بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة.. انطلاق المؤتمر السابع عشر للجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى والمؤتمر الأول لصحة وزراعة الكلى في البحرين
klyoum.com
المنامة في 2 أكتوبر/ بنا / انطلقت اليوم في مملكة البحرين أعمال المؤتمر السابع عشر للجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى والمؤتمر الأول لصحة وزراعة الكلى، بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، إلى جانب عدد من المختصين في المجالين الصحي والأكاديمي من مؤسسات إقليمية ودولية.
ويُنظم المؤتمر من قبل المستشفيات الحكومية، بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية واللجنة المركزية لنقل وزراعة الأعضاء البشرية في مملكة البحرين، وبالتعاون مع شركة «أديوكيشن بلاس».
وخلال الافتتاح، أكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن استضافة المملكة لهذا الحدث الطبي البارز يعكس التزامها بتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للمؤتمرات الطبية والعلمية، في ظل ما يحظى به القطاع الصحي من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأضاف معاليه أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تطوير الخدمات الطبية وتعزيز خبرات الكوادر الوطنية بما يتماشى مع الخطط والاستراتيجيات الصحية.
من جانبها، أكدت سعادة وزيرة الصحة أن استضافة المملكة للمؤتمر يجسد توجهها الاستراتيجي في تعزيز الشراكات الطبية والعلمية، مشيرةً إلى أن هذه المؤتمرات تسهم في تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات العالمية بما يدعم جودة الرعاية الصحية. وأشارت إلى أن البحرين خطت خطوات رائدة في مجال التبرع بالأعضاء عبر إطلاق منصة «ومن أحياها»، التي تعزز الوعي المجتمعي بثقافة التبرع وتُسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى المحتاجين، مؤكدة أن هذه المبادرات تعكس التزام المملكة بالقيم الإنسانية وأفضل الممارسات الطبية العالمية.
وأوضح الدكتور عبدالرقيب عبدو رئيس المؤتمر أن انعقاد المؤتمر في البحرين يمثل منصة علمية لتبادل المعرفة والخبرات بين المختصين، ويسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية العربية في هذا المجال الحيوي، مشيرًا إلى المشاركة الواسعة من جمعيات طبية ومراكز متخصصة وأطباء واستشاريين من مختلف الدول. وأوضح أن البرنامج العلمي يتضمن محاضرات وورش عمل متقدمة تناقش موضوعات دقيقة مثل الذاكرة فوق الجينية كعامل رئيسي في أمراض الكلى، واستراتيجيات إدارة التهاب الكلية الذئبي، والأجسام المضادة الخاصة بالمتبرع لدى متلقي زراعة الكلى، إلى جانب أحدث العلاجات والممارسات السريرية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد غنيمات رئيس الجمعية الشرق أوسطية لزراعة الأعضاء أن انعقاد المؤتمر لأول مرة في البحرين يمثل محطة استراتيجية لتوسيع آفاق التعاون العربي المشترك، مشيدًا بالتنظيم المتميز للمؤتمر الذي وفر بيئة علمية متكاملة للنقاش وتبادل الخبرات. وأوضح أن الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى والجمعية الشرق أوسطية لزراعة الأعضاء تسعيان إلى توحيد الجهود وتطوير البروتوكولات العلاجية وتعزيز البحث العلمي لمواجهة التحديات المتنامية في هذا التخصص الحيوي.
ويستمر المؤتمر حتى 3 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين والخبراء من مختلف الدول العربية والعالم، حيث يتضمن برنامجًا علميًا ثريًا يشمل محاضرات متخصصة وورش عمل عملية وجلسات نقاش تفاعلية، من المتوقع أن تخرج بعدد من التوصيات العلمية الداعمة لتطوير خدمات الرعاية الصحية لمرضى الكلى في البحرين والمنطقة.
ع.إ , S.E