على الخارج، بما في ذلك حادثة 18 سبتمبر 1931، في إشارة الى انفجار وقع في ذلك التاريخ، واعتبرته اليابان ذريعة لغزو الصين.
وتساءل فو: «الآن، تعيد رئيسة الوزراء تاكايتشي إثارة مسألة الخطر الوجودي، فما هي نيتها الحقيقية؟ وهل ستكرر اليابان أخطاءها الماضية المتعلقة بالنزعة العسكرية؟»، لافتا الى أن رئيسة الوزراء اليابانية دافعت باستمرار أيضا عن إزالة فقرة «التخلي عن الحرب» من دستور اليابان السلمي.
وفي مؤتمرها الصحافي أمس، قالت ماو نينغ إنه يجب على المجتمع الدولي أن يظل في يقظة تامة، وأن يحبط بحزم أي محاولة لإحياء النزعة العسكرية، مضيفة أنه «إذا رفض الجانب الياباني سحب تصريحاته الخاطئة بشأن تايوان أو استمر في ارتكاب الخطأ نفسه، فلن يكون أمام الصين خيار سوى اتخاذ تدابير مضادة صارمة وحازمة»، مشيرة إلى أن الجانب الياباني سيتحمل جميع العواقب الناجمة عن ذلك.
جاء ذلك فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأول، بيع منظومة ناسامز لصواريخ الدفاع الجوي متطورة لتايوان بقيمة 700 مليون دولار تقريبا، تم اختبارها بأوكرانيا في ثاني صفقة أسلحة أميركية لتايبيه خلال أسبوع. والأسبوع الماضي وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة وقطع غيار طائرات أخرى لتايوان مقابل 330 مليون دولار، في أول صفقة من نوعها منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير.