البحرين بالقائمة “B” بمؤشر البنك الدولي للتحول الرقمي
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
إياتا : 13.8 ارتفاعا في الطلب على السفر الجوي خلال مارسألقت جائحة كورونا بظلالها على العالم لتضطر الحكومات والشركات على تحديد مسار إجباري في التحول الرقمي. ومنذ بداية الجائحة والمؤشرات تشير إلى ضرورة وحتمية استمرار الأعمال والأشغال والحفاظ على اقتصاد الدول من الانهيار، وهو مصداق للقاعدة الأساسية في علوم إدارة الأزمات “الأزمات تسرع اتجاهات التغيير”، فملايين البشر وجدوا أنفسهم بنفس اللحظة في زاوية التغيير التطبيقي لاستخدام الفضاء الرقمي.
والحقيقة الآن هي أن العالم الجديد يتحرك بسرعة البرق، وتحتاج المؤسسات من أجل المنافسة في عالمٍ كهذا، إلى انتهاج السُرعة في التفكير واتخاذ القرار والتنفيذ وتجهيز البيئة الرقمية والتعلم والتوسع، ولا يتعلق تحقيق ذلك بطرح تقنياتٍ رقمية فحسب، بل يتطلب تغييرًا جذريًا في كيفية بناء المؤسسات لهياكلها التنظيمية وقيادتها واجتذاب موظفيها وتطويرهم ودمجهم.
وبحسب مؤشر البنك الدولي لأداء العالم في التحول الرقمي، انضمت مملكة البحرين حديثا إلى المجموعة “B”. وقد قسم البنك الدولي أداء دول العالم في التحول الرقمي ونضج التقنيات الحكومية وفق 4 مجموعات “a،b،c،d”، إذ تضم المجموعة “a” التي تُمثل الدول التي بلغت درجة “مُرتفعة للغاية” في نُضج التقنيات الحكومية وتبني التحول الرقمي بالقطاع العام، مثل أميركا، تركيا، اليابان، والإمارات، أما المجموعة “b” فتمثل الدول التي حققت درجة “عالية” في نضج التقنيات الحكومية وتبني التحول الرقمي بالقطاع العام، وضمت كلًا من: البحرين، مصر، الصين، الأردن، السعودية، عُمان وقطر وغيرها من الدول.
وأصبحت عملية التحول الرقمي اليوم ضرورة حتمية لجميع القطاعات وبالدرجة الأولى القطاع الحكومي، إذ إنها تلعب دورًا مهمًا في رسم السياسات الحكومية في دول العالم وتعتبر مقياسا لطريقة تعاطيها مع الفرص الجديدة والتحديات الطارئة.
وبناء على ذلك، زادت الحكومات من قدرتها في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لقيادة مسيرة التحول الرقمي ومواجهة تغيرات كثيرة، مثل زيادة وتيرة المنافسة وارتفاع التكاليف وازدياد الضغوط على الميزانية والتغير المستمر لمتطلبات العملاء.
وأدركت الحكومة البحرينية بشكل سريع وسباق أهمية دور التكنولوجيا في تحسين القدرة على الوصول إلى المعلومات والخدمات وتقديمها للجمهور. وقد قاد ذلك إلى إنشاء مركز بيانات وطني مجهز بالكامل، تلاه إنشاء شبكة بيانات وطنية آمنة وإصدار بطاقات الهوية الذكية للمواطنين والمقيمين.