الجريدة• تكشف عن عراقيل تعقِّد شراء إيران مقاتلات صينية
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
أمريكا ترفع القيود عن برمجيات تصميم الرقائق للصينكشف مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية أن وزير الدفاع الإيراني أبدى، خلال زيارته الأخيرة إلى الصين للمشاركة في اجتماع وزراء منظمة شنغهاي للتعاون، رغبة بلاده في شراء مقاتلات صينية خصوصاً من طراز «جي - 10» متعددة المهام، التي ذاع صيتها خلال الاشتباك الأخير بين الهند وباكستان، في تحول إيراني عن السلاح الروسي بعد حرب الـ 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي تمكنت خلالها إسرائيل من الهيمنة على الأجواء الإيرانية.وقال المصدر إن شراء هذه المقاتلات يواجه، من وجهة نظر طهران، عقبتين: الأولى أن الصين تتعامل مع طلب قوي لشراء طائراتها الحربية، وبالتالي فإنها تحتاج إلى عام على الأقل لتكون قادرة على بيع إيران أي مقاتلات، أما الثانية فهو أن تدريب الطيارين الإيرانيين على استخدام هذه المقاتلات والتعامل مع المنظومات الصينية، يحتاج إلى عام آخر على الأقل، في حين أن طهران مستعجلة على ترميم قدراتها العسكرية التي أصيبت بأضرار من جراء المواجهة مع تل أبيب.وأضاف أنه حتى لو استطاع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته المقبلة المقررة للصين، إقناع الزعيم الصيني شي جينبينغ، بتسريع تسليم مقاتلات إلى إيران، فإن مدة التدريب المطلوبة ليتمكن الطيارون الإيرانيون من التعامل بفعالية وكفاءة معها، ستبقى عائقاً زمنياً أمام رغبة إيران في الحصول على مقاتلات بأسرع وقت. وكشف أنه تم التوصل إلى حل وسط، يقضي بأن ترسل طهران مئة طيار دفعةً أولى إلى الصين للتدرب على قيادة الطائرات الحربية الصينية والتعامل مع أنظمتها ريثما تعمل بكين على تصنيع طلبية طهران من مقاتلات «جي 10» الموازية للنسخ المبكرة من مقاتلة «إف 16» الأميركية.
كشف مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية أن وزير الدفاع الإيراني أبدى، خلال زيارته الأخيرة إلى الصين للمشاركة في اجتماع وزراء منظمة شنغهاي للتعاون، رغبة بلاده في شراء مقاتلات صينية خصوصاً من طراز «جي - 10» متعددة المهام، التي ذاع صيتها خلال الاشتباك الأخير بين الهند وباكستان، في تحول إيراني عن السلاح الروسي بعد حرب الـ 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي تمكنت خلالها إسرائيل من الهيمنة على الأجواء الإيرانية.
وقال المصدر إن شراء هذه المقاتلات يواجه، من وجهة نظر طهران، عقبتين: الأولى أن الصين تتعامل مع طلب قوي لشراء طائراتها الحربية، وبالتالي فإنها تحتاج إلى عام على الأقل لتكون قادرة على بيع إيران أي مقاتلات، أما الثانية فهو أن تدريب الطيارين الإيرانيين على استخدام هذه المقاتلات والتعامل مع المنظومات الصينية، يحتاج إلى عام آخر على الأقل، في حين أن طهران مستعجلة على ترميم قدراتها العسكرية التي أصيبت بأضرار من جراء المواجهة مع تل أبيب.
وأضاف أنه حتى لو استطاع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته المقبلة المقررة للصين، إقناع الزعيم الصيني شي جينبينغ، بتسريع تسليم مقاتلات إلى إيران، فإن مدة التدريب المطلوبة ليتمكن الطيارون الإيرانيون من التعامل بفعالية وكفاءة معها، ستبقى عائقاً زمنياً أمام رغبة إيران في الحصول على مقاتلات بأسرع وقت.
وكشف أنه تم التوصل إلى حل وسط، يقضي بأن ترسل طهران مئة طيار دفعةً أولى إلى الصين للتدرب على قيادة الطائرات الحربية الصينية والتعامل مع أنظمتها ريثما تعمل بكين على تصنيع طلبية طهران من مقاتلات «جي 10» الموازية للنسخ المبكرة من مقاتلة «إف 16» الأميركية.
وخلص المصدر إلى أنه بسبب هذه العراقيل، فإن إيران لا يمكنها التعويل على المقاتلات الصينية لتعزيز دفاعها الجوي في المدى القريب، وبالتالي لا بد من مواصلة التركيز على الأنظمة الدفاعية الإيرانية الموجودة حالياً، وخصوصاً صواريخ أرض - جو.
ولم تتمكن «الجريدة» من الحصول على تعليق صيني حول هذا الأمر، حيث إن بكين حذرة جداً في موضوع بيع أسلحة لإيران، خصوصاً لتجنب استفزاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي توصلت معه إلى هدنة هشة في الحرب التجارية بينهما، وكذلك لتجنب إثارة قلق دول الخليج التي وإن كانت تعيش تقارباً مع إيران فإنها لم تتمكن بعد من إيجاد نظام أمني إقليمي تلتزم به جميع الأطراف، وقد كان الاعتداء الإيراني على قطر جرس إنذار في هذا الشأن.
من ناحية أخرى، أشار المصدر إلى أنه رغم استهداف الإسرائيليين بعض منشآت إنتاج الصواريخ الإيرانية، فإن عجلة إنتاج الصواريخ البالستية عادت إلى العمل، في حين قررت طهران الاستفادة في تصنيع مسيرات وصواريخ من معامل الأسلحة المشتركة الموجودة في روسيا، والتي كانت «الجريدة» أول من كشف عنها قبل أن تؤكد تقارير استخبارية وإعلامية غربية في وقت لاحق وجودها.
ولفت إلى أن طهران تتوقع أن تتمكن من الوصول إلى إنتاج صواريخ بالستية من أنواع خيبر شكن وخرمشهر 4 وعماد وسجيل وحاج قاسم وفتاح، بنفس المستوى الذي كان عليه قبل الهجوم الذي شنته إسرائيل عليها في 13 يونيو الماضي، وربما تساعد المعامل الموجودة في روسيا في تحسين هذه النسبة التي كانت تبلغ خمسة صواريخ من كل نوع أسبوعياً، كما سلتجأ طهران إلى توسيع خط إنتاج الصواريخ الانشطارية التي أظهرت في اعتبارها فعالية خلال المواجهة مع إسرائيل.