غدًا.. نقابة السينمائيين وجمعية المؤلفين تهدى "لمسة وفاء" للراحل بشير الديك

تقيم نقابة المهن السينمائية، جمعية المؤلفين، واتحاد الكتاب حفل تأبين تكريمي للكاتب الراحل بشير الديك، وذلك غدًا الثلاثاء 21 يناير 2025 في تمام الساعة السادسة مساءً.

يأتي هذا الحفل تحت عنوان "لمسة وفاء" في مقر اتحاد الكتاب بمنطقة الزمالك، برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي ورئيس نقابة السينمائيين المخرج مسعد فودة.

سيتم تكريم الكاتب الكبير بشير الديك الذي وافته المنية في 31 ديسمبر 2024، بحضور عدد من الكتاب والمخرجين البارزين في الوسط الفني.

كما سيحضَر الحفل الدكتورة دينا، ابنة الراحل، الذي أبدع في مجال الكتابة السينمائية من خلال أعماله التي أصبحت خالدة في ذاكرة الجمهور مثل "سواق الأتوبيس"، "الحريف"، و"ليلة ساخنة"، وغيرها من الأعمال المميزة التي تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية.

بشير الديك، السيناريست والمخرج الكبير، وُلد في قرية الخياطة بمدينة دمياط، واهتم منذ البداية بالتعبير عن واقع المجتمع المصري بكل تفاصيله، نشأ في بيئة شعبية أثرت على توجهاته الفنية وجعلت أعماله تتميز بالواقعية الإنسانية.

انطلقت مسيرته الفنية في السبعينيات، حيث عمل مع كبار المخرجين والنجمين مثل عاطف الطيب، أحمد زكي، ونور الشريف.

وكان معروفًا بكتاباته السينمائية التي مزجت بين البساطة في السرد والعمق الاجتماعي والسياسي، ما جعل أعماله قريبة للجمهور مؤثرة في حياتهم اليومية.

على الرغم من قلة تجاربه الإخراجية، حيث أخرج فقط فيلمين هما "الطوفان" و"سكة سفر"، إلا أن أعماله السينمائية كانت تحمل بصمة واضحة وأسلوب فريد.

وبعد فترة غياب طويلة، عاد من خلال فيلم "الكبار" عام 2010، الذي أخرجه محمد جمال العدل.

بشير الديك ليس فقط كاتب سيناريو أو مخرج، بل هو فنان ساعد في إبراز قضايا الإنسان البسيط، حيث كان في صف القضايا الإنسانية والمسائل الاجتماعية التي تتعلق بالشعب المصري. من أبرز أفلامه التي تجسد تلك القضايا:

يُعتبر بشير الديك واحدًا من أبرز الأصوات التي ساهمت في رسم ملامح السينما المصرية بواقعية وإبداع، وترك وراءه إرثًا فنيًا لن يُنسى.

اخبار مصر على مدار الساعة