الحسين سلامة الراضي: الحامدية الشاذلية تعمل وفق منهج إسلامي متزن
klyoum.com
وجه الشيخ الحسين سلامة الراضى شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية بمصر والعالم الإسلامى،الشكر لجميع الشيوخ والعلماء والمريدين الذين شاركوا فى فعاليات مولد الإمام سلامة الراضى رضى الله عنه وخلفاءة سيدى إبراهيم سلامة الراضى وحامد سلامة الراضى وإبراهيم حامد سلامة الراضى، مؤكدا أن الفعاليات خرجت بصورة مشرفة ومعبرة عن التصوف والصوفية.
وتابع "شيخ الحامدية الشاذلية" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" فى ختام فعاليات مولدالإمام سلامة الراضى: إن الطريقة الحامدية الشاذلية ومشايخها ومريديها يجتهدون كل مرة خلال فعاليات مولد الإمام سلامة الراضى وخلفاءهلإظهار الوجه الحقيقى للتصوف الإسلامى من خلال هذه الفعاليات التى تقام على مدار أسبوع كامل ويحضر فيها مريدين وعلماء وشيوخ من كافة أنحاء مصر والعالم الإسلامى، وبفضل الله وتوفيقه تخرج الفعاليات فى أفضل وأحسن صورة.
وأوضح " شيخ الحامدية ": لقد شارك فى الفعاليات مريدو الطريقة الحامدية الشاذلية من كافة أنحاء مصر وهذا إن دل يدل على المحبة الكبيرة للإمام سلامة الراضى فسِره يَسرى فى مريديه فى المشرق والمغرب حتى انتشرت طريقته الصوفية فى العديد من دول العالم وهذا يجعلنا نفتخر بذلك لأن المنهج الصوفى الذى نتبعه منهج إسلامى معتدل ليس فى غلو أو تفريط أو شذوذ عن الإسلام الصحيح القائم على الكتاب والسنة.
وأكد " الحسين سلامة الراضى" على أن الطريقة الحامدية الشاذلية تعمل وفق منهج إسلامى متزن فتعمل الطريقة بشكل دائم على إظهار المنهج الإسلامى الصحيح البعيد كل البعد عن التطرف والتشدد.
ولد الإمام سلامة حسن الراضي في 16 رجب عام 1284هـ، الموافق 4 ديسمبر 1867، يعود نسبه للإمامين الحسن والحسين، سبطي رسول الله، ونشأ في حي بولاق بالقاهرة، حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة.
تقلد الإمام الراضي عدة مناصب، عُين في الخاصة الخديوية، وتولى رئاسة إدارة الزراعة بمصلحة الأملاك الأميرية حتى أُحيل إلى التقاعد عام 1932، بعدها تفرغ للتصوف، وأسّس الطريقة الحامدية الشاذلية عام 1885م، لإحياء تعاليم التصوف السني المعتدل، ونشر القيم الروحية بين الناس.
في عام 1926م، حصلت الطريقة على اعتراف المجلس الصوفي الأعلى، لتصبح واحدة من الطرق الصوفية الرسمية في مصر، ومنذ ذلك الحين، واصلت الطريقة رسالتها الروحية والاجتماعية، حيث باتت احتفالات مولد الإمام مناسبة سنوية يستحضر فيها أتباع الطريقة معاني المحبة والإخلاص في العبادة، فضلًا عن التأكيد على أهمية التصوف كركيزة أساسية في الهوية الدينية المصرية.