مسؤول برلماني إيراني : اكتشفنا شرائح الكترونية للتجسس في أحذية مفتشي الوكالة الذرية
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
فيفا يمنح تشيلسي مكافأة مالية ضخمة.. تعرف عليهاطهران-سبأ:
أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني " السيد محمود نبويان" أن الاجهزة المعنية الايرانية اكتشفت شرائح تجسس مشبوهة في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
ونقلت وكالة أنباء "فارس"عن نبويان قوله في تصريح السبت، حول أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية :"من المؤكد أن عملاء الوكالة جواسيس؛ لا نريد أن نرفع شعارات، هذه حقيقة".
وفي إشارة إلى طريقة تحديد هوية بعض المنشآت النووية الإيرانية، قال: "كيف يعرفون، على سبيل المثال، أن لدينا منشآت نووية في نطنز؟ عادةً ما يكتشفون ذلك إما من خلال الأقمار الصناعية التي تمتلكها الولايات المتحدة، أو من خلال الأجهزة الأمنية".
وأضاف نبويان: "نسأل غروسي، لديك الآن ادعاءات حول ثلاثة من مواقعنا تقول إنها لم تُحل. هل الأمر سوى أن "إسرائيل" أعطتكم معلومات عن هذه المراكز؟ لقد سرقت إسرائيل وثائق منا وأعطتها لكم، ولكن لماذا تستمعون إلى "إسرائيل"؟ هل "إسرائيل" عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي؟ لهذا السبب نقول إنكم تتجسسون".
كما أشار نبوي الى قيام وزارة الاستخبارات الايرانية بالحصول على وثائق إسرائيلية سرية، وقال: "النقطة الثانية المثيرة للاهتمام للغاية هي أن وزارة استخباراتنا ذهبت وأحضرت عشرة ملايين وثيقة من "إسرائيل"". ومن المثير للاهتمام معرفة أننا، كأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، يجب أن نقدم تقاريرنا إلى الوكالة، لكن غروسي قدم تقاريرنا إلى الوكالة إلى "إسرائيل"! وهذه التقارير من بين نفس الوثائق التي ذهبنا وأحضرناها من هناك. فعندما نقول ان هناك تجسس، فإننا نقول ذلك بأدلة".
كما ذكر بعض تصرفات مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء التفتيش، وقال: النقطة التالية هي لماذا عندما يأتي مفتشو الوكالة إلى منشآتنا النووية ويتم تفتيشهم جسديًا، يتم العثور على شرائح دقيقة في أحذيتهم؟ أين يراقبون؟
وتابع نبويان: يقولون الآن إن جميع معلوماتنا وإحصاءاتنا الأساسية قد زودهم بها غروسي. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقدّم المعلومات على أي حال.
وأكّد نبويان قائلًا: "أتذكر في الماضي، عندما كنا نُقدّم تقارير سرية للوكالة، قبل مناقشتها في الوكالة، كانت المعلومات تُنشر في الصحف. هذا في حين أن نشر هذه المعلومات محظور ويجب محاسبة الوكالة. الصحف الصهيونية والأمريكية تنشر معلوماتنا. ونحن طلبنا فقط بوقف هذا السلوك".
إكــس