المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعة المالية الإسلامية
klyoum.com
المنامة في 27 يوليو / بنا / وقع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (CIBAFI) ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية المشتركة.
وتؤكد الاتفاقية التزام المؤسستين بتبنّي الأدوات والأطر الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والاستدامة، باعتبارهم المحركات الرئيسية للنمو والمرونة والتحول في هذا القطاع.
ومن خلال هذا التعاون الاستراتيجي، يهدف المجلس العام ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع التمويل الإسلامي عبر تبنّي التقنيات الناشئة وتعزيز الابتكار الرقمي.
ويأتي هذا التعاون لدعم التحول المؤسسي وتنمية الثروة البشرية من خلال تنظيم مؤتمرات متخصصة، وبرامج تدريبية، ومبادرات بحثية داخل مملكة البحرين وعلى الصعيد الدولي.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتور عبدالإله بلعتيق الأمين العام للمجلس العام، والدكتور أحمد الشيخ الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، وذلك في مقر المعهد بالمنامة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبدالإله بلعتيق: "تدعم مذكرة التفاهم هذه أهدافنا الاستراتيجية في تعزيز التعاون البنّاء والمساهمة في تطوير قطاع التمويل الإسلامي، وفي ظلّ التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، يُعدّ الابتكار والاستدامة عنصرين جوهريين لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز المرونة على المدى الطويل، وفي هذا الصدد يسرنا التعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، أحد المؤسسات التعليمية البارزة في التدريب وتطوير الكوادر البشرية في مملكة البحرين وخارجها، لتبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية متنوعة تواكب التغيرات المستقبلية في القطاع المالي الإسلامي."
من جانبه، قال الدكتور أحمد الشيخ: "يسرّنا توقيع هذه الشراكة مع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (CIBAFI)، التي تجمع بين مؤسستين رائدتين بهدف دفع مسيرة تطور التمويل الإسلامي في مملكة البحرين، ومن خلال دمج قدراتنا الأكاديمية والتدريبية مع رؤية المجلس العام واستراتيجياته الفعالة في مجال الابتكار، والتحول الرقمي والاستدامة، سنسهم معًا في تعزيز مرونة القطاع المالي الإسلامي، ودعم عجلة الاستدامة، وتسريع دمج التقنيات الرقمية المتقدمة في العمليات المؤسسية والمالية."
وتؤكد هذه الشراكة التزام المؤسستين بدعم الاستدامة وترسيخ المكانة العالمية للتمويل الإسلامي، من خلال التقدّم التكنولوجي، والتميّز الأكاديمي، والريادة الفكرية.
أ.ش, م.ص, A.A